الحاج صبحي رمضان رئيس شركة كنزي لإلحاق العمالة المصرية بالخارج:

الشركة توفر عقود عمل مميزة وتلتزم بنسبة الـ2%

نختار العامل الماهر ليكون واجهة مشرفة لمصر

المصداقية مع العامل والشركة الطالبة للعمالة من أهم مبادئ الشركة

تحويلات المصريين بالخارج تمثل مصدراً أساسياً للدخل القومي المصري

محمد سعفان أفضل وزير قوي عاملة في تاريخ مصر

مستعدون للدفاع عن الرئيس السيسي بأرواحنا ضد مروجي الشائعات

رجل عصامي بدأ حياته من الصفر، ليتحول إلى صاحب أكبر شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، إنه الحاج صبحي رمضان، رئيس مجلس إدارة شركة كنزي، لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، والذي يسعى لاستغلال علاقاته الخارجية التي كونها من خلال رحلة عمل طويلة في الخليج، لتوفير فرص عمل للشباب المصري، الذي يعاني مر البطالة.

يقول الحاج صبحي رمضان، إنه أسس شركته «كنزي» قبل 18 سنة، بهدف توفير فرص العمل بالخارج للشباب المصري، مضيفا أن الشركة لها باع طويل في هذا المجال، حيث استطاعت تسفيير مئات العمال المصريين بعقود أكثر من رائعة سواء لمؤسسات أو شركات أو بشكل فردي.

وشدد على أن العقود التي توفرها الشركة مميزة جدا، كما أن العمالة التي سافرت من خلال الشركة، استطاعت أن تكون واجهة حسنة لمصر وللعمالة المصرية في دول الخليج، مشددا على أن «الشركة لا تختار إلا العامل الماهر الذي يشرف مصر ويكون سفيرا لنابالخارج».

وأوضح أنه سافر قبل 28 عاما إلي المملكة العربية السعودية، وعمل في العديد من الشركات منها الجزيرة وخكير وحافل لمدة 18 عاما، وأصبح على دراية كبيرة بما تحتاجه السوق هناك من العمالة، لذلك قرر العودة إلى مصر وفتح الشركة بهدف جذب فرص العمالة للشباب المصري سواء عمالة فنية أو حتي مهندسين وأطباء أو غير ذلك من التخصصات.

وأكد أن الشركة تختار العمال بدقة جدا، كما تتعامل في المهن الفنية خاصة المتعلقة بالحافلات مع ورش جسر السويس في الاختبارات من قبل فنيين ومهندسيين علي درجة عالية من الكفاءة.

وتابع أن أبرز ما يميز شركته هو المصداقية سواء مع العامل أو الشركة الطالبة للعمالة، لاسيما أن بعض شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تفتقد هذه المصداقية التي تؤثر مستقبلا عن سمعة العامل المصري، «عدم وجود مصداقية في التعامل مع دول الخليج يؤدي إلي أضرار كبيرة للعمالة المصرية»، مشددا على أن تحويلات المصريين بالخارج تمثل مصدرا أساسيا للدخل القومي المصري، وللاحتياطي الأجنبي.

ولفت إلى أن السوق الخارجية في دول الخليج تحتاج أيادي عاملة ماهرة بكثرة، وهو ما يميز العامل المصري، «حاولت مساعدة ولاد بلدي علي السفر والعمل ليكونوا سفراء لمصر بالخارج»، مضيفا أن شبكة علاقاته تشمل مؤسسات طبية وهندسية في مجال الإنشاءات وإنشاءات الطرق والنقل، والحجاج والعمرة.

وتابع أن معدل استفادة شركته من هذه العقود لا يتعدى ما أقرته وزارة القوى العاملة بنسبة 2% من العقد، مؤكدا أنها مناسبة جدا، خاصة مع تحرير سعر الصرف وارتفاع الرواتب في العقود التي تتيحها الشركة، مطالبا الشركات بالامتثال للقرار والالتزام بهذه النسبة.

فيما شدد الحاج صبحي رمضان على أن وزير القوي العاملة محمد سعفان، دائم التواصل مع الشركات ويوفر لها عقود عمل لإتاحتها للشباب وتذليل العقبات أمامها، مضيفا أن دور الوزارة متكامل مع الشركات  في تخفيف حدة البطالة عن الشباب المصري.

وتابع أن «سعفان» يقوم بكل ما في وسعه لتقليل نسبة البطالة لأدني مستويات في السنوات الماضية من خلال فتح مجالات عمل للشباب داخليا وخارجيا، مؤكدا أن «سعفان أكفأ وزير قوي عاملة منذ سنوات بعيدة».

الرئيس السيسي

من جانبه أشاد الحاج صبحي رمضان، بالإنجازات التي تمت في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن عهده شهد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر أو في أي دولة بالعالم، لاسيما على مستوى البنية التحتية، التي تشهد طفرة غير مسبوقة في الطرق والكباري، فضلا عن مشروعات الإسكان لجميع طبقات المجتمع من الفاخر إلى المتوسط ومحدودي الدخل.

وأوضح أن المشروعات التي يدشنها الرئيس حققت تنمية اقتصادية على كافة المستويات ووفرت فرص عمل للشباب، وبرواتب كبيرة أصبحت تنافس فرص العمل بالخارج.

وتابع أن مصر لم يمر عليها رئيس مثل الرئيس السيسي ورغم ذلك يتعرض للشائعات التي تحاول النيل منه ومن الدولة المصرية، قائلا «نحن خلف الرئيس ضد كل من يروج هذه الشائعات، لاسيما من يقول إنه فنان وهارب في إسبانيا ويتخذها منبرا للهجوم علي الرئيس والجيش المصري الوطني».

وتابع أن هذا الهارب الذي يتعاطى المخدرات يستحق أقصى أنواع العقاب، لأنه يحاول إعادة مصر لعهد الإخوان الذين عادوا بمصر 20 عاما للخلف، «شخص يدعي أنه تعاون مع الجيش المصري في بعض المشروعات ولم يحصل علي مستحقاته، وكل ذلك فبركات معروفة من الإخوان».

وطالب هذا الفنان الهارب بالعودة إلى مصر والمعارضة من الداخل بدلا من الهجوم على مصر من الخارج، مؤكدا أن كل من يعارض من الخارج سواء في إسبانيا أو قطر أو تركيا وغيرها من الدول المعادية لمصر مستأجرون لتشويه سمعة مصر في صورة الرئيس السيسي، مضيفا أن الرئيس السيسي يمثل رمز وقمة مصر وعلينا الوقوف للدفاع عنه وعن الدولة المصرية بأرواحنا، لأن من يتعدى عليه كأنه تعدى علينا وعلي كرامة المصريين، قائلا «كل من ينكر إنجازات الرئيس السيسي ناكر للجميل».