in

«أكسبرتس» للصناعات البلاستيكية.. فخر صناعة الفوم في مصر

الأستاذ عماد عبد العليم رئيس مجلس الإدارة: كثافة منتجاتنا معتمدة من معهد البحوث وتدخل في 70 صناعة
نرفع شعار الجودة أولا ومنتجاتنا منتشرة في السوق المصري بالكامل
نستعد للتصدير للأسواق الخارجية لتلبية الطلب الكبير علي منتجاتنا بالدول الإقليمية
نسعى لنكون أكبر مصنع في الشرق الأوسط متخصص في إنتاج الفوم
مصر تشهد طفرة على كل المستويات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد

الأستاذ عمرو عبد العليم المدير العام:
المصنع بدأ العمل في القطاع عام 2011 بعد زيادة الطلب على منتجاته والانطلاقة الحقيقية في 2017
عودة الأمن والأمان على يد الرئيس السيسي دفعنا لضخ استثمارات جديدة وزيادة التوسعات
وردنا 27 ألف متر فوم لمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة
نحلم بالمشاركة في مؤتمرات الشباب بحضور الرئيس السيسي والمشاركة في مزيد من المشروعات القومية
كلنا خلف الرئيس السيسي في انتخابات 2024

قصة نجاح كتبتها مجموعة مصانع أكسبرتس للصناعات البلاستيكية في السوق المصري منذ تدشينها على يد الأشقاء الثلاثة الأستاذ عماد عبد العليم رئيس مجلس إدارة المصنع، والأستاذ عمرو عبد العليم، مدير عام المصنع، والأستاذ محمود شقيقهما الثالث، في قطاع قليل من يعمل فيه في مصر، بنفس درجة الجودة، والتي أهلتهم ليكون منتجهم هو الأفضل داخليا ويشجع العديد من التجار على تصديره.
ويعمل مصنع أكسبرتس، في صناعة الفوم، وهو بديل للأسفنج، حيث يعد أكبر مصنع فوم في مصر، بكثافة معتمدة من معهد البحوث، حيث ينتج رولات وشيتات الفوم من سمك 1 مللي حتى سمك 10 سم، من خلال مهندسين وفنيين بخبرة تمتد لـ20 سنة، لإنتاج منتج مصري يدخل في أكثر من 70 صناعة، ومنها صناعة المراتب والجلسة العربي وصالات المطاعم والتنجيد.
في البداية يقول الأستاذ عماد عبد العليم رئيس مجلس إدارة المصنع، إنه تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس في العام الدراسي 2006/2007، وبدأ العمل في التجارة عام 2008، من خلال تجارة الفوم بدعم من شقيقيه عمرو ومحمود، واستمر هذا النجاح حتى بداية ثورة 2011، والتي تسببت في توقف حركة صناعة الفوم بينما كان الطلب متزايدا، ما دفعهم لتدشين مصنع صغير من خلال جلب ماكينات من الصين لتصنيعه وذلك لتغطية الطلب منهم.
وتابع أن سبب دخول هذا المجال هو شقيقه عمرو، الذي عرف العديد من المعلومات عن القطاع وبدأ يشجع الأسرة للدخول فيه، خاصة أنه قليل في مصر، مشيرا إلى أنهم عندما قرروا العمل في القطاع بدءوا بالتجارة ثم اتجهوا للتصنيع.
ولفت إلى أن مصنعه يقدم للسوق المصري منتجات تكميلية على أعلى مستوى تدخل في العديد من الصناعات وبديلة للبلاستيك، كما يوفر العديد من فرص العمل للشباب المصري بما يشمله من تأمين صحي واجتماعي.
وشدد على أن المصنع يرفع شعار الجودة أولا وهو أمر معروف جدا في السوق المصري وبين الموردين، حيث يملك شهادة جودة من معهد البحوث، وهو ما يؤهله لتصدير منتجاته للأسواق الخارجية، لكنه ينتظر عددا من الأوراق الرسمية من المقرر تسلمها خلال الأسابيع المقبلة، ليبدأ تلبية الطلب الكبير علي منتجات الشركة من الدول الإقليمية، مشيرا إلى أن المصنع لديه دراسة جدوى تشمل كل الأسواق التي تتهافت على منتجاته، كما أنه يتواصل مع شركة بالإمارات تتولى تسويق منتجات الفوم في المنطقة العربية بالكامل، حيث طلبت توريد منتجات المصنع استعدادا لتسويقها في الدول العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية وأمريكا.
وتابع أن مصنعه يصدر للعديد من الدول في المنطقة ومنها ليبيا، من خلال وسطاء، مشيرا إلى أن منتجات المصنع مطلوبة في ليبيا والسعودية والأردن والبحرين وغزة، فيما ينتظر انتهاء الأوراق المطلوبة للتصدير لينطلق بقوة.
