اللواء مصطفي درويش رئيس الشركة المتحدة لإنتاج العبوات والاستثمار العقاري:
حرصت منذ تولي المسؤولية على الالتزام بأعلى معايير الجودة للحصول على رضا العملاء
فتحنا أسواقًا جديدة في مشتريات السكر ونتعاون حاليا مع 7 شركات
نسعى للانضمام للقائمة البيضاء والحصول على الأيزو 22000
حققنا مبيعات بـ300 مليون جنيه بنهاية 2023 ونستهدف تحقيق مليار جنيه في 2026
وصلنا بحجم الطاقة الإنتاجية إلى 40 مليون جنيه ونستهدف الوصول لـ60 مليونا العام الجاري
الجودة عصب التطوير والتغير المهول في إيرادات وأرباح الشركة بسبب تحقيق أعلى قدر منها
صدرنا منتجاتنا إلى تنزانيا والسودان.. والقارة السمراء ستكون موطنا لمنتجاتنا في السنوات المقبلة
الرئيس السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة وضعت مصر في مصاف الدول العظمى
العميد هاني الشناوي مدير عام المتابعة في الشركة:
اللواء مصطفي درويش يتواجد وسط العمال ويعمل على إزالة أي عراقيل تواجههم
رأفت مختار رئيس القطاع التجاري بالشركة:
تعاقدنا مع روسيا لتصدير منتجات بقيمة مبدئية تصل إلى 200 دولار
في أقل من عام ونصف استطاع أن يغير حال كيان له ثقله في وسط الكيانات الكبرى المختصة بالسلع الأساسية في السوق المحلي، فضلًا عن التصدير، فالنتائج التي حققها في مدة مقدارها بالتحديد عام و4 أشهر، عجز غيره عن أن يحققها على مدار أعوام كثيرة تكاد تقترب من ربع قرن من الزمان، إنه اللواء مصطفي درويش رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة لإنتاج العبوات والاستثمار العقاري، ذلك الرجل الذي استطاع أن يسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، متسلحًا بإدارته المحكمة نظرًا لخدمته في وزارة الداخلية إلى أن وصل لرتبة لواء.
في البداية قال اللواء مصطفي درويش رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة لإنتاج العبوات والاستثمار العقاري، إن التحق بكلية الشرطة عام 1981، وتخرج منها عام 1985، مشيرًا إلى أنه تدرج في الرتب والمناصب بعد تخرجه من الكلية فعمل بالقطاع الاستثماري سواء في السياحة أو الكهرباء أو أمن الموانئ.
وشدد على أن عمله الشرطي كان من أبرز سمات مسيرته العملية، لا سيما أن نتاج العمل بأي مجال اقتصادي أو استثماري سواء تابع لوزارة الداخلية أو خارجها يحقق نجاحات مادية ملموسة تدون في تاريخ حياة الإنسان.
وأضاف أنه انتهى به المطاف بالعمل في المجال الاستثماري التابع لوزارة الداخلية في صندوق تمويل ضباط الشرطة الذي يعد أحد غرف القطاع الاستثماري للوزارة، لافتًا إلى أنه تعلم من العمل بهذا القطاع كيفية النجاح في المشروع الذي يعمل به من خلال استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن الاهتمام بالعنصر البشري وتدريبه، بالإضافة إلى الاهتمام بالآلات والمعدات.
وأشار إلى أنه كان يواجه الكثير من التحديات خلال عمله بهذا القطاع الشاق، حيث كان أصعب تحدٍ يواجهه هو أعداء التغيير، الذين لا يريدون أن تتغير خطتهم ليصلوا بالكيان إلى نجاحات غير مسبوقة، بل يكتفون بما حققوه من نجاح حتى وإن كان بسيطًا.
ونوه بأنه بعدما انتهت فترة عمله بالقطاع الاستثماري في الوزارة، كان محافظ المنيا آنذاك اللواء عصام الدين البديوي، الذي طالبه بالانضمام للعمل معه مشرفًا عامًا على تنفيذ مشروعات المحافظة، مشددًا على أنه عمل بمنهجية إدارة تنمية المشروعات في حوالي 17 مشروعًا متنوعًا بين المحاجر والتغذية المدرسية وغيرها.
