اشرف القاضي:
- عصر البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي يضع تطبيقات مبتكرة لادارة الثروات واستثمارها.
- البنوك بقيادة المركزي عصب التحول الرقمي.
- مصر في المرتبة 55 من حيث جاهزية الحكومة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
حدد اشرف القاضي رئيس المصرف المتحد 8 اسباب رئيسية لاشتراك المصرف المتحد في معرض ومؤتمر Cairo ICT السنوي. والذي يقام تحت عنوان “ماذا بعد التحول الرقمي ؟” ويفتتحه السيد رئيس الجمهورية والبنك المركزي المصري وعدد من الوزارات وبمشاركة شركات تكنولوجيا تشغيل المنشات المالية وشركات تكنولوجيا النقل والتجارة.
السبب الاول : البنية التحتية للمصرف المتحد فائقة الجودة وتستوعب آليات التحول الرقمي الحالية والمستقبلية.
العالم يدخل وبقوة لعصر البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. ومن ثم فهناك جيل جديد من الابتكارات علي كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خاصة علي صعيد الحلول المالية والتعاملات البنكية والاستثمارية.
ونحن نعاصر استخدامات الهواتف الذكية والمحافظ الرقمية, الا ان العالم يتطور وبسرعة فائقة نحو المزيد من الحلول والنظم المالية للدفع الاليكتروني ايضا الوساطة المالية وادارة الثروات سواء كان من خلال استثمارات مباشرة او من خلال صناديق خاصة. فضلا عن امكانية الحصول علي تمويلات واحساب الجدارة الائتمانية الفورية الدائمة.
واعرب اشرف القاضي ان المصرف المتحد ضخ استثمارات ضخمة لتاهيل وجودة البنية التحتية علي مدار الاربع سنوات الماضي. من خلال الدخول في شراكات وتحالفات مع شركات مصرية وعالمية متخصصة في الحلول المالية البنكية والرقمية. استطاعت تنفيذ جميع عمليات التطوير والتحديث. ليتاهل المصرف المتحد ليكون ضمن العشر بنوك الكبري التي تتيح هذه النوعية من الخدمات والحلول المالية الاليكترونية بالسوق.
هذا ويقديم المصرف المتحد وسائل مختلفة للمعاملات البنكية والدفع الاليكتروني. من خلال العديد من التطبيقات الذكية منها : الموبيل البنكي والانترنت البنكي وأيضا المحفظة الرقمية. كذلك يقدم حلول للشركات منها : إدارة السيولة النقدية وأيضا الخدمات التجارية واللوجيستية. فضلا عن المدفوعات الاليكترونية والحكومية كالجمارك والضرائب. الامر الذي يساهم في تقليل الوقت وزيادة أرباح هذه المؤسسات.
كما يقدم حزمة من البطاقات اللاتلامسية الائتمانية والمدفوعة مقدما سواء من خلال الشبكة الوطنية “ميزة” او من خلال شبكات عالمية. كما يقدم سلسلة من الخدمات الرقمية الاخري من خلال الانترنت البنكي والمحفظة الذكية وماكينات الصراف الآلي باستخدام تقنية كود الامان والتي تؤمن علي كافة المعاملات البنكية.
السبب الثاني : مساندة خطط الدولة والبنك المركزي المصري نحو التحول لمجتمع غير نقدي.
كاستراتيجية قومية للرقمنة والذكاء الاصطناعي بهدف تحويل مصر لمركز اقليمي في هذا المجال الواعد لجذب استثمارات اجنبية جديدة وتنمية الاستثمارات المحلية. فضلا عن علاج العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الهامة.
فنجاح مصر في بناء شبكة عملاقة وحديثة للبنية التحتية والطرق وخلق مجتمعات عمرانية وفق تكنولوجيا المدن الذكية تستلزم شراكات مالية واستثمارات ضخمة من القطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي المصري. هذا فضلا عن الحلول والخدمات البنكية العالية الجودة والتي تخدم المواطنين المصري باختلاف توزيعهم الجغرافي.
السبب الثالث : دعم الكيانات الاقتصادية بمختلف تصنيفاتها سواء كبري او متوسطة او صغيرة من اجل مزيد من النمو المستدرام.
ويشير لاقاضي ان المصرف المتحد يشارك وبقوة في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره احد الركائز الهامة لتنمية المجتمع وبناء قاعدة صناعية. وذلك من خلال مبادرة البنك المركزي المصري ذات العائد المتميز.
