أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات، اليوم الأحد، أولى جلساتها بعد عيد الفطر المبارك، على ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية والثانوية، مدعومة بعودة القوى الشرائية، خاصة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد المصريين والعرب، وسط نشاط انتقائي على بعض أسهم قطاعات الاستثمار والعقارات.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8ر5 مليار جنيه، ليصل إلى 9ر750 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 565 مليون جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة، بقيمة 117 مليون جنيه.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) مكاسب قدرها 9ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 66ر13911 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 64ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 2ر601 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا، الذي ربح 73ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 54ر1532 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة، إن التعاملات شهدت اليوم عودة شرائية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار والأفراد المحليين وسط توقعات بتحسن تعاملات السوق، خلال فترة ما بعد عيد الفطر المبارك، بعد أن شهدت البورصة تعاملات هادئة مالت نحو الهبوط على مدار شهر رمضان المبارك.
وأوضح أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، أن غالبية المستثمرين يتوقعون حسم العديد من الأحداث الجوهرية التي تخص بعض الشركات القائدة بالسوق خلال الفترة المقبلة، خاصة عرض الشراء المقدم من شركة (فيون) الهولندية؛ للاستحواذ على (جلوبال تليكوم) المصرية.
وأشار إلى أن التوقعات بعودة برنامج الطروحات الحكومية خلال الفترة المقبلة بشكل يسهم في تنشيط البورصة، ساهم في خلق قوة شرائية استباقية لدى شرائح من المستثمرين المحليين بالسوق، لافتا إلى أن المكاسب التي حققتها البورصات العالمية، خلال الفترة الأخيرة شكلت حافزا إضافيا لخلق موجة تفاؤل لدى المستثمرين.