in

رئيس شركة “أعلاف مزارع مصر”: 25 مليون جنيه تكلفة المشروع الاستثمارية

أحمد علي المشد رئيس شركة أعلاف مزارع مصر:

نعمل في قطاع الدواجن من 1998 وقررنا اقتحام مجال الأعلاف منذ 6 شهور بمنتج عالي الجودة

نعتمد على الجودة في سرعة الانتشار بالسوق

منتجنا انتشر في المنوفية وكفر الشيخ والفيوم ونستهدف التوسع في جميع محافظات الجمهورية

الشركة استفادت من مبادرة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5%

التسهيلات الاستثمارية في عهد الرئيس السيسي ومشروعات البنية التحتية غير مسبوقة

ابن المهنة، هكذا هو السيد أحمد علي المشد، الذي يعمل في مجال الدواجن والكتاكيت منذ العام 1998، حتي قرر تدشين شركة للأعلاف بمدينة السادات في محافظة المنوفية، ضمن خطته للتوسع في القطاع، أطلق عليها اسم أعلاف مزارع مصر، ليقتحم السوق منذ 6 شهور، بمنتج علي درجة عالية من الجودة.

جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، حرصت علي لقاء المشد، للحديث عن شركة الأعلاف الجديدة، وخطته المستقبلية، وكيف يرى القطاع في عهد الرئيس السيسي.

في البداية قال المشد، إن المصنع بدأ نشاطه قبل 6 شهور، ويعمل في إنتاج أعلاف الدواجن، مستغلا خبرته في العمل بمجال تفريخ الكتاكيت منذ عام 1998، وسمعته الطيبة في السوق والتي ساعدته علي الانتشار سريعا نظرا لثقة العملاء في منتجاته.

وأوضح أن فكرة تدشين مصنع للأعلاف تراوده منذ العام 2006، منذ انتشار أزمة إنفلونزا الطيور، حيث كان قبلها يتم التركيز علي الأعلاف المعتمدة علي المركزات الحيوانية، ليتم بعد هذه الأزمة الاعتماد علي المركزات النباتية وهو ما فتح المجال لتدشين العديد من مصانع الأعلاف، موضحا أن العديد من العراقيل واجهت الفكرة، وتسببت في تأجيل المشروع، «حتي قررنا شراء الأرض قبل عام ونصف، وبدأنا تدشين المصنع وشراء المعدات من الصين، وأنهينا جميع الإجراءات ليري المشروع النور قبل 6 شهور»، موضحا أن تكلفة المشروعالاستثمارية وصلت إلى 25 مليون جنيه بدون تكلفة التشغيل.

وشدد علي أن شركته تسعى من خلال المصنع التواجد بقوة في السوق المصرية، رغم المنافسة الشرسة مع نحو 225 مصنع أعلاف في مصر، مؤكدا أن شركته لديها دراسات حول كيفية التواجد والاستحواذ علي حصة مناسبة بالسوق، كما أن لديها عملاء كبار تم التواصل معهم والتوريد لهم.

وأوضح أن الشركة ستعتمد علي الجودة في المقام الأول للانتشار في السوق، خاصة أن الجودة لها العامل الأهم في الانتشار بين العملاء، «المصانع التي لا تهتم بالجودة تنهار سريعا بعد شهور من بدء نشاطها، وينتهي تواجدها في السوق»، خاصة أن الأعلاف تمثل التكلفة الأكبر لدورة تثمين الدواجن، وإذا كانت رديئة ستنهار استثمارات المربي أو المزرعة، «الجودة في تربية الدواجن تتمثل في معدل تحويل الأعلاف إلي لحوم».  

ولفت إلي أن الشركة وضعت خطة لإنتاج 500 طن شهريا في الـ3 شهور الأولي من التشغيل، ترتفع إلي ألف طن في الشهور الثلاثة التالية، حيث تسير الخطة بشكل جيد جدا، موضحا أن منتج الشركة يلقى رواجا في السوق واستحسان العملاء.