وأكد أنه استطاع من خلال وضع خطط محكمة الوصول بمشروع المحاجر الذي كان يتكبد الكثير من الخسائر الفادحة، فحول صافي الدخل بهذا المشروع من 65 مليون جنيه، إلى صافي دخل لخزينة الدولة حوالي 375 مليون جنيه، بما يعادل ستة أضعاف ما كان يحققه المشروع.
وأضاف أنه تولى مسؤولية رئاسة مجلس الإدارة الشركة المتحدة لإنتاج العبوات والاستثمار العقاري في الأول من سبتمبر عام 2022، وبعد توليه المسؤولية واجهته الكثير من العقبات والمشاكل التي كان لا بد أن يضع لها حلًا سريعًا حتى يحقق إنجازات لم يسبقه أحد إليها، موضحًا أن من أبرز تلك المشاكل والعقبات الاعتماد على مبدأ المشتريات ذات الأسعار المخفضة دون النظر إلى جودة المنتجات.
وشدد على أنه عمل منذ اللحظة الأولى على الالتزام بأعلى معايير الجودة حتى يحصل على رضا العملاء، فضلًا عن تحقيق مبيعات جيدة، بالإضافة إلى تهافت العملاء على الشركة بشكل مستمر، متابعًا أنه استطاع أن يفتتح أسواقًا جديدة للتعامل في مجال مشتريات السكر ذات الجودة العالية، لافتًا إلى أن الكيان قبل توليه المسؤولية كان يتعامل مع شركة واحدة لإنتاج السكر، لكنه حول تعاملاته إلى التعاون مع 7 شركات لإنتاج السكر سواء المملوكة للدولة أو لغيرها.
وتابع أن الموارد البشرية في الشركة كانت من ضمن بنود التغيير الجوهرية والأكثر أهمية، ما جعله يتبع عدة محاور لتطوير كفاءة العمال، مشيرًا إلى أن الشركات المتعاقدة مع هذا الكيان دعمته دعمًا منقطع النظير، لكنه اعتمد في تطوير وزيادة كفاءة العمال على إرسالهم إلى الصين والهند لأول مرة؛ لتلقي دورات تدريبية لإنتاج منتجات ذات درجة عالية من الجودة.
واستطرد أن مركز تحديث الصناعة، كان له بالغ الأثر في قلب حال الشركة من التدهور والتراجع إلى التقدم والازدهار من خلال الدعم المستمر لأي برنامج من برامج التنمية، أو التكنولوجيا، أو الاستثمار، أو غيرها من البرامج التي كان له الأثر البالغ على تطوير هذا الكيان تطويرًا غير مسبوق.
وصرح بأن البرامج التكنولوجية التي دعم الشركة فيها مركز تحديث الصناعة، كان برنامج الإي آر بي أو تخطيط موارد المؤسسة، لافتًا إلى أن النظام الذي كان يتعامل به الكيان قبل توليه المسؤولية كان نظام الأندر دش الذي انتهى التعامل به منذ عام 1979.
وأفاد بأن المركز دعمه في العديد من الأنظمة بنسبة 80%، موضحًا أن من بين الأنظمة التي استفادت منها الشركة من المركز كانت برامج الرؤية المرئية، وتحسين بيئة العمل، والإدارة المرئية، والإسعافات الأولية، والتكاليف الأولية.
ونوه بأن الشركة تعاونت مع المركز فيما يقرب من 15 مشروعا، مشيرًا إلى الانتهاء من حوالي 13 مشروعًا منها ويتبقى مشروعان لا يزال العمل جاريا بهما.
وشدد على أنه تم التطوير في مختلف الجوانب، حيث تم تطوير الآلات والمعدات، بالإضافة إلى إنشاء معمل للتحاليل، فضلًا عن الحصول على شهادات الجودة العالمية، والتي من بينها الأيزو 9001، و45000، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى الحصول على شهادة الأيزو 22000، للعمل على تصدير منتجاتها إلى الخارج، بجانب الاستمرار في إجراء كل شروط القائمة البيضاء من أجل الإدراج فيها.
وأكد أن الشركة حاليًا دخلت مرحلة التصدير في أول مرة منذ إنشائها، حيث إنها صدرت العديد من المنتجات إلى الدول الإفريقية التي يأتي من بينها تنزانيا والسودان.
