in

المحاسب عبدالحميد صالح رئيس الشركة العالمية للكيماويات والمنظفات الصناعية: نكتب سطورا من النجاح في السوق منذ 30 سنة و«فينيك العاشر» أبرز منتجاتنا

المحاسب عبدالحميد صالح: تاريخ سياسي ووطني يقود الشركة نحو القمة

لدينا مصنع تشغيل وتصنيع لكبرى الشركات العالمية ومنها «جونسون آند جونسون»

مجلس الإدارة متفاهم وكلنا على قلب رجل واحد
نستحوذ على شريحة كبيرة في السوق وشركتنا «نمبر وان» بالقطاع
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في كل المجالات خلال عهد الرئيس السيسي

 

تاريخ سياسي وعملي ووطني، يقود به المحاسب عبد الحميد عبد العزيز صالح، الشركة العالمية للكيماويات والمنظفات الصناعية، والتي يقع مقرها في محافظة الشرقية، إذ نجح في كتابة سطور من النجاح منذ وجوده فيها كعضو مجلس إدارة، ثم رئيسا لمجلس إدارة الشركة.
المحاسب عبدالحميد عبدالعزيز صالح، صاحب تاريخ وطني وسياسي وعملي مشرف، فهو عضو مجلس الشعب لدورتين عن الزقازيق بمحافظة الشرقية، كذلك كان وكيل أول وزارة المالية، وأصر رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد، على التجديد له ثلاث سنوات متتالية بعد بلوغه سن المعاش، وذلك نظرا لكفاءته الكبيرة.
يقول المحاسب عبد الحميد عبد العزيز، إنه من المؤسسين في الشركة العالمية للكيماويات والمنظفات الصناعية، وكذلك كان عضو مجلس أمة ونواب عن دائرة الزقازيق لدورتين برلمانيتين، ووكيل أول وزارة المالية، ونقيب التجاريين في الشرقية، مضيفا أنه استمر عضو مجلس إدارة في الشركة طوال هذه الفترة ولمدة 25 عاما، فيما تولى رئاسة مجلس الإدارة قبل نحو 9 شهور.
وتابع أن الشركة تحقق نجاحات منذ تدشينها، ولها منتجات مميزة بها، وعلى رأسها منتج «فينيك العاشر»، والذي يلقى قبولا كبيرا لدى شريحة كبيرة من المستهلكين، بفضل جودته العالية، كذلك فإن الشركة لديها منتجات أخرى مشهورة بها من المطهرات والصابون.
وأشار إلى أن الشركة لديها أيضا مصنع تشغيل وتصنيع لكبرى الشركات العالمية، مثل «جونسون آند جونسون» وغيرها من الشركات الكبيرة، وهو نشاط إضافي لنشاط الشركة الأساسي، لكنه يدر دخلا كبيرا لنتائج الأعمال، مشددا على أن شركته ناجحة وتحقق أرباحا عاما تلو الآخر، ومطروحة في البورصة وتوزع أسهما مجانية علي المساهمين، وملتزمة بسداد كل حقوق الدولة والعمال، وهناك ثقة كبيرة في الشركة والقائمين عليها، «مجلس الإدارة متفاهم وكلنا على قلب رجل واحد».
وأضاف أن شركته تستحوذ على نسبة مبيعات وشريحة كبيرة جدا في السوق، بل تعد «نمبر وان» بين شركات القطاع، ويبلغ رأسمالها نحو 10 ملايين جنيه، وتسدد نحو 2.25 مليون جنيه ضرائب أرباح تجارية سنويا فضلا عن ضريبة القيمة المضافة التي تسهدد شهريا.
وتابع أن شركته تعطي أسهما مجانيا للمساهمين، فضلا عن نسبة 25% أرباح وهي نسبة كبيرة جدا، «على مدار أربع سنوات حققنا أرباحا كبيرة عادت على العمال والمساهمين.. ويشهد بذلك القوائم المالية من مصر المقاصة، والتي تؤكد أن شركتنا تعطي أعلى عائد».
فيما لفت المحاسب عبد الحميد عبد العزيز، إلى أن أزمة كورونا لم تؤثر على الشركة بأي شكل، والتي استطاعت عبورها بسلام، كما أن الشركة سددت خلال الأزمة كل التزاماتها سواء ناحية الدولة أو العمال، ووفرت لهم كل الإجراءات الاحترازية، ودعمت المصابين منهم بكل الإمكانيات مع استمرار صرف رواتبهم، ضمن مسئوليتها نحوهم.
الجودة
وعن الجودة أكد أن الشركة لا تطرح إلا الجيد، مهما كانت الصعوبات، ولا يتم التلاعب في الخامات بل إن «العالمية للكيماويات» شاركت في وضع المواصفة القياسية التي وضعتها الدولة وتحترمها، لذلك فإن جميع المواطنين يقبلون على منتج الشركة ويشيدون به.
بينما انتقد أصحاب النفوس الضعيفة من مصانع بئر السلم التي تقلد منتج شركته، مؤكدا أنهم يؤثرون بشكل كبير على مبيعات «العالمية للكيماويات»، مضيفا أن الأجهزة الرقابية في الدولة تقوم بواجباتها على أكمل وجه، خاصة مباحث التموين، التي تتعاون مع الشركة بشكل كبير لمواجهة هؤلاء، لكنهم كثيرون ويحاولون الوصول لأرباح سريعة دون أي التزامات، بل وبخامات رديئة تؤثر على صحة المواطنين.
وتابع أن أبرز منتجات الشركة التي تعاني من التقليد «فينيك العاشر»، مضيفا أن مصانع بئر السلم تقلد العلامة المائية واللوجو لشركته، وتملأ الزجاجات المستعملة لإعادة تدويرها بالسوق بأسعار أقل.
