الحاج رجب حافظ: شركتنا متخصصة في التشطيبات المتكاملة حتي «تسليم المفتاح» منذ 20 عاما
نرفع شعار الجودة وشاركنا في تدشين أفضل المدارس ببني سويف والقاهرة
مصر لم تشهد النور إلا في عهد السيسي
المستشار نبيل إبراهيم المستشار القانوني للشركة: الحاج رجب حافظ دشن مسجدا به مشغل ومستوصف وحضانة ونحتاج للقوى البشرية لتشغيلها
تاريخ من النجاح والإنجازات عاشه الحاج رجب حافظ، الرجل العصامي الذي كتب اسمه بين شركات المقاولات بأحرف من ذهب من خلال شركة رجب حافظ للمقاولات العمومية والتوريدات، التي تعمل في التشطيبات بشكل متكامل، ويقع مقرها في قرية «الحرجة» ببني سويف.
يوضح الحاج رجب، أنه رجل عصامي بدأ حياته العملية من الصفر، منذ أن كان عمره 17 عاما، وهو ما يؤكده لأبنائه بأنه «نحت في الصخر» حتى يصل للمكانة التي وصل لها حاليا، كما نصح الشباب بأن يجتهدوا ليصلوا لما يحلمون به.
وأوضح أنه خلال 50 سنة من الحياة العملية تعلم وحصل على الخبرة بالعمل في جميع الأعمال، لذلك وصل من الخبرة إلى حد أنه يعلم المهندسين معه في الشركة رغم أنه غير متعلم.
وتابع أنه بدأ حياته العملية كعامل مع مقاولين كبار وحلم بأن يصبح صاحب شركة وهو ما وصل له بالفعل، مضيفا أن شركته موجودة في السوق المصري منذ 20 عاما، حيث تخصصت في التشطيبات وتطورت بعد ذلك لتعمل في المقاولات بشكل متكامل حتي «تسليم المفتاح».
وشدد على أنه يحرص على إعطاء الجميع حقه من العامل والعميل وجهات الإسناد، ويعمل أبناءه ذلك أيضا، مضيفا أنه يحرص أيضا على الدور الاجتماعي للشركة من خلال التكفل بالحالات المحتاجة والآرامل والأيتام، موضحا أن أهالى دائرته طلبوا منه الترشح في انتخابات مجلس النواب بالدورة السابقة بسبب هذه الأعمال، مؤكدا أنه يتشرف بأن يكون نائبا عن أهالي دائرته مركز ناصر وقرية الحرجة يوما ما.
ولفت إلى أنه ضمن المسئولية المجتمعية، ساعد العمالة غير المنتظمة التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا، كما تبرع بـ15 قيراطا للدولة المصرية لعمل مدرسة للقرية، وتبرع بنحو 100 إردب قمح في العيد وقام بتوزيعها على الفقراء إلى جانب 1500 شنطة سلع أساسية في رمضان الماضي.
وعن أبرز ما يميز شركته قال إنها متخصصة في جميع أعمال الإنشاءات، كما تتقن الأعمال بأعلى درجات الجودة، «أنا صارم جدا في اتخاذ كل العقوبات ضد من يخل بالجودة في تنفيذ الأعمال سواء المهندس أو أي عامل».
وتابع أنه يختار بنفسه فريق العمل حيث يتم استبعاد أي شخص يتراخي في عمله، مشيرا أن شركته شاركت في تدشين أفضل المدارس ببني سويف والقاهرة بشهادات الجميع، كما شاركت في العديد من المشروعات مع الهيئة العربية للتصنيع، «أفضل شركة تعمل مع الهيئة هي شركتنا».
وأكد أنه شارك في مشاريع كثيرة، ما كانت لتتحقق إلا في عهد الرئيس السيسي، منها مدارس ووحدات صحية ومدفن صحي ومحطة تدوير قمامة.
من جانبه أشاد الحاج رجب حافظ، بما شهدته مصر خلال الست سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي، قائلا «لم نر النور إلا في عهد السيسي».
وتابع أنه رأى الرئيس السيسي، في نادي الجلاء عندما كان وزيرا للدفاع عام 2014، وقال إن «اللي هيسرق هقطع يده، وعندها قلت هذا هو رئيس مصر القادم»، موضحا أن الرئيس يتمتع بشخصية طيبة وجريئة ويخاف على شعبه.