وأوضح أنه تم تعيين مهندسين جدد حديثي التخرج من الكوادر الشابة حتى يتم ضخ دماء جديدة تستطيع من خلال نشاطها أن تغير الواقع في الشركة، لافتًا إلى تعيين مهندسين للجودة شباب أيضًا من حديثي التخرج، فضلًا عن تعيين مهندس بكل قطاع أراد تطويره حتى تستمر النجاحات والإنجازات.
وقال إنه نجح في أن يحقق مع ختام العام الماضي مبيعات بقيمة 300 مليون جنيه، مقابل 152 مليون جنيه خلال عام 2022، مشددًا على أنه سيصل مع نهاية العام الجاري إلى حجم مبيعات بقيمة 450 مليون جنيه، مؤكدًا أنه يستهدف الوصول إلى مليار جنيه حجم مبيعات في عام 2026 أو 2027.
وأضاف أنه لا يهوى جلوس المكاتب، حيث إن مكتب الإدارة كان بعيدًا عن مقر الشركة، فضلًا عن أن مسقط رأسه في محافظة أسيوط فمن الأفضل لدى أي شخص أن يتابع العمل وهو بمنزله عبر الهاتف أو أي وسيلة أخرى، لكنه أصر على نقل مقر الإدارة إلى الشركة، حتى يظل متابعًا لكل صغيرة وكبيرة داخل إدارة الشركة.
وشدد على أن هذا المبدأ يساعد الشركة على إزالة العراقيل التي تقف في طريقها، فحينما تتعطل طلبية من بين الطلبيات يعمل على الفور على سرعة إنهاء هذه الأزمة، وغيرها من الأزمات التي لا يمكن أن يستطيع حلها عبر الهاتف وهو في أي مكان آخر غير الشركة.
وأكد أن سر النجاح الذي وصلت إليه الشركة بعد مرور عام وأربعة أشهر من توليه المسؤولية لا يكمن في امتلاكه عصا سحرية، لكن فريق العمل الذي يحتوي على مجموعة من أمهر المهندسين والفنيين، والإداريين هو السر في هذا التميز الذي وصل إليه هذا الكيان.
وتابع أن قطاع الاستثمار العقاري لم يستحدثه بعدما تولى المسؤولية بل كان موجودًا بالفعل، حيث اشترت الشركة آنذاك قطعة أرض وتعاونت مع مطور عقاري، لكن الاختلاف بينهما جعل الركود يكسو هذا المشروع، مشددًا على أنه بعدما تولى المسؤولية استدعى المطور العقاري وتم التفاهم على التعاون من أجل إنهاء مشروعات الإسكان وتسليم الوحدات في أول يناير الجاري.
ولفت إلى أن بنود العقد القديم كانت تتضمن بجانب مشروعات الإسكان، مولًا تجاريًا كادت تسحبه شركة التمويل العقاري، لكنه استطاع أن يتفق مع هذه الشركة على ضرورة سرعة انتهاء المشروع من أجل بيع المحلات الموجودة بالمول.
وشدد على أنه استطاع تغيير طريقة التعامل مع الموردين للشركة، حيث إن العهد السابق قبل توليه المسؤولية كان يقع في الكثير من الأخطاء التي يأتي على رأسها عدم مقابلة الموردين، فضلًا عن تراكم الديون والفوائد على الشركة بسبب طول فترة السداد، لكنه حول كل تلك الخسائر إلى مكاسب بإعادة تكاليف التوريد من الشركات في مواعيدها المحددة، فضلًا عن تحمل أي أعباء لوجود مشاكل في المنتجات، الأمر الذي جعل العملاء يتهافتون على الشركة بسبب التزامها بكل مطالبهم في المنتجات.
ونوه بأن حجم الطاقة الإنتاجية للشركة كان قبل استلامه المسؤولية 30 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه وصل إلى 40 مليون جنيه في غضون العام الماضي، لكنه يستهدف وصولها خلال العام الجاري إلى 60 مليون جنيه.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بأنه كان حلما للشعب المصري ومنحة وهبها الله إليهم، مشيرًا إلى أنه حقق إنجازات غير مسبوقة وضعت مصر في مصاف الدول العظمى فبات الاقتراب من تحقيق هذا الحلم سهل المنال وفي غضون السنوات القليلة المقبلة، مشددًا على أنه يؤيد مسيرة التنمية التي يقودها الرئيس في البنية التحتية وخصيصًا شبكة الطرق والكباري التي تعد هي أساس الاستثمار.
