أحمد حسن درويش: 150% نموا في حجم أعمال الشركة و33% زيادة حجم الأقساط التأمينية
نستهدف الوصول لحجم أقساط تأمينية بقيمة مليار جنيه
حققنا 115 مليون جنيه أرباحا بنهاية السنة المالية الماضية
الجودة عنوان نجاحنا ومنتجاتنا ليس له شبيه وأسعارها لا تقبل المنافسة
نجحنا في التعاون مع شركة هانوفر ري للتأمين أكبر شركة تأمين وإعادة في العالم
الرئيس السيسي أول من ساعد قطاع التأمين على إحداث طفرات غير متوقعة
قامة كبيرة من قامات عالم التأمين، ولما لا وهو ابن حسن درويش، الذي كان له باع كبير في القطاع، إنه الأستاذ أحمد حسن درويش العضو المنتدب التنفيذي لشركة رويال للتأمين، والذي استطاع في غضون عامين فقط، أن يحقق إنجازات غير متوقعة وغير مسبوقة في الشركة، وعلى رأسها تحقيق نسبة نمو بـ150%.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع أحمد حسن درويش، العضو المنتدب التنفيذي لشركة رويال للتأمين، والذي استطاع أن يمزج بين فكر الشباب خارج الصندوق، مع خبرته بمجال التأمين سواء من أبيه أو حتى من عمله كموظف بمجلس إدارة الشركة، وتطبيقه ما يتعلمه أولا بأول على أرض الواقع، ليسطر بها سطور من النجاح غير مسبوقة.
في البداية قال أحمد حسن درويش، العضو المنتدب التنفيذي لشركة رويال للتأمين، إنه تولى المسؤولية كعضو منتدب بالشركة منذ نحو عامين فقط، واستطاع أن يمد خلال هذين العامين يد التطوير للشركة حتى تحقق النجاحات غير المسبوقة، وتظهر إنجازاتها على أرض الواقع، من خلال رفح هامش الربح، والتقدم في مرتبة الشركة بقائمة شركات التأمين على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هدفه خلال هذين العامين كان يتمثل في أن تصبح الشركة مقرًا لتجمع السماسرة والعملاء، وشركات الوساطة، فضلًا عن السعي لطرح منتجات جديدة، بالإضافة إلى ترتيب إعادة التأمين من جديد.
وأشار إلى أنه تمكن خلال تلك الفترة من توسعة قاعدة عملاء الشركة، بالإضافة إلى التعامل مع مندوبي التأمين من الدرجة الأولي، موضحًا أن الشركة كانت تتعامل قديمًا مع شركة أفريقا ري، فيما نجحت حاليا في التعاون مع شركة هانوفر ري للتأمين، والتي تعد واحدة ضمن كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين في العالم، لافتًا إلى أن قاعدة عملاء الشركة أصبحت غير مسبوقة خلال هذين العامين، حيث استطاع هذا الصرح تحقيق نتائج غير مسبوقة في التأمين على مجال الهندسة، والنساء، وغيرهما من المجالات.
وأكد أنه عمل خلال تلك الفترة على توازن محفظة الشركة، والتي كانت تعتمد قبل توليه المسئولية على قطاع السيارات بشكل كبير، كما استطاع في تلك الفترة أن يحقق نموًا غير مسبوق في الشركة بنسبة 150% عن العام الذي سبق توليه منصبه، مع زيادة حجم الأقساط التأمينية بنسبة 33% خلال العام الجاري عن العام الماضي، بواقع 800 مليون جنيه خلال العام الماضي، مشددًا على أنه يستهدف مع نهاية 30 يونيو للعام الجاري الوصول لحجم أقساط بواقع مليار جنيه.
وتابع أنه على الرغم من شراسة المنافسة بين شركات التأمين الموجودة في الأسواق، إلا أن الشركة استطاعت أن تحقق 730 مليون جنيه أقساطا تأمينية حتى الآن، لافتًا إلى أن الهدف في ذلك كان وضع الشركة في مرتبة مرموقة بين كبار شركات التأمين في الدولة في غضون تلك الفترة القصيرة.
