وجه الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الشركات المقيدة أسهمها ببورصة الأوراق المالية والشركات العاملة فى مجال الأنشطة المالية غير المصرفية، بإعداد نظام للتصويت عن بُـعد من قبل المساهمين الذين يحق لهم المشاركة والتصويت في الجمعية العامة تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بحسب بيان للهيئة اليوم.
وأوضح البيان أنه يسمح بإتاحة آلية الإنابة فى التصويت عن طريق أحد أمناء الحفظ، المرخص لهم بمزاولة النشاط، أو الملاك المسجلين وفقا لأحكام قانون الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية، عن طريق استمارة تصويت يحدد فيها كافة الموضوعات المعروضة علي جدول أعمال الجمعية العامة، ويؤشر المساهم أمام كل موضوع معروض بالموافقة أو الرفض أو الامتناع عن التصويت.
وأُعلنت رئيس الوزراء التعليق المؤقت لجميع الفعاليات التى تتطلب تواجد أية تجمعات كبيرة للمواطنين، أو تلك التى تتطلب انتقالهم بين المحافظات بتجمعات كبيرة، تحسبا لمواجهة الفيروس القاتل.
وقال رئيس الهيئة أن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها كافة أجهزة الدولة المصرية لمواجهة الفيروس المستجد «دفعت بنا لتفعيل بعض الخيارات التى يُتيحها قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1982»، لافتا إلى أنها تُجيز للشركات المقيدة أسهمها بنظام الإيداع والقيد المركزي استخدام أي من الأنظمة الإلكترونية لعرض بنود اجتماعات الجمعية العامة العادية أو غير العادية والتصويت عليها عن بعـد من قبل المساهمين الذين يحق لهم المشاركة والتصويت في الجمعية.
ووطالب عمران بالشركات المقيدة بالبورصة، والشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية بسرعة إعداد أنظمة إلكترونية تُمكن حملة الأسهم من التصويت على الموضوعات المعروضة على الجمعية دون أن يلتزم بحضور اجتماعاتها خلال الخمسة أيام عمل السابقة علي عقد الجمعية العامة، مع ضمان أحقية المساهم بالتصويت من حيث امتلاك الحد الأدنى لحضور الجمعية العامة، وبقاء المساهم ضمن قائمة الملاك حتى تاريخ انعقاد الجمعية وعدم تكرار التصويت.
ووجهت الهيئة بضرورة مراعاة الجمعيات العمومية عند انعقادها عدة توصيات تشمل الحرص على اختيار مكان ذي استيعاب عال لمنع تقارب الأشخاص اثناء الاجتماع والاستراحات التي تتخلله، بحيث لا تقل عن المسافة الآمنة طبيا، والحرص على تنظيف المكان جيدا واستخدام المطهرات في أعمال التنظيف ويشمل ذلك المقاعد والاسطح وخلافه، وتوفير مادة مطهرة للاستخدام الشخصي قبل دخول القاعة وعند الخروج منها.
فيما حظرت حضور الأشخاص الذين لم يمضِ على عودتهم من إحدي الدول التي ثبت انتشار فيروس كورونا بها، فترة اقل من أسبوعين، وكذلك كل من خالط حالة إصابة أو اشتباه دون مرور أسبوعين علي ذلك، وامتناع أي شخص يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة أو أي اعراض مشابهة مثل الكحة الشديدة أو الم بالصدر أو صعوبة التنفس عن حضور الاجتماع، والعمل علي توفير جهاز لقياس الحرارة (بدون ملامسة) للأعضاء قبل دخولهم القاعة بواسطة أحد الأفراد المدربين، علي أن يمتنع أي شخص تتعدي درجة حرارته عن ٣٨ من دخول القاعة أو حضور الاجتماع، والبعد عن التزاحم .