افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “كايرو آي سي تي 2019 ” والذي أقيم بمركز المنارة للمعارض والمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
وتفقد الرئيس السيسي مختلف أجنحة المعرض سواء أجنحة الوزارة المصرية التي عرضت ما تم من رقمنة للخدمات المقدمة للمواطنين، وأجنحة الشركات الخاصة المصرية والعربية والأجنبية التي تعرض أحدث التكنولوجيات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستمع الرئيس السيسي لشرح من وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت حول رؤية الدولة فيما يتعلق بالتحول الرقمي وصولا إلى تطوير وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات من تموين وتعليم وصحة ومرور وخلافه.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محفل مهم ، حيث بات منصة متميزة يتم المشاركة من خلالها الرؤى لتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وقال وزير الاتصالات، إنه في إطار حرص الرئيس وتوجيهاته نحو توحيد الطاقات ومتابعته لجهود الدولة في بناء مصر الرقمية ، تسعى وزارتنا للاضطلاع بدورها لتحقيق رؤيته بمفهومها الواسع.
وأضاف الوزير إن مصر الرقمية التي نسعى لبنائها لا تقتصر فقط على رقمنة الخدمات الحكومية ولكن أيضا حوكمة أنشطة الحكومة وتطوير أدائها ، أي إدارة السياسات بالمعلومات، مع توفير كافة الركائز الداعمة لعمليات التحول الرقمي من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية على نحو يتيح نفاذ أكبر للمعلومات ويضمن جودة واستمرارية خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن مصر الرقمية تنهض لتعزز قوة مصر الناعمة وتسهم في بناء الإنسان المصري بما تتضمنه من تعليم وتدريب وخلق المزيد من فرص العمل وحفظ كنوز مصر التراثية وتسهيل تداولها.
وقال وزير الاتصالات إن مصر الرقمية التي ننشدها تعتمد في تنفيذ خططها على مستحدثات الاتصالات والمعلوماتية ، ومن هذا المنطلق فإننا نحرص على دمج التكنولوجيات المتقدمة الذكاء الاصطناعي في المنظومة الرقمية، وتفعيل تطبيقاته في دعم صناعة القرار في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتي هي نتاج التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وأكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن خطة الوزارة تتضمن خلق قاعدة من المتخصصين في كافة مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، قائلا “على مسار آخر من الاستراتيجية نقوم بإنشاء مركز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة القدرة والذي من خلاله يجري التعاون مع كبريات الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات ثنائية في مجالات الرعاية الصحية والزراعة من خلال تطبيقات تساعد على تشخيص والاكتشاف المبكر للأمراض ومواجهة ندرة المياه ومعالجة اللغة العربية والترجمة الآلية”.
وأضاف وزير الاتصالات إن الوزارة تسعى جاهدة نحو استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس من تكنولوجيات الاتصالات التي ترتكز عليها تطبيقات المدن الذكية في مختلف الصناعات”..مؤكدا أن الشباب المصري المدرب على أحدث التكنولوجيات هو العماد الأول لمصر الرقمية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لبناء الكفاءات الرقمية من أجل تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية وتلبية المتطلبات المحلية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ؛ وذلك بزيادة الطاقة التدريبية لمضاعفة أعداد المتدربين.
وأكد الوزير، ارتفاع أعداد المتدربين من 4 آلاف شاب إلى 13 ألفا خلال نهاية العام الحالي..مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعدادهم إلى 25 ألف متدرب في عام 2021..منوها بأن الشباب يتدربون على مختلف مجالات التكنولوجيات المتقدمة، وذلك بالتعاون مع كبريات الجامعات والمؤسسات العالمية المتخصصة بالإضافة إلى دورات تدريبية للمجندين بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية.