وأكد أنه استطاع أن يحقق تلك الإنجازات العظيمة بسبب وجود فريق عمل، يستطيع أن يتحدى الصعاب لصناعة المعجزات، فضلًا عن الإصرار على تحقيق إنجازات غير مسبوقة من خلال الكد والعرق والاجتهاد الذي معه يستطيع الإنسان أن يبلغ غايته.
وأشار إلى أنه تعلم من والده حسن درويش خبايا وحرفية المجال الذي يعمل به، حيث إنه تربى في بيت به جميع المعلومات التي يطلبها رجال الأعمال والمال، فضلًا عن حضوره العديد من الاجتماعات مع والده، وحضوره للمؤتمرات والندوات التي جعلت لديه صقل كبير ساهم في تكوين خبرته.
وأضاف أنه كان يعمل موظفًا بمجلس إدارة الشركة، لكنه تمكن خلال تلك الفترة من التطبيق العملي على أرض الواقع، الأمر الذي ساهم في جعله يكتسب أكبر قدر من الخبرة في أقصر فترة ممكنة، بالإضافة إلى أن طموحه الذي ليس له سقف جعله يواجه التحديات بكل قوة وصبر ما مكنه من تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وأشار إلى أنه دائمًا يفكر خارج الصندوق، حيث إنه لا يعتمد على الفكر المطروح والمتاح للجميع فالعادة أن يفكر الجميع بطريقة توصله إلى النجاح؛ لكن تحقيق إنجازات تصل إلى حد الإعجاز هو ما ميزه بين زملائه في المجال، مشددًا على أنه دائمًا ما يؤكد للعاملين معه على التفكير في الأشياء وطريقة العمل غير النمطية.
ولفت إلى أنه سيصل في خلال الثلاث سنوات المقبلة، إلى أن يصبح من أوائل شركات القطاع الخاص في الدولة، موضحًا أن الشركة في الوقت الراهن استطاعت أن تثبت للجميع أنها من الشركات الكبرى في سوق التأمين بمصر ولديها خطة عمل متزنة، فضلًا عن أنها تمتلك ملاءة مالية جيدة، لكن الفترة الراهنة هي فترة تثبيت وتأكيد وتعظيم النجاحات والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
وتابع أن الشركة ليس من أسلوبها وطريقتها حرق الأسعار في الأسواق، لكن إذا تطلب الأمر في بعض الأحيان فتلجأ الشركة إلى ذلك، لكي تستدرج ما فاتها أو ما سيوقف مسيرة تحقيقها للإنجازات.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرًا في الأسعار والسوق وفكر الشركات، لا سيما في ظل تغير إدارات الشركات وأساليب طرحها للعروض في السوق، الأمر الذي يجعل المنافسة تشتد بين الجميع وكل من تلك الشركات يثبت أحقيته باحتلال مرتبة متميزة بفضل الإدارة المنظمة والأفكار الجديدة التي تقترحها.
وأكد أن معظم الشركات تلتزم بالإنتاج لكن مجلس إدارة الشركة يهتم أكثر بتحقيق ربحية أعلى، مشيرًا إلى أنه حقق ما يقرب من 115 مليون جنيه أرباح في نهاية السنة المالية المنقضية 2021.
وشدد على أن تلك الأرباح لا ترضي طموحه وهدفه ولا حتى طموح مجلس الإدارة، حيث إن هناك العديد من الأهداف والطموحات التي تسعى الشركة لتحقيقها أهمهازيادة حجم الأرباح وطرح المزيد من الأفكار للوصول إلى إنجازات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن أهم المبادئ التي ينفذها دائمًا ويسير في حياته العملية عليها هي تحقيق وتنفيذ الخطة الموضوعة من جميع الجوانب، والتي يأتي من أهمها انضباط الموظفين، والتزام الجميع بالقواعد والقوانين العملية للشركة، وتحقيق محفظة استثمارات كبيرة.
وأوضح أن قطار التطوير لا يزال يسير في طريقه إلى ما لا نهاية، حيث إن الشركة تعمل بطريقة الأون لاين، والتي تسهل عرض منتجاتها على جميع العملاء بصورة مبسطة وسهلة وتحقق أهدافًا جما.
