وتمثل هذه الخطوة دعما حيويا للاقتصاد الباكستاني المتعثر في ظل الاختلال الواضح في ميزان المدفوعات وارتفاع عجز الميزانية.
وقال حفيظ شيخ، كبير مستشاري الشؤون المالية لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إن هذا الاتفاق سيساعد إسلام أباد في خفض العجز التجاري الذي يبلغ حوالي 20 مليار دولار سنويا، نتيجة تراجع الصادرات وارتفاع الواردات.
ومن المقرر بدء تدفق إمدادات النفط السعودي اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.
يأتي ذلك بعد أيام من توصل صندوق النقد الدولي وإسلام أباد إلى اتفاق لمنح باكستان قرضا دوليا بقيمة 6 مليارات دولار، لمساعدة البلاد في مواجهة أزمتها المالية الحالية.
وقال حفيظ شيخ إن الصندوق سيصرف القرض لباكستان على دفعات على مدار 39 شهرا، مع مراجعات دورية للتأكد من التزام البلاد بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه.
يذكر أن باكستان تعاني من فجوة تمويلية تصل إلى 12 مليار دولار وهو ما يعني أن قروض صندوق النقد والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي ستغطي 9 مليارات دولار منها فقط، بما يعني انها ستلجأ إلى الدول الصديقة مثل الصين ودول الخليج لتغطية الجزء المتبقي.
وتعاني باكستان التي يصل عدد سكانها إلى 220 مليون نسمة من تفاقم الأزمة الاقتصادية منذ تولي عمران خان مقاليد الأمور في البلاد العام الماضي.