الشركة متخصصة في أعمال الكهروميكانيكا وكتبنا سطوراً من النجاح بالسوق المصرية
شاركنا في تنفيذ أنفاق الإسماعيلية وأحمد حمدي
الرئيس السيسي أعطي قطاع المقاولات أولوية وأعادة الحياة لشركات
الشركة حجزت لنفسها مكانة عظيمة في قطاع البتروكيماويات
عهد الرئيس السيسي يمثل فرصة ذهبية لجميع القطاعات للتطور والنجاح
استطاعت شركة الفجر للتجارة والمقاولات، المتخصصة في أعمال الكهروميكانيكا من التكييف المركزي والبروسس والإنفرا، أن تكتب لنفسها اسما من ذهب في السوق المصرية، خاصة مع الجودة التي تتميز بها، وهو ما ظهر في العديد من المشروعات التي شاركت في تنفيذها وأهمها أنفاق الإسماعيلية والجامعة اليابانية، فضلا عن المشروعات العديدة بالمدن الجديدة التي تنفذها الشركة.
المهندس علي حشيش، المدير العام لشركة الفجر، حدثنا بالتفصيل عن تاريخ الشركة في السوق المصرية، والذي بدأ منذ عام 2005، وأهم الإنجازات التي حققتها.
في البداية قال المهندس علي حشيش، إن الشركة متخصصة في أعمال الكهروميكانيكا من التكييف المركزي والبروسس والانفرا، حيث شاركت في العديد من المشروعات القومية ومنها أنفاق الإسماعيلية وأنفاق الشهيد أحمد حمدي وبعض المشروعات بالجامعة اليابانية، فضلا عن تنفيذ أعمال بالمصانع الإنترناشيونال «أغلب هذه المصانع نفذت الشركة أعمال كهروميكانيكا فيها».
وأضاف أن لديه خبرات كبيرة في المجال منذ 20 عاما، مضيفا أن مجموعة الفجر حققت طموحها وأخذت المكانة جيدة جدا في السوق، فيما تستهدف زيادة التوسع والنجاح من خلال مشروعات مختلفة.
ولفت إلى أن الشركة بدأت العمل في السوق المصرية منذ عام 2005، لكنها تشهد طفرة غير مسبوقة حاليا في عهد الرئيس السيسي والذي أعطي قطاع المقاولات أولوية، بما يوفره من دعم للاقتصاد وفرص عمل للشباب، «الرئيس السيسي فتح لنا مجالات عمل في كل مكان بمصر».
وشدد على أنه لولا دعم الرئيس السيسي لمجال المقاولات لانهارت شركات عديدة، ومنها شركته والتي شاركت في العديد من المشروعات في عهده سواء في المشروعات القومية من خلال العمل من الباطن أو من خلال توفير مناخ اقتصادي للشركات الخاصة التي زادت من أعمالها في السوق، وهو ما وفر فرص عمل عديدة ودعم الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الرئيس السيسي يوفر العديد من المبادرات لدعم النشاط الاقتصادي بشكل عام ونشاط المقاولات بشكل خاص، «ننتظر مبادرة دعم من البنك المركزي لدعم الشركات، ولدينا خطة للتوسع وضخ استثمارات كبيرة بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا التي أثرت علي جميع الأنشطة الاقتصادية في الفترة الراهنة».
فيما أكد أن الشركة لها مكانة كبيرة بين شركات قطاع البترول العاملة في مجال البتروكيماويات من خلال تنفيذ أعمال في مجال البروسس، حيث نفذت عددا من المشروعات لشركات قطاع خاص بالمجال، فيما تستهدف خلال الفترة المقبلة العمل مع شركات القطاع الحكومية بعد أثبتت كفاءتها وجودة أعمالها.
ولفت إلى أن أبرز ما يميز الشركة هو لحامات الأستالستين، «عملنا في هذا المجال من الباطن مع شركة كونكورد بنفق الإسماعيلية، ونفذنا أفضل المشروعات بجودة عالية»، مضيفا أن الشركة تعمل وتشارك في مشروعات عديدة في المدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد على أن الشركة تتبني أعلى معايير الجودة في تنفيذ المشروعات، حيث حصلت علي شهادة الأيزو 9200 وتستعد لتجديدها خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال مهندسين هم الأفضل في مصر، فضلا عن الصنايعية الذين يتميزون بالكفاءة.
الإجراءات الاحترازية
من جانبه أكد المهندس على حشيش، أن شركته اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين فيها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من خلال محاضرات للعاملين حول كيفية التعامل مع الفيروس، وتوفير معدات الوقاية والتنبيه علي مسافات التباعد الاجتماعي أثناء العمل، واقتصار مجموعات العمل على 3 أفراد فقط، «صحة العاملين أهم من العمل نفسه».
الرئيس السيسي
كما أكد المهندس علي حشيش المدير العام لشركة الفجر للتجارة والمقاولات، أن عهد الرئيس السيسي يمثل فرصة ذهبية لجميع القطاعات للتطور والنجاح بما يمثله من عصر انفتاح اقتصادي، «من لم يستفيد من عهده لن يستفيد بعد ذلك».
وشدد على أن الرئيس السيسي يسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة المصرية حتي لا تحتاج إلى أي دولة في العالم، فضلا عن إظاهر مصر بمكانتها أمام العالم، وهو ما يحدث حاليا في تدشين المدن الجديدة وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية وحكومية على أعلى مستوى ومنها حي الوزارات الذي لا يضاهيه مثيل في العالم.
ولفت إلى المشروعات القومية التي ينفذها الرئيس سواء سكنية أو زراعية أو غذائية، قائلا «نثق في الرئيس ثقة عمياء لأنه يبذل كل الجهد من أجل مصر والوصول لها لأفضل مكانة في العالم».
وأكد أن مصر ستكون في مكانة مختلفة بعد انتهاء أزمة كورونا، «سنكون من أفضل 10 اقتصادات علي مستوي العالم»، لاسيما مع انهيار الدول الأوروبية أمام الوباء.