وأكد أن لديه طموحا ليكون أكبر مصنع في الشرق الأوسط متخصص في إنتاج الفوم، مشيرا إلى أنه منافس قوي جدا في السوق المصري ومنتجاته منتشرة جدا، خاصة في المشروعات القومية ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم توريد كميات كبيرة من الفوم خلال تدشين العديد من المؤسسات هناك ومنها مسجد الفتاح العليم.
وأضاف أنه يسير وفق مبادئ محددة في إدارة المصنع منذ تدشينه، أهمها التعامل مع العمال على أنهم أصحاب المصنع وشركاء النجاح، وهو ما خلق حالة من الحب بين الجميع انعكست على الإنتاج والنجاح والتوسعات التي حدثت بعد ذلك، موضحا أن بابه مفتوح لأي عامل لأن «الناس دي هي الل عملت المصنع.. لذلك نوفر لهم بيئة تشعرهم بالأمان».
في سياق متصل، أكد الأستاذ عماد عبد العليم رئيس مجلس إدارة مجموعة مصانع أكسبرتس للصناعات البلاستيكية، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، مشيرا إلى المشروعات القومية التي تم تدشينها في كل شبر من أرض مصر.
وتابع أن عهد الرئيس السيسي هو أفضل العهود التي مرت على مصر، حيث عشنا تسع سنوات من الإنجازات ولم نر الخير إلا معه، «وفتحنا المصنع في عهده ونأمل أن نتوسع ونواصل النجاح تحت قيادته»، مناشدا الرئيس بنظرة دعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي منها مصانع أكسبرتس للصناعات البلاستيكية.
وتمنى أن يجلس مع الرئيس السيسي أو يشارك في أحد مؤتمرات الشباب التي يطلقها كل فترة، حتى يصل بصوته للرئيس ويوضح له أهم ما يتمنى تنفيذه في القطاع الصناعي، موجها له التهنئة بمناسبة احتفالاتنا بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي لولاها لضاعت مصر وانهارت على كل المستويات، «لذلك نحن خلف الرئيس وفي ضهره في انتخابات 2024، وبنقوله كمل كلنا وراك».
فيما طالب الأستاذ عماد عبد العليم، اتحاد الصناعات بتوفير أرض للشركة بالمجان لتدشين مصنع كبير تابع لمصانع أكسبرتس للصناعات البلاستيكية، ليوفر فرص عمل أكبر ويحقق مزيد من الإنتاج يغطي الطلب المتزايد على الفوم، ويتحقق الحلم ونصبح أكبر مصنع في الشرق الأوسط، خاصة أن «أكسبرتس» ضمن العشرة الأوائل في القطاع بمصر حاليا.
من جانبه قال الأستاذ عمرو عبد العليم مدير عام مصانع أكسبرتس، إن المصنع بدأ العمل في القطاع عام 2011 بعد زيادة الطلب على منتجاته، مشيرا إلى أن العمل بهذا المجال كان من رأيه بعدما علم بعد التفاصيل عنه، ثم قرر مشاركة شقيقيه عماد ومحمود، ليتم تدشين المشروع بشكل أسري، لكن كل منهم له دوره المحدد بدقة وهو من أهم أسباب نجاحهم حتى الآن.
وتابع أنهم كانوا يعملوا في المجال لكن بشكل تجاري، حيث يجلبون الفوم ويوردونه للمقاولين، لكن مع زيادة الطلب بعد ثورة يناير 2011، مع قلة المعروض، قرروا تدشين مصنع لتغطية الطلب المتزايد عليهم، إلا أن مرض والدتهم دفعهم للتوقف عن العمل بشكل عام، وقرروا البقاء بجوارها والتفرغ لخدمتها في مرضها، حتى توفاها الله في عام 2015، مؤكدا أن رضاها عنهم قبل وفاتها من أهم أسباب نجاحهم الآن.
وأوضح أنه بعد وفاة والدته قرروا العودة للعمل في القطاع من جديد وتدشين المصنع الحالي بفرعيه بالمرج وأنشاص، وجلبوا الماكينات بكل الأموال التي لديهم بينما كانت تملأهم الثقة أنهم سينجحون بفضل دعوات والدتهم، مشيرا إلى أن الاستقرار الأمني في هذه الفترة ومع تولي الرئيس السيسي حكم مصر كان أهم دافع لهم لتدشين المصنع، مع التيسيرات الاستثمارية بالطبع.
وأضاف أن الانفلات الأمني قبل ثورة 30 يونيو المجيدة لم يكن يشجعهم على ضخ أي استثمارات في السوق، بل يكفي أن الإنسان غير آمن علي نفسه وأسرته وأولاده، كما أن حماه لواء وشقيق زوجته ضابط حيث كانوا دايما يعيشون في قلق عليهما، لكن تولي الرئيس السيسي الحكم أعاد للجميع الأمن والأمان، وهو ما شجعهم على ضخ استثمارات وإعادة فتح مشروعهم.
ولفت إلى أنه قرر مع شقيقيه جلب الماكينات من الصين في 2017، وبدءوا العمل مع 8 عمال، بروح من التكاتف والجميع يسعى للنجاح، قائلا «العمال مثلوا لنا الركيزة الأساسية للنجاح.. حالة الحب منهم العمال فرحتنا وشجعتنا.. كل الرزق اللي جالنا كان بفضلهم».
