قالت الصين إنها ترى “إمكانات هائلة” فى الاقتصاد السعودى وتسعي للمزيد من التعاون فى مجال التقنية العالية معها، بحسب أكبر دبلوماسى فى الحكومة الصينية.
وبدأ ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان زيارة للصين تستغرق يومين أمس، ويضم الوفد المرافق له مسئولين من عملاق النفط أرامكو، ضمن جولة فى آسيا شهدت تعهد المملكة باستثمارات قيمتها 20 مليار دولار فى باكستان كما تسعى إلى مزيد من الاستثمارات فى قطاع تكرير النفط بالهند.
ويجتمع ولى العهد مع الرئيس شى جين بينغ الذى جعل من تعزيز الوجود الصينى فى الشرق الأوسط هدفا أساسيا لسياسته الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، فى بيان صدر فى وقت متأخر أمس الخميس، إن خلال اجتماعه مع وزير الدولة السعودى للشؤون الخارجية عادل الجبير قال وزير الخارجية وانغ يى إن الملامح الرئيسية للعلاقات بين البلدين هى الاحترام والتفاهم والدعم المتبادل.
ونقلت الوزارة عن وانغ قوله “لكل دول العالم الحق فى التقدم والسعودية سوق من الأسواق الناشئة ولديها إمكانات هائلة”.