وتابع أن منتج الشركة انتشر في 3 محافظات حتى الآن، هي المنوفية وكفر الشيخ والفيوم، فيما «نستهدف التوسع في جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة المقبلة»، مضيفا أن تواجده في سوق الدواجن منذ عام 1998 ساعده في سرعة الانتشار بمنتج الأعلاف، خاصة مع السمعة الطيبة التي يتمتع بها بين تجار الدواجن، «لدينا مندوبو تسويق علي أعلي مستوي في مجال تسويق الكتاكيت وهو ما ساعد في سرعة الانتشار بمنتج الأعلاف الخاص بالشركة».

العمالة

وعن فرص العمل التي وفرتها الشركة باستثماراتها الجديدة، أوضح أن المصنع حتي الآن يضم 16 عاملا بين عمالة ثابتة ومتغيرة، «نستهدف زيادتها خلال الفترة المقبلة مع التوسعات الجديدة»، موضحا أن الشركة تعمل علي تدشين معمل بيسكول وصوامع للذرة وهو ما سيؤدي إلى التحول لشركة متكاملة لإنتاج الأعلاف من الألف للياء.

وتابع أن الشركة تضم أيضا أحدث تكنولوجيا خاصة بالقطاع، تم جلبها من الخارج لإنتاج أفضل أنواع الأعلاف في مصر.

الرئيس السيسي

وعن الاستثمار في عهد الرئيس السيسي، شدد علي أن مصر تشهد طفرة علي كافة المستويات لاسيما التسهيلات التي تمنح لرجال الأعمال خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن شركته استفادت من مبادرة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% فقط والتي أطلقها البنك المركزي المصري بتوجيهات من الرئيس السيسي.

وشدد علي أن الدولة تقدم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين لتشجيعهم علي فتح مشروعات جديدة خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أن هناك سيولة في المنتجات الخاصة بقطاع الأعلاف والمدخلات سواء الذرة أو المدخلات المستوردة، كما أن هناك سهولة في تصدير منتجات القطاع.

ولفت إلي أن البنية التحتية التي دشنها الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية ساهمت بشكل كبير في رواج القطاع الداجني، لاسيما شبكة الطرق التي ساعدت في سرعة نقل مدخلات الإنتاج، كما أن وزير الزراعة كان تحدث عنتسهيلات لنقل المزارع من الوادي إلي الظهير الصحراوي بتسهيلات كبيرة، «وهو ما نسعي للاستفادة منه لتوسيع استثمارات الشركة».

وشدد علي أن محافظة المنوفية من أكثر المحافظات التي استفادت من شبكة الطرق الجديدة والتي ربطت المحافظة بجميع محافظات الجمهورية، واختصرت وقت السفر بشكل كبير، منوها بحديث الرئيس السيسي دائما عن الاهتمام بالبنية التحتية من طرق وكهرباء والتي تستطيع تحقيق طفرة في جميع الصناعات وتحقيق النهضة الاقتصادية.

ولفت إلي أن الدولة حاليا توفر جميع الاحتياجات للمستثمرين وتعطي تسهيلات غير مسبوقة، ويبقي أن يتحرك رجال الأعمال للمشاركة في بناء الاقتصاد الوطني، موضحا أن الدولة تتيح الحصول علي أراض في محافظة المنوفية بشرط الجدية، مضيفا أن مدينة السادات على سبيل المثال تحولت لأكبر المدن السكنية والصناعية بعدما كانت مدينة أشباح منذ عشر سنوات.

فيما طالب الأستاذ أحمد المشد، رئيس مجلس إدارة شركة أعلاف مزارع مصر، محافظ المنوفية بإنهاء طريق شبين السادات، والذي يتوقف علي تدشين كوبري واحد، لافتا إلي أن الطريق سيساهم في سهولة الحركة من وإلى المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المجلس التصديرى للصناعات الهندسية

ارتفاع العجز التجاري لمصر 10% إلى 4.15 مليار دولار في مارس

“وزير البترول” يعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كبريات شركات البترول ومؤسسات التمويل الفرنسية