ونقلت وكالة “بلومبرج” اليوم الأحد عن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز القول، على هامش أحد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت بالأردن، إن الحكومة “تتحرك على العديد من الجبهات للحد من ارتفاع عبء الديون، من خلال الحصول على قروض ميسرة والتركيز على تحفيز النمو الاقتصادي”. ويسعى الأردن للحصول من البنك على تسهيلات لـ30 عاما وبفائدة 4% .
تجدر الإشارة إلى أن الدين العام الأردني (3ر28 مليار دينار/9ر39 مليار دولار) يعادل تقريبا نفس الناتج الاقتصادي. وتعاني البلاد من الارتفاع العالمي لأسعار السلع. وتعهدت الولايات المتحدة العام الماضي بأكثر من ستة مليارات دولار من المساعدات للأردن على مدار الأعوام الخمسة القادمة، مقابل مليار دولار سنويا في السابق. كما تعهدت السعودية ودول خليجية بحزمة مساعدات للأردن بعدما تسبب اقتراح زيادة ضريبة الدخل في احتجاجات.
وأدت إعادة افتتاح الحدود الأردنية العراقية مؤخرا إلى زيادة الصادرات الأردنية بـ6ر13% على أساس سنوي في الربع الأول من العام.
وقال الرزاز :”نعمل من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات”، وكشف أن الجانبين يعتزمان ربط الشبكات الكهربائية وبناء منطقة صناعية قرب الحدود.