ينمو الاقتصاد الإسباني ينمو بوتيرة تفوق عشرة بالمئة منذ بداية الربع الثالث بعد انخفاض قياسي في الربع السابق بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينو يوم الاثنين.
وكان الاقتصاد الإسباني من بين الأكثر تضررا من الجائحة وما تبعها من إجراءات للعزل العام في أوروبا إذ سجل انكماشا 18.5 بالمئة في الفترة بين أبريل نيسان حتى نهاية يونيو حزيران مع توقف شبه كامل لكل الأنشطة الاقتصادية غير الضرورية في معظم تلك الفترة. وانكمش الاقتصاد 5.2 بالمئة في الربع الأول.
وقالت كالبينو في منتدى اقتصادي في مدينة سانتاندير بشمال البلاد ”مع كل الإجراءات الاحترازية والتحوط يمكن أن نتوقع نموا بأكثر من عشرة بالمئة في الربع الثالث من العام“.
ولإحياء الاقتصاد، تعتمد الحكومة الإسبانية على 140 مليار يورو (167 مليار دولار) من المنتظر ان تحصل عليها من صندوق التعافي التابع للاتحاد الأوروبي، وحوالي نصف هذا المبلغ سيكون منحا لا ترد.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث مؤتمرا في مدريد ”إنها خطة سترفع، وفقا لتقديرات الحكومة، معدل نمو اقتصاد بلدنا بأكثر من نقطتين مئويتين في الأجل الطويل“.