وأشار الوزير إلى قرب الانتهاء من إنشاء 6 مجمعات للإبداع التكنولوجي في 6 جامعات إقليمية تضم فروعا جديدة لمعهدي التدريب التابعين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات..مشددا في الوقت نفسه على أن الوزارة تهتم بمسألة تحفيز الأداء الابتكاري من خلال عملها على توسيع قاعدة الشباب المستفيد من برامج ومنح الرعاية الابتكار التكنولوجي واحتضان الأفكار الخلاقة وتطويرها إلى منتجات ذات قيمة مضافة من خلال تنفيذ خطة وذلك لنشر المناطق التكنولوجية في محافظات مصر المختلفة.
وأكد أن جهود الوزارة في هذا الشأن أثمرت في خلال عام واحد فقط عن تأسيس 1500 شركة جديدة ونمو حجم الاستثمارات في الشركات الصغيرة ومتوسطة بالقطاع بنسبة 23 %.
وذكر الوزير، إن مصر حصلت على المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب الاستثمارات في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا..مشيرا إلى أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة لتحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتهيئة المناخ الملائم لنموها أدت إلى ارتفاع معدل نسب الإشغال من شركات القطاع الخاص في المناطق التكنولوجية ببرج العرب وأسيوط إلى أكثر من 60 % خلال عام واحد فقط.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء مدينة المعرفة الواقعة في العاصمة الإدارية الجديدة ، التي تبلغ تكلفتها الإنشائية ملياري جنيه ، يعد مركزا متخصصا في البحوث التطبيقية في مجالات التكنولوجية الحديثة.
وتابع الوزير” إن مدينة المعرفة الهدف منها هو بناء مهارات عالية في مختلف التخصصات كما تضم مبنى للتدريب التقني وآخر للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوي القدرات الخاصة”..منوها بأن الوزارة تتعاون مع القوات المسلحة المصرية في بناء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة وبالتعاون أيضا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الوزير، إن الوزارة انتهت خلال عام واحد وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من تطوير 105 مراكز شباب في 20 محافظة من خلال تجهيزها بصالات الحواسب .. مؤكدا سعي الوزارة في إنشاء عدد أكبر من المراكز على مستوى الجمهورية في العام القادم.
وأعرب الوزير، عن سروره إزاء إنشاء المركز التقني لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ويعد ذلك أول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يمكن الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الاستغاثة والطوارئ.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تعمل أيضا على تطوير التكنولوجيا لتقديم خدمات الرعاية الصحية في المناطق النائية من خلال تنفيذ خطة تستهدف إقامة 300 وحدة لتشخيص والعلاج عن بعد في تلك المناطق..مؤكدا أن الوزارة انتهت من إقامة أكثر من 150 وحدة خلال العام الحالي.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تنفيذ عدد من المشروعات الفنية في إطار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني من أجل رفع كفاءة شبكة الإنترنت..مشيرا إلى زيادة متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر ثلاثة أضعاف من 5ر7 ميجابت / ثانية في يونيو 2018 إلى 18 ميجابت/ثانية في نوفمبر 2019.
وأكد الوزير، عن توقعه في أن تصل سرعة الإنترنت خلال نهاية العام الجاري إلى متوسط سرعة 20 ميجابت في الثانية باستثمارات قدرها مليار و600 مليون دولار في أقل من عامين..مشيرا إلى أن الوزارة قامت أيضا بإنشاء مركز متخصص معتمد على أحدث التقنيات لإجراء قياسات دورية لجودة خدمات الصوت والإنترنت المحمول المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في مصر.
وأكد أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من مشروعات التعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات تطوير البنية التحتية للاتصالات وتحقيق التحول الرقمي والأمن السيبراني وبناء القدرات أبناء القارة الأفريقية وذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الاتصالات ـ في ختام كلمته – إن الوزارة الاتصالات تشارك كافة قطاعات الدولة لتنفيذ عدد كبير من المشروعات من أجل إنشاء منظومة رقمية متكاملة مؤمنة لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بشكل مبسط يقضي على الروتين والفساد.
