in

الدكتور أحمد مصطفي رحاب رئيس شركة مصر للمسبوكات: ضغط شديد على منتجات الشركة يقابله دعم لا محدود من الدولة

الدكتور أحمد مصطفي: نشارك بقوة في مشروعات حياة كريمة وتوشكي ومحور الضبعة
لولا دعم الرئيس السيسي ومبادرة البنك المركزي ما كانت «مصر للمسبوكات» ترى النور
قررنا تثبيت أسعار منتجاتنا بعد تحرير سعر الصرف لمواجهة جشع التجار والمصنعين
ننافس الشركات العالمية بمجال المسبوكات ونسعى لبناء صناعة وطنية
التعويم الأخير يدعم منافسة المنتج المصري خارجيا بسعر تنافسي
ننافس الهند والصين وتركيا وبولندا بمنتجات على أعلى درجة من الجودة
الصناعة تشهد أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي

 

إنجازات متواصلة تعيشها شركة مصر للمسبوكات، بقيادة الدكتور أحمد مصطفى رحاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، الذي طالما يؤكد أن شركته ما كانت لترى النور لولا دعم الرئيس السيسي، ومبادرات البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض مخفضة الفائدة بـ5% فقط.
بدأ الدكتور أحمد مصطفى، حياته من الصفر وعمل الليل بالنهار، حتى وصل للمنافسة بين كبرى الشركات العالمية في مجال المسبوكات، تحت شعار «صنع في مصر»، ليشار له بالبنان حاليا، فيما يسعى لمواصلة النجاحات ليكون المنتج المصري رائدا في هذا القطاع الذي يمثل 70% من مدخلات أغلب المنتجات حولنا.