وتابع أن هناك تطويرا أيضًا بشكل دوري في المنتجات التي تم طرح الجديد منها لملاءمة طلبات العملاء، ومنها التأمين بالمجال الطبي، ووثيقة مسؤولية المهن، والسيارات، وأيضًا في العاملين من خلال إعطائهم دورات تدريبية سواء داخل مصر أو خارجها، فضلًا عن التطوير في شكل الإدارة وسيستم العمل، موضحًا أنه تم وضع سيستم جديد ستسلمه الشركة في شهر أبريل، الذي سيتيح للشركة التعامل مع العملاء من أي مكان وفي أي وقت ممكن.
وألمح إلى أن الموارد البشرية بالشركة متنوعة بين الشباب والخبرات، مؤكدًا أن فكر جيل الشباب متميز لأن لديهم أفكارًا غير تقليدية، لكن ذلك لا يمنع من وجود الخبرات التي تعد مهم لأي كيان في مصر.
وأضاف أن مجلس الإدارة يختار العاملين بالشركة بعناية فائقة سواء قطاع المبيعات أو مديري الفروع والإنتاج، والشؤون الفنية والإدارية والقانونية، أو التعويضات والحسابات، مؤكدًا أن هؤلاء الموظفين هم عصب الشركة وقوامها وهم من يحققون لها الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد من أول الرؤساء الذين دعموا مجال التأمين بأكبر قدر ممكن، بداية من الوثيقة اليومية، وتأمين البنية التحتية، والمحليات، والأصول الحكومية، والتأمين على الشباب، والتأمين على المشروعات متناهية الصغر، فضلًا عن أن الدولة تشهد عهد قانون التأمين الموحد الجديد.
وأشار إلى أن الدولة حققت نسبة 45% من الأقساط التأمينية، ويتبقى لها ما يقارب 55% من الأقساط بالسوق الموازية، ما يؤكد أن قطاع التأمين من أهم القطاعات الحيوية في الدولة، مضيفا أن هناك أنواع مختلفة من التأمين منها التأمين الطبي، وغيره ما يحقق أقساطًا تأمينية بمقدار ما يقرب من 8 ملايين جنيه، موضحًا أن السوق الموازية في قطاع التأمين بها قطاعات ضخمة حينما يتم حصرها سيفيد ذلك في انتعاش الاقتصاد المصري.
ونوه إلى أن عهد الرئيس السيسي خلال السبع سنوات التي قضاها في حكم الدولة شهد طفرات في مختلف القطاعات، سواء التأمين والمقاولات، والسياحة، والصناعة، والتجارة، مشيرًا إلى أن مصر ستنتقل إلى مكانة أخرى خلال الثلاث سنوات المقبلة.
ووجه الشكر للرئيس السيسي على ما يقدمه للدولة من دعم وإنجازات وطفرة في جميع المجالات سواء الطرق أو الكباري أو غيرها من المشاريع، فضلًا عن أنه استطاع مواجهة كافة التحديات، ما يمثل له القدوة في مواجهة الصعاب مهما بلغ حجمها.
كما شكر الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، على ما يقدمه من دعم لقطاعات التأمين من خلال تطبيق قانون التأمين الموحد، وتطوير سوق التأمين، بالإضافة إلى أنه أفاد سوق التأمين بكل ما لديه من خبرات وإنجازات.
وأشار إلى أن العاملين معه في الشركة هم أداة النجاح الأولى، حيث إن كل فرد منهم يعمل بفكر أنه مدير لنطاقه ما يجعله يقدم كل ما لديه من أجل أن ينجح هذا النطاق ما ينعكس بالنجاح على الكيان ككل.
وأوضح أن هناك أساليب مختلفة لمحاسبة المقصر على ما يفعله، بحيث إنه في حال عدم تحقيقه كشف الإنتاج الذي يطلب منه شهريًا يتم فحص المشاكل التي أدت إلى ذلك، ومتابعتها إلى أن يتم حلها.
وأضاف أنه يتم تدريب العاملين الجدد على سيستم العمل وتزويدهم بالمعلومات التي ستفيدهم في تحقيق كشوف إنتاجية غير مسبوقة، بالإضافة إلى تدريب من ليس لديه خبرة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية.
وأكد أن الجودة من أهم أولويات الشركة، والتي يتم تحقيقها من خلال تسليم المنتج بأعلى صورة من الكفاءة ويتحقق فيه جميع طلبات العملاء، فضلًا عن المصداقية التي لا بد أن تتوفر بين الشركة وعملائها.