قدَّم الدكتور سيد إسماعيل، مستشار وزير الإسكان نائب رئيس وحدة إدارة المشروعات، عرضا ملخصا لبرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية، اليوم الخميس، خلال الندوة التي ينظمها البنك الدولي، في مقره بواشنطن، ضمن فعاليات أسبوع المياه، حيث شهدت الندوة استعراض تجارب عدد من الدول، منها، مصر والهند، في مجال تقديم خدمات الصرف الصحي.
واستعرض مستشار وزير الإسكان، بحسب ما ذكر بيان الوزارة اليوم، التحديات التي تواجه قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمصر، مشيرا إلى أن الدولة خصصت استثمارات ضخمة للعمل على استدامة خدمة الصرف الصحي، للمناطق المخدومة، وتسعى الحكومة جاهدة لتوصيل الخدمة لما يقرب من 100 مليون مواطن، وهو ما يستلزم توفير التمويل اللازم في الموازنات السنوية، وكذلك الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى أن أحد التحديات التي تواجه هذا القطاع أيضا تتمثل في إجراءات الطرح والترسية غير النمطية للمشروعات، والتي بها اختلافات كبيرة نتيجة لتعدد آليات الطرح طبقا للتمويل، مؤكدا أن هناك تحديا آخر هو تأخر تنفيذ المشروعات لفترات زمنية طويلة، وكذلك الاعتماد على الأنظمة المركزية في الإدارة والتنفيذ، وتعدد آليات توفير وتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات، وهو ما نتج عنه أثر سلبي، تمثل في تأخر تنفيذ المشروعات.
وقال: “من التحديات التي تواجه قطاع مياه الشرب والصرف الصحي أيضا، الحاجة إلى رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي طبقا للمعايير والمواصفات، حتى يمكن الاستفادة من إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة”.
وأشار مستشار وزير الإسكان للمرافق إلى أنه من ضمن الخطوات التي تم إنجازها بالمشروع، إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالبرنامج، وتقوم وحدة إدارة البرنامج من خلالها بمتابعة مؤشرات الأداء في الشركات الـ3 وسيتم الصرف بناء علي تحقيقها، وكذلك إعداد دليل موحد لإجراءات الطرح والتعاقد، وكذلك الانتهاء من دليل موحد لتوفير الأراضي المطلوبة لإقامة المشروعات المطلوبة في القطاع.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل أن هذا البرنامج هو الأول بهذا الحجم الذي يتم تنفيذه في القطاع من خلال شركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات، وهو ما استلزم تنفيذ برنامج لدعم قدرات العاملين بالشركات، لرفع كفاءة الأداء، مشيرا إلى أنه يتم حاليا الاستعداد لبدء المرحلة الثانية بالبرنامج في 3 محافظات أخرى.
واستعرض مستشار وزير الإسكان، بحسب ما ذكر بيان الوزارة اليوم، التحديات التي تواجه قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمصر، مشيرا إلى أن الدولة خصصت استثمارات ضخمة للعمل على استدامة خدمة الصرف الصحي، للمناطق المخدومة، وتسعى الحكومة جاهدة لتوصيل الخدمة لما يقرب من 100 مليون مواطن، وهو ما يستلزم توفير التمويل اللازم في الموازنات السنوية، وكذلك الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى أن أحد التحديات التي تواجه هذا القطاع أيضا تتمثل في إجراءات الطرح والترسية غير النمطية للمشروعات، والتي بها اختلافات كبيرة نتيجة لتعدد آليات الطرح طبقا للتمويل، مؤكدا أن هناك تحديا آخر هو تأخر تنفيذ المشروعات لفترات زمنية طويلة، وكذلك الاعتماد على الأنظمة المركزية في الإدارة والتنفيذ، وتعدد آليات توفير وتخصيص الأراضي اللازمة لإقامة المشروعات، وهو ما نتج عنه أثر سلبي، تمثل في تأخر تنفيذ المشروعات.
وقال: “من التحديات التي تواجه قطاع مياه الشرب والصرف الصحي أيضا، الحاجة إلى رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي طبقا للمعايير والمواصفات، حتى يمكن الاستفادة من إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة”.
وأشار مستشار وزير الإسكان للمرافق إلى أنه من ضمن الخطوات التي تم إنجازها بالمشروع، إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالبرنامج، وتقوم وحدة إدارة البرنامج من خلالها بمتابعة مؤشرات الأداء في الشركات الـ3 وسيتم الصرف بناء علي تحقيقها، وكذلك إعداد دليل موحد لإجراءات الطرح والتعاقد، وكذلك الانتهاء من دليل موحد لتوفير الأراضي المطلوبة لإقامة المشروعات المطلوبة في القطاع.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل أن هذا البرنامج هو الأول بهذا الحجم الذي يتم تنفيذه في القطاع من خلال شركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات، وهو ما استلزم تنفيذ برنامج لدعم قدرات العاملين بالشركات، لرفع كفاءة الأداء، مشيرا إلى أنه يتم حاليا الاستعداد لبدء المرحلة الثانية بالبرنامج في 3 محافظات أخرى.