يقول الدكتور أحمد مصطفى، إنه مهندس مدني حاصل على الدكتوراه والماجستير في الإدارة، بدأ العمل في الاستيراد والتصدير، بعد تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2005، حيث أسس شركة تجارة وتوريدات واستيراد وتصدير، وعمل من خلالها لمدة 10 سنوات، ومع تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، قرر استغلال الدفعة من القيادة السياسية للصناعة الوطنية، ليؤسس شركة مصر للمسبوكات، عام 2015، بالمنطقة الصناعية بالخانكة.
وتابع أن الشركة دخلت مجال التصنيع بقوة مع دعم القيادة السياسية للصناعة الوطنية من جانب ومحاولة تحجيم الاستيراد من جانب آخر، لذلك قرر استغلال هذه الدفعة، خاصة مع ما توفره مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من قروض بفائدة 5%، والتي كانت الدعم الأول له، بل وأسس الشركة والمصنع من خلال هذا القرض الذي استغله في شراء الماكينات والتأسيس بالكامل «لم نكن نقدر على فتح مصنع من غير دعم البنك المركزي».
وأوضح أنه درس أهم المنتجات التي كان يتجه لاستيرادها والسوق المحلية تحتاج لها، وأفضل معايير الجودة لها، وأجرى العديد من الزيارات لمصانع وشركات بالخارج، واستقدام الماكينات التي تستخدمها هذه الشركات لتصنيع المنتجات في مصر، مضيفا أنه تأكد أن المنتج المستورد لن يستطيع المنافسة مع المنتج المحلي مع وجود رئيس وطني يوفر كل سبل الدعم للصناعة المصرية، لتكون رائدة في كل القطاعات، «لذلك أتوقع أن يتم تحجيم عمل المستوردين بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.. ويكون البناء للمصنعين لذلك قررنا أن نكون منهم ونشارك في بناء الجمهورية الجديدة».
ولفت إلى أن مجال المسبوكات يمثل 70% من مدخلات أغلب المنتجات حولنا، لكنه لا يحصل على الاهتمام المناسب في مصر والعالم، ومع الإغلاقات عالميا، كان هناك نقص كبير في منتجاته، بينما في مصر نحتاج جدا لمنتجاته مع تركيز الرئيس السيسي على تدشين محطات المياه والصرف الصحي، لذلك قررنا خوض التجربة في هذه السوق الخصبة.
وأوضح أن شركته حرصت منذ البداية على منافسة الشركات الخارجية، ولم تدخل في منافسة تماما مع الشركات المحلية، بل تسعي لتكوين صناعية وطنية تضم جميع الشركات العاملة في القطاع بمصر، خاصة أن دولة بحضارة 7 آلاف سنة لا يجوز لها اللجوء لدول حديثة لشراء منتجات المسبوكات، مؤكدا أن التعويم الأخير يدعم منافسة المنتج المصري خارجيا بقوة بسعر تنافسي، لاسيما أن جميع مدخلات المسبوكات محلية 100%، تبدأ بالخردة المتوفرة جدا في مصر، والتي يتم «تسييحها» بالأفران وتضاف عليها مادة السيلكون يتم استقدامها من شركة قطاع أعمال، مع إضافة الرمال عليها وهي متوفرة أيضا في مصر بشكل كبير.
وأضاف أن أهم ما يميز منتجه أنه صناعة محلية وقادر على منافسة دول كبيرة في القطاع، ومنها الهند والصين، وكذلك تركيا وبولندا، بل وتجاوزت الشركة هذه الدول في الجودة، فيما تسير بخطوات ثابتة للنهوض بهذا المنتجات، والمشاركة بها في المشروعات القومية، ومنها حياة كريمة وتوشكى.
ولفت إلى أن الصناعة تشهد أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي، الذي يوفر كل سبل الدعم لها، مضيفا أن شركته توفر منتجات وطنية بأعلى جودة وفرص عمل أكثر للشباب، مع وجود ضغط شديد على منتجات الشركة يقابله دعم لا محدود من الدولة.
وشدد على أن الرئيس السيسي يبني الصناعة الوطنية من جديد بعد نحو 40 عاما من الإهمال، فيما نحتاج فترة لانتظار ثمار هذا البناء لكن الناس لا تحتمل بسبب عدم الوعي، مؤكدا أن الصناعة مثل الغذاء وكما قال الرئيس السيسي «من لم يملك صناعته لا يملك حريته وأمانه، وهو ما ظهر بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، من مشكلات في أوروبا».
وأضاف أن شركته استطاعت منذ تدشينها في 2015، استبدال أغلب المنتجات التي كانت تستوردها مصر بقطاع المسبوكات، بمنتجات وطنية، رغم صعوبة الأمر في البداية خاصة أن هذه المنتجات كانت تأتي من الخارج بأسعار أقل ومع تحجيم الدولة للاستيراد، أصبحت الفرصة أفضل للمنتجات المحلية، وتابع أن شركته عملت على إنتاج 3 أو 4 بنود، وحاليا لا تتوفر إلا من خلال شركته.