وتابع أنه زيادة الأمان والاستقرار في البلد شجعهم على التوسع في 2021، بتدشين مصنعهم الثاني في أنشاص، ولولا أزمة كورونا لكانت الانطلاقة أكبر الآن، مشيرا إلى أن مصر كانت تساق لسيناريو مرعب أيام الإخوان لكن الرئيس السيسي أنقذ الموقف، وأعاد الوطن لأحضان أبنائه ودشن مشروعات قومية مشجعة على الاستثمار.
وأشار إلى أن المصنع متخصص في إنتاج المطاط والفوم والذي يندرج تحت صناعة البلاستيك، موضحا أن هذه المنتجات تكميلية في المشروعات، بمعنى أنها تستخدم مثلا في العزل وتحت الباركية والسجاد وفي حشو المراتب لذلك فهي لا ترى، لكن أهميتها كبيرة جدا لأنها أفضل من الأسفنج والبلاستيك.
وتابع أن المصنع لم يواجه خلال الفترة الماضية أي مشكلة في توفير المواد الخام حيث يتم استيرادها بشكل منتظم من المملكة العربية السعودية، وإن زاد سعرها قليلا، مضيفا أن تصنيعها في مصر صعب، خاصة أن المصنع الوحيد الذي ينتجها تابع لوزارة البترول والثروة المعدنية لكنه مهتم بصناعة البلاستيك بشكل أكبر، وأكثر ما يركز على التصدير.
وأوضح أن المصنع يسعى للانتهاء من أوراقه حتي يكون له صلاحية استيراد قطع الغيار والمواد الخام، ليشتري بالكميات التي يحتاجها ويوفر عمولة التاجر وهو ما سينعكس في النهاية على سعر المنتج النهائي، خاصة مع الدعم الكبير من الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية بعدم التضييق على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الدعم الكامل لها لتوفيق أوضاعها.
فيما أكد الأستاذ عمرو عبد العليم، أن أهم ما يميز منتجات مصنعه هي الجودة وهو ما يظهر في نوع العميل الذي يطلب هذه المنتجات بعكس منتجات بئر السلم التي تعرف عميلها، مضيفا أن منتجات بئر السلم الرديئة تظهر جودة منتجات منتجه عندما يقارن بينهما العميل صاحب النظرة الدقيقة والراقية في القطاع.
وتابع أن المصنع يعرض عليه مدخلات إنتاج منخفضة السعر لكنه يرفض ويحرص على اختيار كل شيء يدخل في هذه الصناعة بدقة كبيرة، وهو ما يساعد في المنافسة بقوة في السوق مع استمرار التوسع والنجاح، حيث يرفض هو وشقيقاه توزيع أرباح منذ تدشين المصنع حتى يتم ضخها في التوسعات المستمرة، وزيادة التوزيع، موضحا أنهم نجحوا في الوصول لعدد من الأسواق الإقليمية والتصدير لها من خلال وسطاء استعدادا للتصدير بشكل مباشر مع انتهاء الأوراق المطلوبة.
من جانبه وجه الأستاذ عمرو عبد العليم التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت مصر للمصريين، بفضل الرئيس السيسي، الذي زاد على ذلك بفرض الأمن والأمان في كل شبر من أرض مصر، كما دشن مشروعات على مستوى عالمي، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة التي ستقود الجمهورية الجديدة، بما تشمله من منشآت وأحياء عالمية، فضلا عن توفيرها ملايين فرص العمل، وزيادة الإنتاج ودوران عجلة العمل لتوفير المواد المطلوبة في التدشين، مشيرا إلى توريد مصنعه 27 ألف متر فوم لمسجد الفتاح العليم من خلال مقاولين.
ولفت إلى أن لديه ثقة كبيرة في هذا المشروع حيث حرص على زيارته بل واشترى فيه وحدة كاستثمار، قائلا «كلنا خلف الرئيس السيسي في انتخابات 2024، كما أتمنى تعديل الدستور ليبقى الرئيس معنا لآخر العمر.. خاصة أن استمرار الرئيس في منصبه يضمن للدولة استمرار النجاح.. كما أنا الرئيس السيسي يضرب بيد من حديد علي كل فاسد».
وتابع أنه يحلم بالمشاركة في مشروعات قومية بشكل مباشر ليضع بصمته في تدشين هذه الجمهورية الجديدة، ويفتخر بهذا الإنجاز طوال عمره، كما يحلم بالمشاركة في مؤتمر للشباب للحديث عن مصنعه ونظرته لمستقبل مصر وجها لوجه مع الرئيس السيسي.
وفي كلمة أخيرة وجه الأستاذ عمرو عبد العليم الشكر لكل عامل في الشركة لأنهم أصحاب المصنع ووراء كل نجاح تحقق فيه، متمنيا استمرار حالة الحب التي يعيشونها تجاه مصنعهم منذ تدشينه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نقيب الفلاحين

نقيب الفلاحين: مشروع تبطين الترع حقق تكلفته في عام واحد

وزير التموين: العلم والتدريب هما الطريقة المُثلى لتقدم المجتمع