المهندس سامي أمين رئيس مؤسسة الأمين للكابلات الكهربائية: الحفاظ على اسمنا في السوق هدفنا الأسمى.. ونواصل التطوير من أجل مزيد من الإنجازات

المهندس سامي أمين: منتجاتنا تتميز بخصائص مختلفة.. والإقبال عليها الأكبر بين نظرائنا
خامات النحاس والبلاستيك المستخدمة في منتجاتنا الأفضل على مستوى القطاع
جودة منتجاتنا سر تميزنا بالأسواق.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة
نتمنى تصدير منتجاتنا للخارج باسم الشركة.. والسودان أول دولة وصلتها منتجاتنا
نطالب وزير الكهرباء بإدراجنا في خريطة المشروعات القومية الكبرى
المؤسسة وكل العاملين فيها يؤيدون ويبايعون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية

 

استطاع أن يثبت نفسه، منذ أن كان شابًا في عامه التاسع عشر حيث كان عاملًا بأحد المصانع، إلى أن بدأ يتخذ لنفسه سبيلًا حتى يضع اسمه بين الكبار ويحقق مع ظل على مدار ما يفوق ربع قرن من الزمان يسعى في الوصول إليه، إنه المهندس سامي أمين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمين للكابلات الكهربائية، الذي حمل على عاتقه منذ الخطوة الأولى في مسيرته العملية أن يحفر لنفسه مكانة لا تمحى من ذاكرة التاريخ، فسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات في هذا المجال.
في البداية قال المهندس سامي أمين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمين للكابلات الكهربائية، إنه بدأ مسيرته العملية بالعمل في مصنع لإنتاج الكابلات الكهربائية وظل عاملًا في هذا المصنع إلى أن قرر الخروج إلى السوق بافتتاح مصنع صغير.
وأضاف أنه استمر في الاجتهاد بهذا المجال إلى أن أنشأ الشركة في تسعينيات القرن الماضي، حتى يغزو السوق بمنتجات هذا الصرح الفريد الذي يتخذ الجودة والأمانة والصدق مبدأ يسير عليه في مسيرة عمرها يفوق ربع قرن من الزمان.
وأشار إلى أنه لم يكن هدفه منذ بداية نشاط الشركة وحتى الآن الربح، بقدر ما يحاول أن ينشر اسمه في كل ربوع الجمهورية، لا سيما أن من كان هدفه الربح في الغالب سيسقط خلال طريقه وسط الكثير من التحديات التي تواجهه، لافتًا إلى أنه لم يصنع للغير بل اختار اسم الأمين حتى يصنع باسمه ويبدأ تهافت العملاء على الشركة والمنتجات التي عليها اسمه.

وتابع أن منتجات الشركة تستخدم أنقى أنواع النحاس المحلي في تصنيعها، بالإضافة إلى اختيار أفضل أنواع البلاستيك من خامة الـ«بي في سي» التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، مشددًا على أن الجودة هي أساس العمل الذي جعلت اسمه يصبح منتشرًا بين نظرائه في الأسواق.
واستطرد أن الشركة حصلت على شهادات الجودة والتي يأتي على رأسها الأيزو 9001، مشيرًا إلى أنه رغم عدم تصدير منتجاته للخارج إلا أن بعض التجار الكبار الموجودين في السوق طالبوا الشركة بطلبية لإرسالها إلى السودان؛ لذا فمنتجاته أصبحت داخل القارة السمراء عبر السودان.
وأكد أنه من خلال مبدأ الأمانة الذي تتميز به الشركة، يتم إجراء اختبار لعينات من الكابلات قبل توزيعها على العملاء، مشددًا على أنه يعتبر أن هذه الكابلات ستعمل في منزله وليس في منزل العميل.
وأوضح أنه يصل إلى أقصى درجات الغضب حينما يعلم أن شركة تصنع الكابلات من الألومنيوم الذي يتسبب في الكثير من الحرائق داخل المنازل، فضلًا عن الكوارث التي قد يتسبب فيها هذا المنتج بتخلف ضحايا بسبب الحريق الذي سيؤدي إليه؛ نظرًا لتصنيعه من مواد غير مطابقة للمواصفات بهدف جمع الأموال فقط.
وأضاف أن الأمانة أيضًا تكمن في مقاس لفة الكابلات التي يصل طولها إلى 100 متر، فلا يجدها العميل تحت أي ظرف من الظروف 99 مترًا، بالإضافة إلى أن صناعتها من أفضل أنواع النحاس المحلي، فضلًا عن أن البلاستيك مطابق للمواصفات، منوهًا بأن أي عميل يجد خلاف هذه المعطيات عليه بالعودة إلى الشركة، لكن حتى الآن منذ افتتاح الشركة ولم يقدم إليه أي شكوى في أي بند من البنود.
وأوضح أنه دائمًا ما يعمل على غرس حب العمل في البداية بداخل أشقائه، ثم في أبنائه حتى يستكملوا مسيرة نجاحه وإنجازاته، لافتًا إلى أنهم يستكملون مسيرة التطوير لهذا الصرح الشامخ من خلال طرح أفكار جديدة للتسويق وخلافه من الأعمال.

