استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء لتمحو مكاسب حققتها في وقت سابق من الجلسة، إذ يضعف تنامي حالات الإصابة بكورونا توقعات الطلب على الخام في مواجهة التفاؤل إزاء المزيد من التحفيز الأمريكي.
وأنعشت جهود تحفيز الاقتصاد الامريكي من أزمة كورونا الآمال بطلب قوي على النفط لكن من المرجح أن يواجه اقتراح من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين معارضة من الديمقراطيين لتتأجل حزمة تحفيز أخيرة.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر خام برنت عند 43.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا ما يوازي 0.3 بالمئة إلى 41.46 دولار للبرميل. وارتفع الخامان بما يصل إلى 0.5 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وقال مايكل مكارثي كبير خبراء السوق في سي.إم.سي ماركتس ”ضعف الدولار يدعم المعادن الأساسية والنفيسة، ولكن يبدو أن المتعاملين في النفط يركزون على المؤشر الاقتصادي الذي ينم عنه ضعف الدولار ألا وهو دمار الطلب“.
وعادة ما يسهم ضعف الدولار في تحسين الطلب إذ يجعل الخام أرخص للمشترين في أرجاء العالم.
ونزل الدولار لأقل مستوى في عامين أمام سلة من ست عملات رئيسية مع تزايد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة، ولكن قد تكبح الخسائر حزم مساعدة جديدة من الحكومة تدعم الطلب على الوقود.
وتوقع خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز أن تشير بيانات المخزونات الأمريكية لانخفاض مخزونات المنتجات المكررة في الأسبوع الماضي في حين يستقر مخزون الخام.