ولفت إلى أن الشركة اتخذت كل الإجراءات القانونية ضد هؤلاء، كما نشرت أكثر من تحذير بخصوص تقليد منتجها، فيما تعاونت مباحث التموين في الإسماعيلية في ضبط مصنع بئر سلم يقلد المنتج، وتم غلقه.
وطالب المواطنين بالحذر والتأكد من وجود بيانات الشركة والتشغيلة وتاريخ الإنتاج على المنتج، خاصة مع زيادة الإقبال على منتجات العالمية للكيماويات التي تلقى قبولا منذ 30 عاما في السوق.
وتابع أن الشركة لديها معمل أبحاث، كما يتم تحليل عيناتها في مصلحة الكيمياء، وتظهر التقارير على أعلى مستوى تحت إشراف حكومي، كذلك يتم تحليل العينات في معامل خاصة للتأكد من أعلى درجات الدقة في إنتاج منتجات الشركة، والتي تتربع على رأس شركات القطاع، بل لا يوجد بينها وبين غيرها منافسة، بفضل نجاحاتها عبر السنوات الماضية.
وأوضح أن سر هذا النجاح يرجع إلى حب العاملين في الشركة للكيان، ووضع المستهلك ورغباته على رأس أولوياتنا، والالتزام الكامل بالمواصفات المطلوبة، رغم ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج خلال السنوات الماضية، «كنا نشتري طن الخامات بـ900 دولار والذي ارتفع إلى 1900 دولار، ومع ذلك لم نرفع الأسعار ونبيع بأسعار اقتصادية تتناسب مع المواطن المصري».
وعن التصدير قال إن شركته كانت تصدر لعدد من دول العالم، وعلى رأسها العراق والكويت، إلا أن الحرب في العراق على الإرهاب وتنظيم داعش، أثرت على صادرات الشركة إلى هناك، كما انخفضت صادراتها للكويت، بسبب صعوبات التصدير، رغم الرواج الذي يلقاه منتج الشركة بالخارج.
من جانبه أكد المحاسب عبد الحميد عبد العزيز صالح، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في كل المجالات في عهد الرئيس السيسي، مضيفا أن السبع سنوات الماضية، مرت بكل الخيرات على مصر.
وتابع أن الشركة تضخ استثمارات كبيرة وتوفر فرص عمل للشباب دعما للاقتصاد المصري، ضمن خطوات بناء مصر الجديدة مع الرئيس السيسي، موضحا أن الشركة اشتركت في الكتاب الذهبي الذي يسرد إنجازات الرئيس السيسي، كما أن كل فرد في الشركة يؤيد خطواته ومسيرته في بناء مصر الجديدة، من خلال تدشين المشروعات القومية ومحاربة الفساد، قائلا «مصر دلوقتي غير مصر من عشر سنين».
وأضاف أن المشروعات القومية تظهر في كل شبر من أرض مصر، سواء على مستوى الإسكان أو الطرق والكباري، والقضاء على العشوائيات، فضلا عن مشروع حياة كريمة والذي يستهدف تغيير حياة كل أبناء الريف الذين يمثلون 80% من الشعب المصري، كذلك مبادرة التمويل العقاري بفائدة 3% والتي توفر سكن لكل المصريين بسهولة في السداد.
وأوضح أن الشركة تستعد لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي، وطرح منتجات جديدة كذلك منها المطهرات والصابون والكلور، وزيادة التشغيل مع الشركات الكبرى، بفضل الأمان الذي وفره الرئيس للسوق المصري، مضيفا أن مصر لا تعاني من أزمة كورونا كما عانى العالم، بفضل تطوير القطاع الصحي في مصر والمبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي، ومنها «100 مليون صحة».
وشدد على أن الرئيس السيسي لم يبخل على القطاع الصحي مواجهة أزمة كورونا بالمليارات، فضلا عن اهتمامه بمرض الضمور العضلي للأطفال رغم تكلفته والتي تصل لملايين للحقنة الواحدة، قائلا «مصر بعد عشر سنوات ستكون عالمية».
فيما وجه المحاسب عبد الحميد، رسالة للدكتور ممدوح غراب، محافظة الشرقية، مطالبا إياه بالاهتمام بالزقايق، خاصة أنها عاصمة المحافظة وتعرضت للإهمال لسنوات طويلة، وتحتاج للعديد من المشروعات على كافة المستويات، كما طالب بتدشين مدينة الزقايق الجديدة على غرار عواصم المحافظات مثل الإسماعيلية الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرهما.
كذلك وجه رسالة للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مؤكدا أنه ناجح بكل المقاييس، وكان زميله في مجلس النواب، بل تمنى أن يتولى رجل مثله محافظ الشرقية لأنه«فاهم وعارف والشرقية محتاجاه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جولة تفقدية لوزير البترول طارق الملا

ننشر العلاوة الجديدة والحافز الشهري للعاملين بقطاع البترول

“ضاحي” ينعي وفاة شيخ المهندسين “حسب الله الكفراوي”