وتفقد الرئيس السيسي مختلف أجنحة المعرض سواء أجنحة الوزارة المصرية التي عرضت ما تم من رقمنة للخدمات المقدمة للمواطنين، وأجنحة الشركات الخاصة المصرية والعربية والأجنبية التي تعرض أحدث التكنولوجيات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واستمع الرئيس السيسي لشرح من وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت حول رؤية الدولة فيما يتعلق بالتحول الرقمي وصولا إلى تطوير وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات من تموين وتعليم وصحة ومرور وخلافه.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محفل مهم ، حيث بات منصة متميزة يتم المشاركة من خلالها الرؤى لتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وقال وزير الاتصالات، إنه في إطار حرص الرئيس وتوجيهاته نحو توحيد الطاقات ومتابعته لجهود الدولة في بناء مصر الرقمية ، تسعى وزارتنا للاضطلاع بدورها لتحقيق رؤيته بمفهومها الواسع.
وأضاف الوزير إن مصر الرقمية التي نسعى لبنائها لا تقتصر فقط على رقمنة الخدمات الحكومية ولكن أيضا حوكمة أنشطة الحكومة وتطوير أدائها ، أي إدارة السياسات بالمعلومات، مع توفير كافة الركائز الداعمة لعمليات التحول الرقمي من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية على نحو يتيح نفاذ أكبر للمعلومات ويضمن جودة واستمرارية خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن مصر الرقمية تنهض لتعزز قوة مصر الناعمة وتسهم في بناء الإنسان المصري بما تتضمنه من تعليم وتدريب وخلق المزيد من فرص العمل وحفظ كنوز مصر التراثية وتسهيل تداولها.
وقال وزير الاتصالات إن مصر الرقمية التي ننشدها تعتمد في تنفيذ خططها على مستحدثات الاتصالات والمعلوماتية ، ومن هذا المنطلق فإننا نحرص على دمج التكنولوجيات المتقدمة الذكاء الاصطناعي في المنظومة الرقمية، وتفعيل تطبيقاته في دعم صناعة القرار في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتي هي نتاج التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وأكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن خطة الوزارة تتضمن خلق قاعدة من المتخصصين في كافة مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، قائلا “على مسار آخر من الاستراتيجية نقوم بإنشاء مركز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة فائقة القدرة والذي من خلاله يجري التعاون مع كبريات الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات ثنائية في مجالات الرعاية الصحية والزراعة من خلال تطبيقات تساعد على تشخيص والاكتشاف المبكر للأمراض ومواجهة ندرة المياه ومعالجة اللغة العربية والترجمة الآلية”.
وأضاف وزير الاتصالات إن الوزارة تسعى جاهدة نحو استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس من تكنولوجيات الاتصالات التي ترتكز عليها تطبيقات المدن الذكية في مختلف الصناعات”..مؤكدا أن الشباب المصري المدرب على أحدث التكنولوجيات هو العماد الأول لمصر الرقمية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية اللازمة لبناء الكفاءات الرقمية من أجل تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية وتلبية المتطلبات المحلية لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ؛ وذلك بزيادة الطاقة التدريبية لمضاعفة أعداد المتدربين.
وأكد الوزير، ارتفاع أعداد المتدربين من 4 آلاف شاب إلى 13 ألفا خلال نهاية العام الحالي..مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعدادهم إلى 25 ألف متدرب في عام 2021..منوها بأن الشباب يتدربون على مختلف مجالات التكنولوجيات المتقدمة، وذلك بالتعاون مع كبريات الجامعات والمؤسسات العالمية المتخصصة بالإضافة إلى دورات تدريبية للمجندين بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية.
