وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 76% من الشركات ترى أن أكبر عقبة في تطبيق التحول الرقمي هي “نقص العمالة المؤهلة في مجال التكنولوجيا الرقمية”.
وذكرت نحو 25% من الشركات فقط أنها تثق في أن موظفيها مؤهلون على نحو كافي للتعاطي مع التحول الرقمي، بعدما كانت نسبة الشركات التي ذكرت ذلك قبل عامين تصل إلى نحو 50%.
وقال فيليب ديبيروكس، المدير التنفيذي لشركة “إتفينتشر” للاستشارات الاقتصادية، إنه بالرغم من استثمار الشركات على نحو قوي وفقا لبياناتها في تدريب عامليها، يتوقف الأمر على مشكلة أساسية، وهي أنه الخبرات التي اكتسبها الموظفون خلال علمية التدريب من الممكن أن تتبدد عقب أسابيع قليلة، إذا لم يتم ترسيخ التحول المنشود على نحو شامل في الشركة.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الرقمية، دوروته بير: “الشركات على وجه الخصوص مطالبة هنا ببذل الجهود… يتعين عليها إعطاء الأولوية للرقمنة وتطبيقها على كافة المستويات”، مشيرة إلى أنه كلما تأخرت الشركات في هذه الخطوة، زادت الفجوة الرقمية.
وبحسب الاستطلاع، تراجعت أهمية التحول الرقمي بالنسبة لقيادات الشركات الألمانية الكبيرة لأول مرة منذ عام 2016.
ووفقا لاستطلاع أجري عام 2018، ذكرت 62% من الشركات أن التحول الرقمي أحد أهم ثلاثة أهداف للشركة، بينما بلغت النسبة في الاستطلاع الحالي 54%.
وأشار الاستطلاع إلى أن 21% من الإجراءات في الشركات تهدف إلى تطوير قطاعات رقمية جديدة في نشاطها، بينما كانت تبلغ نسبة هذه الإجراءات العام الماضي 28%.
أجرى الاستطلاع معهد “جي إف كيه” بتكليف من شركة “إتفينتشر” خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وشمل الاستطلاع نحو ألفي شركة في ألمانيا يبلغ ربحها السنوي 250 مليون يورو على الأقل.
