خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.6 مليار جنيه، اليوم، ليغلق عند مستوى 807 مليارات جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 440 مليون جنيه، لتواصل مؤشرات البورصة المصرية أداءها المتباين لدى إغلاق تعاملات اليوم، نهاية تعاملات الأسبوع الذي اقتصر على جلستين فقط بسبب العطلات.
وتأثرت مؤشرات البورصة بقرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي عادة ما تشهد فيه التعاملات حالة من الهدوء خاصة في جلسات أيامه الأولى، وسط ترقب لأية أنباء إيجابية قوية جديدة تدفع السوق لمعاودة النشاط.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تراجعا نسبته0.26% عند الإغلاق ليصل إلى 14880.39 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ ارتفاعا هامشيا بلغت نسبته0.12% لينهي التعاملات عند مستوى 649.02 نقطة.
وانهى مؤشر / إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا تعاملات اليوم الخميس،على ارتفاع هامشي أيضا بلغت نسبته 0.04% ليبلغ مستوى 1658 نقطة عند إغلاق اليوم.
وقال محمد عسران العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية،إن هدوء السوق اليوم لتأثره بعدة عوامل أبرزها استمرار أجواء العطلات خاصة أن جلسة اليوم، تتزامن مع نهاية الأسبوع والعودة من موسم عطلات طويل ومتقطع بمناسب أعياد تحرير سيناء والقيامة وشم النسيم وأخرها أمس عيد العمال.
وأضاف عسران، أن شرائح عديدة من المستثمرين فضلت مواصلة العطلات اليوم، والابتعاد عن شاشات التداول، تأثرا بأجواء شهر رمضان الذي عادة ما تهدأ فيه التعاملات خاصة إذا ما شحت فيه الأنباء الإيجابية القوية التي تدعم صعود ونشاط السوق، مشيرا إلى أن السوق ربما يفتقر في هذه الأيام وضوح الرؤية بشأن صفقة استحواذ “فيون” الهولندية على “جلوبال تليكوم” التي قد توفر سيولة ضخمة للسوق حال إتمامها بعد تسوية الشركة مشكلاتها مع مصلحة الضرائب.
وأشار إلى أن السوق ربما تواصل أدائها الضعيف من حيث أحجام التداول والتحركات السعرية التي ستسير في نطاق ضيق على صعيد الأسهم في الأيام الأولى من شهر رمضان، وأن استمر النشاط الانتقائي على بعض الأسهم على حسب اهتمامات المستثمرين والمضاربين أو إعلان أنباء جديدة بشأن بعض الشركات.