وأضاف أنه من أكثر الداعمين للرئيس السيسي قبل أن يتولي قيادة البلاد، كما كان داعما للفريق أحمد شفيق، ويحارب الإخوان بكل ما أوتي من قوة، حيث حمل أبناء قريته «الحرجة» في أتوبيسات للاعتصام أمام قصر الاتحادية في عهد الإخوان، لمدة أسبوع وتحمل نفقاتهم جميعا، حتى تحقق الحمل ورحلوا.
ولفت إلى أنه رفض أيضا استغلال أحد الشيوخ للمسجد لدعوة الناس لانتخاب الإخوان ومرشحهم في الانتخابات الرئاسية، بل وحصل على قرار إزالة لهذا المسجد ودشنه بنفسه من جديد على طابقين ليسع ألفي مصلٍ، كما دشن مسجدا آخر على مساحة 500 متر على نفقته الخاصة أيضا دون أي مساعدات خارجية.
وأوضح أنه دشن أيضا مركزا تعليميا متكاملا، متاح لتعليم اليتامى مجانا، ويضم حضانة لغير القادرين، فضلا عن تعليم القرآن الكريم، ومركزا طبيا خاصة أن القرية لم تكن تضم عيادة للكشف على المرضى.
ولفت إلى أن قريته دخلت ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى الأشد احتياجا، قبل مبادرة حياة كريمة، حيث استدعاه محافظ بني سويف بمكتبه وعرض عليه بعض المشروعات في القرية، وطلب منه عمل سور على مركز الشباب وتطويره بالنجيلة، بالإضافة إلى رفع كفاءة الوحدة الصحية على نفقته ورفع كفاءة الفصل الواحد، وفي النهاية حضر وزير التنمية المحلية لافتتاح المشروعات بعد تنفيذها.
وتابع أن المشروعات توالت بعد ذلك على القرية حيث تم تدشين مشروع الصرف الصحي في القرية، وعمل مشروعات طرق وتدشين مدرسة إعدادي ومركز شباب ومبنى إداري.
فيما وجه رسالة إلى الرئيس السيسي، بمناسبة مرور أكثر من ست سنوات على حكمه لمصر، قائلا «الرئيس أحبه أكثر من نفسي، وربنا يطول في عمره ويبارك فيه ويكفيه شر الأعداء في الداخل والخارج وأفديه بعمري».
كما وجه رسالة لمحافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، مؤكدا وجود خط ساخن بين الشركة وبينه، لأنه «رجل محترم ومحافظ نشيط ويتواجد بين الناس والمواطنين»، لكنه طالبه بزيارة قرية الحرجة ليرى المشروعات التي يتم تدشينها ويفتتح المسجد بنفسه.
من جانبه تحدث المستشار نبيل إبراهيم، المستشار القانوني لشركة رجب حافظ، عن مساهمات الشركة الاجتماعية، وهو مسجد على فراج على مساحة 800 متر، حيث تبرع به الحاج على فراج عم الحاج رجب حافظ، فيما قام الأخير بإعادة تدشينه على 3 طوابق.
وبحسب المستشار نبيل إبراهيم، يحتوى المسجد على دور أول مصلى للرجال والدور الثاني مصلى للسيدات، والطابق الثالث مركز طبي به أجهزة على أعلى مستوى وجاهز للتشغيل، كما يضم مشغلا للسيدات وماكينات تطريز، ولكنه مغلق بسبب عدم وجود عمالة محترفة «صنايعية».
وتابع أن الحاج رجب قام بتجهيز المشغل والمركز الطبي، بكل الأجهزة على نفقته بتكلفة تصل إلى مليون جنيه، مضيفا أن الدور الثالث يضم أيضا حضانة.
وتابع أن غلق المستوصف الطبي يرجع إلى عدم وجود طبيب متفرع له، مناشدا وزارة الصحة أن توفر طبيبا حتى يخدم المستوصف القرية، ولا تهدر كل هذه المبالغ هباء، كما طالب بتوفير العناصر البشرية المطلوبة لتشغيل المشغل.