ووجه رسالة إلى العاملين بالشركة بأن يستمروا في تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة الذين يعدون هم أساسها، فهم زخر هذه الشركة والأساس الذي تعتمد عليه في كل تقدم، مشددًا على أنه لو يستطيع أن يرسم صورة على بوابة الشركة تقديرًا لما يبذلونه لفعل.
وهنأ وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، وجميع الضباط والعاملين بالوزارة، مشددًا على أن دور الشرطة في خدمة الشعب سيظل هو العامل الأساسي والرئيسي في نجاحهم.
وتمنى كل التوفيق للدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في ظل ما يواجهه من مسؤولية قاسية بسبب ما يفعله التجار من جشع واحتكار للسلع الأساسية والاستراتيجية، وبالتحديد سلعة السكر كونها أهم سلع ومنتجات الشركة.
وأشاد بمجهودات اللواء احمد حسنين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية التموين، الذي لا يكل عن تقديم الدعم والمساندة لكل من يطلب منه المساعدة، فهو يعمل بإخلاص من أجل التنمية والتطوير.
وأكد أن اللواء عصام البديوي، رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، يعد الشقيق الأكبر والأب الروحي والقائد الملهم له قبل أن يكون لشركة المتحدة.
ونوه بأن راضٍ عما وصل إليه، لكن طموحه سيظل لن ينتهي مدام على قيد الحياة، مؤكدًا أنه سيستمر في تطوير الشركة الذي ربما وصل فيه إلى نسبة 80%، حتى تصبح من كبرى الشركات على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط.
من جانبه قال العميد هاني الشناوي، مدير عام المتابعة في الشركة، إنه تولى المسؤولية في أغسطس الماضي، حيث استطاع منذ اللحظة الأولى في العمل أن ينسجم مع المعطيات التي ينفذها رئيس مجلس الإدارة، لا سيما في ظل خدمته معه خلال فترة عملهما بوزارة الداخلية، لافتًا إلى أنه من أكثر ما يميز اللواء مصطفى درويش، حرصه الدؤوب على راحة العاملين.
وأكد أن أكثر الجوانب المميزة لرئيس مجلس الإدارة تكمن في نظافة اليد، بالإضافة إلى حرصه على المتابعة الدورية للعمل والعمال، فضلًا عن استماعه لأي مقترح يهدف من يطرحه إلى التطوير والتنمية في هذا الصرح.
وتابع أنه يعمل دائمًا على التواجد بوسط العمال وإزالة أي عراقيل تواجههم من أجل الوصول إلى استمرار التطوير والتنمية وتحقيق نجاحات غير مسبوقة، لافتًا إلى أنه لا يستطيع أن يخفي أي أمر جلل أو مشكلة كبرى تواجه الشركة على رئيس مجلس الإدارة، لكن المشاكل السهلة يحاول قدر الإمكان إبعادها عن مسؤولياته الكبرى.
بدوره قال رأفت مختار، رئيس القطاع التجاري بالشركة، إن الشركة شاركت في معرضي إيجي بلاست وبلاستيكس اللذان تم التعاقد فيهما مع روسيا لتصدير منتجات الشركة إلى موسكو، لافتًا إلى أنه في غضون الفترة القليلة المقبلة سيتم تصدير الجامبو بادج والـ«اسمول بادج» إليهم بحجم تصدير مبدئي يقترب من 200 دولار كبداية للتصدير إلى دولة بحجم روسيا.
ونوه بأن الشركة استقبلت عروضًا للتصدير من تشاد ونيجيريا، لافتًا إلى أن هناك معرضًا جديدًا في غانا تأمل الشركة أن تتواجد به، لا سيما أنه سيضم بجانب غانا، ساحل العاج والسنغال، مشيرًا إلى أن هناك أسواقًا تصديرية أخرى فتحت الشركة التعامل فيها مثل ليبيا والعراق.
