قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الأحد إن من المرجح أن تجتمع أوبك في الأسبوع الأول من يوليو تموز في فيينا وإنه يأمل بتوصل المنظمة إلى توافق بشأن تمديد اتفاقها على خفض إنتاج النفط.
كان الفالح قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن أوبك على وشك الاتفاق على تمديد اتفاقها إلى ما بعد يونيو حزيران، لكن ما زالت هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات مع الدول غير الأعضاء بالمنظمة المشاركة في اتفاق الإنتاج. وأبرمت منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، في تحالف يعرف باسم أوبك+، اتفاقا لخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني. وينتهي العمل بالاتفاق هذا الشهر، وستلتقي المجموعة في الأسابيع المقبلة لتحديد الخطوة التالية.
وقال الفالح للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في مجموعة العشرين في شمال غرب طوكيو ”نأمل بالتوصل إلى توافق لتمديد اتفاقنا عندما نجتمع خلال أسبوعين في فيينا“.
وعندما سئل عن موعد الاجتماع قال ”من المرجح في الأسبوع الأول من يوليو“.ولم يتضح جليا ما إذا كان الاتفاق سيشمل أوبك+.
وكان من المقرر أن تجتمع أوبك في 25 يونيو حزيران، على أن يعقب ذلك محادثات مع حلفائها بقيادة روسيا في 26 يونيو حزيران. غير أن روسيا اقترحت تعديل الموعد إلى الثالث والرابع من يوليو تموز، بحسب ما قالته مصادر داخل المنظمة.
وقال الفالح إن الطلب على النفط يرتفع عادة في النصف الثاني من العام مع عودة المصافي للعمل بعد توقفها بسبب أعمال صيانة وزيادة الطلب الموسمي، مشيرا إلى أن الاتفاق الجديد سيسهم في إعادة التوازن للسوق.