وشدد على أنه ينتقي العاملين بالشركة، حيث إنهم هم أساس نجاحها وأكثر الحلقات التي بدونها لم تكتمل سلسلة التقدم والتنمية والصعود على سلم المجد للوصول إلى الإنجازات غير المسبوقة في هذا المجال.
وأكد أنه لا يرد سائلًا عن فرصة عمل في الشركة، حيث إنه يعمل بكل جهده على مساعدة الشباب على توفير فرصة عمل تفتح لهم باب رزق يستطيعون منه مواجهة تحديات الحياة والظروف المعيشية، مشددًا على أنه يستنكر بأشد العبارات ما يشاهده في الشوارع من انتشار مركبة التوكتوك وتسارع الشباب على العمل عليه للوصول لحصد أموال دون جهد أو عناء، حتى أصحاب الحرف أصبحوا يتركونها من أجل هذا المرض الذي استشرى في جسد الدولة.
ونوه بأن من يزرع يحصد، فما زرعه منذ أن كان عمره 19 عامًا يحصده الآن من اتساع رقعة انتشار منتجات شركته في السوق، فضلًا عن زيادة الإقبال على شرائها.
وأشار إلى أنه يسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتوريد إلى المشروعات الكبرى في الدولة، بالإضافة إلى السعي لتصدير المنتجات إلى العديد من الدول سواء العربية أو حتى الأجنبية وغيرها.
ووجه نصيحة إلى المصانع التي تعمل تحت بئر السلم بضرورة الخروج إلى النور والتصنيع باسمها، وسرعة التوجه لتقنين أوضاعهم، فضلًا عن العمل على أن يصبح أصحابها ذات تأثير في الأسواق لأنه ليس هناك فرق بين إنسان وآخر إلا بالسعي والاجتهاد.

وثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في غضون العشر سنوات الماضية، حيث إنه استلم حكم الدولة وبها العديد من أوجه القصور في مختلف القطاعات، فعمل منذ اللحظة الأولى على بنائها من جديدة، وذلك بانطلاق مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى المبادرات سواء في الصحة والتعليم وغيره.
وأوضح أنه استطاع في غضون 10 سنوات أن يصل إلى ما عجز غيره في عقود كثيرة من الوصول إليه، مؤكدًا أنه سيدعم ترشحه لفترة رئاسية جديدة خلال الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في الأيام القليلة المقبلة، لا سيما أنه لا أحد غيره يصلح لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأها منذ عشر سنوات.

وتابع أن أعضاء حزب مستقبل وطن أقاموا العديد من المؤتمرات في منزله، وفي مصنعه من أجل دعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، لكن دون تلك المؤتمرات وليس من أجل الرئيس فقط، سيدعمه وفريق العمل بالشركة من أجل مصر واستقرارها وأمنها في عهده.
ولفت إلى أن الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي ستنتقل معها الدولة إلى مكانة أفضل خلال السنوات القليلة المقبلة، مؤكدًا أنه بعد نجاح الرئيس في الانتخابات سيتم استكمال مسيرة التنمية والتطوير حتى تأخذ مصر مكانتها التي تستحقها بين الدول.
وطالب الرئيس السيسي بأخذ يد الدولة إلى الأمام من أجل النهوض والوصول إلى مكانة مصر المرموقة، فضلًا عن الشعب ينتظر منك الكثير والكثير.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة الذين يعدون هم سواعد النجاح والإنجازات بالشركة، مطالبهم بضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق تقدم وتطوير أكبر للشركة في غضون السنوات المقبلة.
ونوه بأن اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، من أفضل المحافظين الذين تولوا مسؤولية المحافظة، حيث إنه من أكثر الداعمين لرجال الأعمال والصناعة، متمنيًا أن يظل في مزيد من التقدم وأن يمنحه الخالق التوفيق والسداد في مسؤوليته الملقاة على عاتقه.

وتمنى أن ينظر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بعين الاهتمام والاحتواء، حيث إنه يرغب في مشاركة الشركة القابضة للكهرباء في المشاريع الكبرى حتى يعم الخير على الجميع وعلى العاملين بالشركة من خلال تلك المشروعات.
وطالب المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، باعتماد الشركة لدى الكيان الأكبر حتى يتم الانتشار الأوسع لمنتجات هذا الصرح في الأسواق، متمنيًا كل التوفيق والنجاح له.