المهندسة سلوي سليمان رئيس مجلس الإدارة: نملك خبرة تصل إلى 50 عاما في مجال التوريدات
متخصصون في توريد آلات الورش ومهمات المصانع والإنتاج
نقدم عروض خصومات بـ5% للشباب وبمناسبة بداية العام الجديد
المرأة المصرية تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي
قصة نجاح امرأة مصرية حديدية اجتهدت وجاهدة، لتنال نتيجة تعبها بأن تكون على رأس قطاع من أهم القطاعات في مصر، والذي يدخل في العديد من الصناعات، إنها المهندسة سلوى سليمان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية للتجارة والتوريدات الهندسية.
تعمل المهندسة سلوى، من خلال المؤسسة المصرية بشارع الجمهورية في وسط البلد، بخبرات تقترب من 50 عاما، حيث بدأت العمل في القطاع عام 1976.
وتوضح المهندسة سلوى أن المؤسسة المصرية متخصصة في توريد آلات الورش ومهمات المصانع والإنتاج، والتوريدات العمومية، مشيرة إلى أنها استطاعت مواجهة العديد من التحديات في المجال، بفضل الإيمان بالله، والقوة في مواجهة المحن.
وتابعت أن أهم ما يميز المؤسسة المصرية، هو الصدق في المعاملة، والمبادئ التي تسير عليها وتتمثل في رفع شعار الجودة أولا، حيث تتعامل مع مستوردين على درجة عالية من الأمانة، مع توفير المنتج بسعر تنافسي جدا، مع تقديم المعدات الحديثة دائما ومواكبة السوق.
فيما أشادت بقرار الرئيس السيسي، حظر دخول أي منتجات مستوردة إلا إذا كانت مطابقة للمواصفات الأوروبية، وهو ما يحافظ على السوق والصناعة المصرية، وفي الوقت نفسه، يقضي علي المنتجات الرديئة والعاملين فيها.
ولفتت إلى أن المؤسسة المصرية، دائما ما تحرص على تقديم عروض في السوق، خاصة لصغار المستثمرين والشباب الذي يحرصون على تدشين مشروعاتهم الخاصة ومصانعهم، حيث يتم تنفيذ كل متطلباتهم بتخفيضات تصل إلى 5%، بل وتقسيط التكلفة، وذلك بهدف دعم الصناعة المصرية، مضيفة أن المؤسسة المصرية، تقدم عروضا في جميع المناسبات، ومن ذلك تقديم خصم 5% بمناسبة السادس من أكتوبر، وكذلك تستعد لتقديم عرض تخفيض بـ5% بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وأضافت أن المؤسسة المصرية أهم ما تفكر فيه هو الشباب ودعمهم في تدشين مشروعاته، حرصا منها على القضاء على البطالة، مطالبة الشباب بالعمل وبدء مشروعاتهم الخاصة، وترك المقاهي، خاصة أن جميع القطاعات حاليا تحتاج لعمالة، ومن ذلك شارع الجمهورية وجميع المحال فيه.
في سياق متصل أكدت المهندسة سلوي سليمان، أن مصر تشهد طفرة على كافة المستويات، منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، منذ سبع سنوات، حيث تغير وجه البلاد للأفضل، بفضل المشروعات القومية التي يدشنها الرئيس في كل شبر من أرض مصر.
وتابعت، «أفتخر أن السيسي رئيسي، خاصة مع ما يحدث في ربوع مصر من إنجازات على كافة المستويات»، مشيرة إلى أن المرأة حصلت على حقوقها كاملة في عهده، كرد للجميل بعدما دعمته نساء مصر في كل قرار اتخذه.
وأضافت أن المرأة المصرية تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي، متوقعة دعما أكثر من الرئيس لنساء مصر، مؤكدة أن المؤسسة المصرية تدعم الاقتصاد القومي في عهده من خلال ضخ استثمارات بشكل دائم، وتوفير فرص عمل بشكل مضاعف.
فيما تمنت في عام 2022، عودة كل مصنع متوقف في مصر للعمل، خاصة المصانع الكبيرة في المحلة وكفر الدوار وكفر الزيات، لاسيما في ظل الدعم الذي يوليه الرئيس السيسي للصناعة المصرية، وتوفير كل الدعم والتسهيلات للمصنعين.
ووجهت رسالة أخيرة للرئيس السيسي بمناسبة بداية العام الجديد، قائلة «نحن خلفه في كل قراره يتخذه، ومصر في تقدم دائما معه».
كما وجهت رسالة تهنئة للعاملين في المؤسسة، بمناسبة بداية العام الجديد، قائلة، «هم شركاء نجاح ولولاهم ما حققنا أي نجاح».