حيث يطرح المصرف المتحد حزمة من الحلول التمويلية المبتكرة والمتخصصة. بهدف تعزيز عملية بناء ثقافة انتاجية وزيادة المكون المحلي وتحسين جودته لانطلاق الصناعات الوطنية وتعظيم حجم الصادرات المصرية مثل : حلول الانترنت البنكي للشركات ادارة السيولة النقدية cash management – الهندسة المالية وايضا المدفوعات الاليكترونية للضرائب والجمارك.
السبب الرابع : تنمية قطاع المشروعات المتناهية الصغر
وضع المصرف المتحد فكر جديد وآليات تمويلية مبتكرة للقضاء علي البطالة وزيادة القاعدة الانتاجية وتحسين مستوي دخل المواطن المصري. فضلا عن تمكين فئات مجتمعية محددة مثل : المراة والشباب وذوي الهمم لتحسين مستوي الدخل العام وتحقيق التنمية الشاملة وفقا لرؤية 2030
وكان علي راس قاطرة التنمية لقطاع المشروعات المتناهية الصغر قطاع الحرف اليديوية وقطاع التجارة الداخلية وبالتحديد البقاله. حيث طرح المصرف منتجات متخصصة تناسب احتياجات هذه الفئات وتساعدها علي زيادة استثماراتها.
السبب الخامس : توسيع قاعدة الشمول المالي
ولايمانه القوي باهمية توسيع قاعدة الشمول المالي ونتائجة الايجابية في علاج العديد من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية, قام المصرف من خلال حملات البنك المركزي المصري بتعزيز الثقافة المالية والعمل علي زيادة قاعدة المتعاملين بالحلول المالية خاصة الرقمية. الامر الذي يساهم في دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي والقضاء علي الفساد كذلك محو الامية المالية الرقمية.
السبب السادس : حق العملاء التمتع بثمار التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها.
العمل وفق منظومة تهدف الي تلبية احتياجات العملاء الحالية والتطلع لمنتجات وحلول بنكية مبتكرة احد الدعائم الاساسية لاستراتيجية المصرف المتحد. مما له من تاثير مباشر وايجابي علي حياة العملاء من حيث الراحة وتوفير الوقت والجهد. كذلك المساهمة في نمو النشاط الاقتصادي.
السبب السابع : رعاية المبدعين وتمكين ابتكارات الشباب
اعرب اشرف القاضي ان المصرف المتحد يشارك في مبادرة رواد النيل برعاية البنك المركزي المصري. حيث يقوم المصرف بدعم حضانة سلاسل القيمة المضافة والتي تتولي مهمة احتضان الافكار والابتكارات الشابة. مما يضفي علي المنتج المصري قيمة مضافة ليكون تنافسية اعلي بالاسواق المحلية والعالمية.
ويقدم المصرف المتحد لهم حزمة ذكية ومتميزة من الخدمات والحلول البنكية والتكنولوجية الهامة التي تخدم قطاع ريادة الاعمال والشركات الناشئة. الامر الذي يساهم في تاهيل شباب مصر وتمكينهم لقيادة الوطن في المرحلة المستقبلية وضمان تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشاركة الفعالية في التحول لمجتمع غير نقدي.
السبب الثامن : التخطيط لبناء فريق عمل محترف
في ظل آليات السوق المفتوح والمنافسة الكبيرة لشركات التكنولوجيا المالية لتدعيم عمليات التحول الرقمي وتامينها بالكامل طبقا لقواعد الرقابة والاشراف كان لابد من بناء جيل قادر علي التعامل مع متغيرات التكنولوجيا المالية ومواكبة روح العصر. وهذا بالتحديد ما قام به المصرف المتحد بهدف رفع كفاءة فريق العمل.
فالعمل في البنوك الرقمية سيتطلب توسعا وانفتاحا اكثر علي التكنولوجيا المالية العالمية. مما يستلزم توجيه العاملين إلى الجانب الابداعي وتطوير الخدمات البنكية التقليدية والتوسع بالحلول التمويلية المبتكرة لضم شرائح مجتمعية وابتكار ادوات تمويلية غير تقليدية منها : التمويل الجماعي والدعم المقدم للصادرات المصرية والمنتج المحلي وايضا الاستشارات البنكية.