استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، سفير دولة بلجيكا لدى مصر “فرانسوا كورنيه ديلزيوس”، مساء أمس الإثنين، بديوان عام وزارة الصحة، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في القطاع الصحي بين البلدين.
استهل الدكتور خالد عبد الغفار – الاجتماع – بتقديم الشكر لدولة بلجيكا على دعمها مصر بأكثر من مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا والتي وصلت على مدار الأشهر الماضية عبر مرفق “كوفاكس”، مشيرًا إلى أن “بلجيكا” من أوائل الدول التي دعمت مصر باللقاحات خلال التصدي للجائحة، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين.
ناقش الاجتماع تعزيز أوجه التعاون بين مصر و”بلجيكا” في القطاع الصحي، خاصة في مجالات نقل وتوطين صناعات التكنولوجيا الطبية الحديثة والمستحضرات الحيوية، وكذلك تنمية قدرات العاملين في مجالات الرعاية الصحية والرقمنة الصحية.
وفي إطار تبادل الخبرات، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، استراتيجية الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا، والتدابير والإجراءات المتخذة للتصدي لمتحورات الفيروس وتوفير جميع أنواع اللقاحات، كما استعرض الوزير حملات التطعيمات الموسعة التي تقوم بها مصر، للوصول لجميع الفئات المستهدفة وتيسير حصولهم على تلقي اللقاح.
اتفق الجانبان، على أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات البلجيكية، في مجالات توفير البرامج والمنح الدراسية لطلاب الجامعات، بما يساهم في تبادل الخبرات العلمية والثقافية بين الطلاب بكلا البلدين.
ومن جانبه، أعرب السفير البلجيكي، عن تطلع بلاده للاستفادة من تجربة مصر الرائدة في تنفيذ مبادرات الصحة العامة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي “100 مليون صحة”، ضمن خطة التعاون لتشارك وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدًا أن حرص بلاده على دعم مصر في مواجهة جائحة فيروس كورونا يُعد نتاجًا للعلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.