وأوضح أن شركة مصر للمسبوكات، تشارك بقوة في المشروعات القومية منها حياة كريمة وتوشكي ومحور الضبعة، فضلا عن مبادرة «ابدأ» التي تسعى لتوقيع شراكة مع «مصر للمسبوكات»، لإنتاج «فراش وأجسام الطرمبات»، كما أن الشركة تعمل مع شركة حواء من خلال إنتاج «الطنابير» لها، قائلا «ننتج أي منتج بديلا للمستورد في قطاع المسبوكات».
وشدد على أن عصر الرئيس السيسي يتميز بوجود حجم أعمال كبير جدا ودعم من الدولة ومتابعة دائمة من القيادة السياسية لصغار المصنعين، وهو ما ظهر في شركة مصر للمسبوكات نفسها، والتي أعتبرها ثمرة دعم الرئيس السيسي خاصة من خلال مبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائد 5%، مقارنة بشركة الاستيراد والتصدير التي دشنها قبل كذلك ولم تكن تقوم إلا باستقدام المنتجات من الخارج وبيعها وتدوير رأس المال في هذا النطاق.
من جانبه أكد الدكتور أحمد مصطفي رحاب، أن الجودة أهم أولويات شركة مصر للمسبوكات، التي لن تستطيع منافسة المنتجات الأوروبية والعالمية، إلا من خلالها مع السرعة في الإنتاج والاضطلاع على كل ما هو حديث في تكنولوجيا والقطاع، كما أن الشركة لديها معمل أبحاث يضم فريقا من المهندسين يضطلع على أي عينة قبل وبعد الصب، ويراقب المنتج النهائي باختبارات دائمة، مشيرا إلى أن الشركة تستقبل مهندسين من المعاهد وكليات الهندسة لتدريبهم على دورة العمل في المصنع، كما ترحب بأي شخص يسعى للعمل والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، حتي ولو كان بلا خبرة في المجال، حيث تتولى الشركة تدريبه.
وأوضح أن الشركة لديها حسا وطنيا، فلا تهتم بحجم الأعمال بقدر ما تسعى لاستبدال المنتج المستورد بالمصري، مشيرا إلى مبادرة الشركة مؤخرا بتثبيت أسعارها بعد تحرير سعر الصرف، لاسيما أن بعض التجار والمصنعين استغلوا القرار لزيادة الأسعار، مضيفا أن زيادة الأسعار غير مبررة، لأن التجار والمصنعين كانوا يسعرون الدولار قبل تحريره بنحو شهرين بـ23 جنيها.
وشدد على أن الشركة لديها طموح بلا حدود وثقة في الله والقيادة السياسية والشعب المصري، مضيفا أن دعوات التظاهر خلال الأيام المقبلة، تخرج من بعض المأجورين، لكن الشعب المصري لا ينسي فضل الرئيس السيسي وما فعله من أجل مصر، قائلا «نفدي الرئيس برقابنا».
ووجه الدكتور أحمد مصطفى، رسالة شكر للرئيس السيسي، قائلا «شكرا على كل ما قدمته لمصر وللمصريين لا ننساه أبدا.. وسيبقي التاريخ يذكر الرئيس السيسي الذي دشن كل هذه المشروعات ولم يطلق اسمه على أحدها»، مضيفا أن 100 مليون يقفون خلف الرئيس الذي أنقذ مصر من مصائر الدول التي دمرتها الفتنة ومنها سوريا والعراق.
وتابع أن الشركة تدعم الرئيس السيسي والاقتصاد المصري، من خلال ضخ استثمارات دائمة في السوق، وتوفير فرص عمل أكثر للشباب، لكنه لفت إلى أن الشركة تواجه بعض الصعوبات في المنطقة الصناعية رغم موقعها المتميز، حيث تبعد عن منطقة الدواء 3 كيلو، و5 كيلو من مصنع 18 الحربي، وقريبة جدا من العبور.
ولفت إلى أن المنطقة صدر لها القرار الجمهوري رقم 555 لسنة 2020 من الرئيس السيسي، لتحويلها إلى منطقة صناعية نموذجية لكن لم ينفذ القرار حتي الآن، مشيرا إلى أن بعض الشركاء العرب كانوا ينوون الدخول كشركاء في شركة مصر للمسبوكات، لكن بسبب الوضع المتردي للمنطقة الصناعية تراجعوا عن القرار.
وأوضح أنه يحاولون التواصل دائما مع مجلس الوزراء ووزيرة البيئة التي زارت المكان مؤخرا، وذلك لتنفيذ قرار الرئيس السيسي، مشددا على أنه لن يفكر في نقل المصنع من المنطقة خاصة أن المنطق يعيش في محيطها أسر تحتاج الرعاية والتعليم وتدريب أبنائهم وهو ما تقوم به الشركة دائما، ولكنها تنتظر تطوير المنطقة.

كما وجه الدكتور أحمد مصطفى، رسالة للواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، قائلا «لديك في المحافظة منطقة صناعية تضم 4 آلاف مصنع تدخل للدولة قيمة مضافة وضرائب عامة لا تقل عن 10 مليارات جنيه سنويا، إذا تم تسجيلها في النظام الحكومي للدولة»، كما أن المنطقة تضم نحو 100 ألف عامل، مطالبا بنظرة اهتمام من المحافظ.
وفي النهاية وجه رسالة للعاملين في الشركة قائلا «بقينا بيكم وهنفضل مع بعض وهنكبر مع بعض والخير اللي يهجي هيعم علينا كلنا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اللجنة التنسيقية لشركات مياه الشرب تتابع الموقف التنفيذى لحزم مشروعات “حياة كريمة”

اتحضر للأخضر.. ندوة تثقيفية بإتحاد نقابات عمال مصر لنشر الوعي البيئي للعاملات