وأشار الوزير إلى قرب الانتهاء من إنشاء 6 مجمعات للإبداع التكنولوجي في 6 جامعات إقليمية تضم فروعا جديدة لمعهدي التدريب التابعين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات..مشددا في الوقت نفسه على أن الوزارة تهتم بمسألة تحفيز الأداء الابتكاري من خلال عملها على توسيع قاعدة الشباب المستفيد من برامج ومنح الرعاية الابتكار التكنولوجي واحتضان الأفكار الخلاقة وتطويرها إلى منتجات ذات قيمة مضافة من خلال تنفيذ خطة وذلك لنشر المناطق التكنولوجية في محافظات مصر المختلفة.
وأكد أن جهود الوزارة في هذا الشأن أثمرت في خلال عام واحد فقط عن تأسيس 1500 شركة جديدة ونمو حجم الاستثمارات في الشركات الصغيرة ومتوسطة بالقطاع بنسبة 23 %.
وذكر الوزير، إن مصر حصلت على المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب الاستثمارات في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا..مشيرا إلى أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة لتحفيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتهيئة المناخ الملائم لنموها أدت إلى ارتفاع معدل نسب الإشغال من شركات القطاع الخاص في المناطق التكنولوجية ببرج العرب وأسيوط إلى أكثر من 60 % خلال عام واحد فقط.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء مدينة المعرفة الواقعة في العاصمة الإدارية الجديدة ، التي تبلغ تكلفتها الإنشائية ملياري جنيه ، يعد مركزا متخصصا في البحوث التطبيقية في مجالات التكنولوجية الحديثة.
وتابع الوزير” إن مدينة المعرفة الهدف منها هو بناء مهارات عالية في مختلف التخصصات كما تضم مبنى للتدريب التقني وآخر للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوي القدرات الخاصة”..منوها بأن الوزارة تتعاون مع القوات المسلحة المصرية في بناء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة وبالتعاون أيضا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الوزير، إن الوزارة انتهت خلال عام واحد وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من تطوير 105 مراكز شباب في 20 محافظة من خلال تجهيزها بصالات الحواسب .. مؤكدا سعي الوزارة في إنشاء عدد أكبر من المراكز على مستوى الجمهورية في العام القادم.
وأعرب الوزير، عن سروره إزاء إنشاء المركز التقني لخدمات الاستغاثة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ويعد ذلك أول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يمكن الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية وإعاقات التخاطب من التواصل هاتفيا مع خدمات الاستغاثة والطوارئ.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تعمل أيضا على تطوير التكنولوجيا لتقديم خدمات الرعاية الصحية في المناطق النائية من خلال تنفيذ خطة تستهدف إقامة 300 وحدة لتشخيص والعلاج عن بعد في تلك المناطق..مؤكدا أن الوزارة انتهت من إقامة أكثر من 150 وحدة خلال العام الحالي.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تنفيذ عدد من المشروعات الفنية في إطار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني من أجل رفع كفاءة شبكة الإنترنت..مشيرا إلى زيادة متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر ثلاثة أضعاف من 5ر7 ميجابت / ثانية في يونيو 2018 إلى 18 ميجابت/ثانية في نوفمبر 2019.
وأكد الوزير، عن توقعه في أن تصل سرعة الإنترنت خلال نهاية العام الجاري إلى متوسط سرعة 20 ميجابت في الثانية باستثمارات قدرها مليار و600 مليون دولار في أقل من عامين..مشيرا إلى أن الوزارة قامت أيضا بإنشاء مركز متخصص معتمد على أحدث التقنيات لإجراء قياسات دورية لجودة خدمات الصوت والإنترنت المحمول المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في مصر.
وأكد أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من مشروعات التعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات تطوير البنية التحتية للاتصالات وتحقيق التحول الرقمي والأمن السيبراني وبناء القدرات أبناء القارة الأفريقية وذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الاتصالات ـ في ختام كلمته – إن الوزارة الاتصالات تشارك كافة قطاعات الدولة لتنفيذ عدد كبير من المشروعات من أجل إنشاء منظومة رقمية متكاملة مؤمنة لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بشكل مبسط يقضي على الروتين والفساد.