المهندس كمال هاشم العضو المنتدب التنفيذي للشركة العامة للصوامع والتخزين: وزير التموين أنقذ الشركة من الإفلاس والتصفية.. وبمجهودنا حققنا إنجازات غير مسبوقة

المهندس كمال هاشم: نشاط الشركة يتركز في شحن وتفريغ البواخر الواردة بالقمح المستورد
نفرغ 7 ملايين طن قمح مستورد سنويا.. ونورد آلاف الأطنان لمختلف محافظات الجمهورية
الشركة من أقدم الشركات في العالم بمجال الشحن والتفريغ
الجودة أساس العمل ونحرص على المتابعة المستمرة بالصوامع
حققنا أرباحًا خالصة بـ114 مليون جنيه
طورنا السعة التخزينية للصوامع والشون من 1.2 مليون إلى 4 ملايين طن تكفي 8 أشهر
الرئيس السيسي حقق إنجازات في 8 سنوات فاقت ما تحقق خلال 80 عامًا

كانت الشركة العامة للصوامع والتخزين، على وشك الإفلاس والتصفية وغلق أبوابها، بعد واقعة فساد القمح عام 2016، إلى أن مد المهندس كمال هاشم العضو المنتدب التنفيذي، يده إليها تحت راية الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبمعاونة العاملين ودعم اللواء شريف باسيلي، رئيس مجلس الإدارة، فتحولت لصرح يحقق إنجازات غير مسبوقة وأرباح مدهشة في بضع سنوات عجز من سبقوه عن الوصول إليها على مدار عشرات السنين.

فالمهندس كمال هاشم، العضو المنتدب للشركة العامة للصوامع والتخزين، منذ أن تولى منصبه وهو لا يهوى جلوس المكاتب وظل يتابع ويذهب هنا وهناك ويعقد العديد من الاجتماعات حتى حقق الإنجازات التي لا يتوقعها أحد في شون وصوامع توريد القمح على مستوى الجمهورية.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سطر سطورًا بأحرف من ألماس من النجاحات غير المسبوقة في هذا المجال؛ ليؤكد للجميع أن القمة والمجد لا يصل إليهما إلا من يجتهد ويكد.
في البداية قال المهندس كمال هاشم، العضو المنتدب للشركة العامة للصوامع والتخزين، إنه حقق العديد من النجاحات خلال الفترة التي قضاها بتوجيهات وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، والعاملين بالشركة، بالإضافة إلى مساندة ودعم اللواء شريف باسيلي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف أن الهدف من نشاط الشركة شحن وتفريغ البواخر الواردة إلى هيئة السلع التموينية بالقمح المستورد، مضيفا أنهم يفرغون ما يقرب من 6 إلى 7 ملايين طن سنويًا، بناء على التعاقد بين الشركة وهيئة السلع التموينية منذ عام 1983.
وأشار إلى أن الشركة تؤدي دورها تجاه الدولة وأقماحها والحفاظ عليها، ولا يوجد تأخير في أي نشاط من الأنشطة سواء في الجمرك أو حتى انتظار الشحنات في الموانئ؛ حيث يلتزمون بتوريد ما يقرب من 26 ألف طن يوميًا إلى داخل محافظات الجمهورية كافة.
وشدد على أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، يتابع يوميًا البيان الصادر عن الشركة والشركة القابضة، فضلًا عن أنه يتدخل حال وجود أي مشكلة سواء في التشوين أو حتى التوريد للمحافظات.
وأكد أن الشركة تعد من أقدم الشركات في العالم بمجال الشحن والتفريغ، حيث إنها تعمل في هذا النشاط منذ عام 1888، بالإضافة إلى أن نشاطها يتنوع بين التخزين الجمركي والتبخير والتخزين المتنوع وبضائع عامة، مشيرًا إلى أنه استطاع التغلب على جميع العراقيل التي واجهتهم خلال السنوات الماضية بمجهودات العاملين، والدعم غير المحدود من وزير التموين.
ونوه بأن الشركة وصلت إلى مكانة مرموقة بين نظيراتها على أرض الدولة، بحجم أرباح خالصة 114 مليون جنيه.
ولفت إلى أنه يوفر للعاملين بالشركة وسائل المواصلات الخاصة بها حتى توصلهم إلى منازلهم، فضلًا عن أنه طور العديد من الجوانب الخاصة بمرتبات العاملين سواء في الترقيات أو المنح والحوافز.
وأوضح أن سر نجاح الشركة بعد توليه مسؤولية منصب العضو المنتدب، تحقق بسبب غرسه مبدأ التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد، فضلًا عن تنمية روح الانتماء للشركة والدولة بداخلهم وجعل كل واحد منهم يعمل بجميع التخصصات الموجودة بالشركة حتى يتحمل زميله حينما يعاني من مرض أو تصادفه مشكلة يغيب بسببها عن العمل.

وتابع أنه لا يهوى جلوس المكاتب فدائمًا يمر على العمال ويدعمهم ويقدم لهم المساندة فيما يحتاجون إليه، موضحًا أنه يبقى في مكتبه حال عقد اجتماع أو إنهاء إجراءات معينة أو حتى التأشير على أي أوراق تخص العمل.
وأضاف أن الشركة حصلت على العديد من شهادات الجودة سواء الأيزو أو غيرها، مشيرًا إلى أنه نفذ العديد من الدورات التدريبية على مستوى الست موانئ التابعة للشركة لتحقيق أعلى قدر من الجودة في العمل.
وأكد أنه وكل مديرا خاصا لمتابعة الجودة بالمواقع، فضلًا عن أنه منح كل من اجتاز الدورات التدريبية الخاصة بالجودة شهادات إتمام تلك الدورات، حيث حصل عليها حوالي 250 عاملًا.
وأشار إلى أن لديه خطة وإدارة عامة للتدريب في صومعة شبرا، لافتًا إلى أنه يوجه دائمًا بحصول العاملين على العديد من الدورات في الحماية المدنية والأمن الصناعي بالأكاديميات الخارجية، والصيانة الميكانيكية والكهربائية للماكينات، والإداريات.
ونوه بأنه اعتمد خطة 2023 التي قدمت له من الإدارة العامة للتنظيم والتدريب؛ لتدريب العاملين بكل المجالات سواء المعدات أو البيئة أو الحماية المدنية أو حتى الإداريات وغيرها من المجالات المختلفة، على يد محاضرين سواء بالشركة أو حتى من خارجها.
وصرح بأنه ليس لديه أي مجال للمحسوبية أو الوساطة في العمل، فضلًا عن أنه ليس أحد فوق القانون فمن يجتهد يتم مكافأته والمخطئ يحاسب، مشددًا على أن الترقية تتم على حسب الكفاءة في العمل وليس بأنه قريب فلان أو على حسب الأقدمية بالعمل.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تمت على مدار 8 سنوات، مشيرًا إلى أنها تعادل لديه 80 عامًا حيث إن ذلك ليس كلامًا يكتب على ورق فقط لكن الموجود على أرض الواقع يشهد بحجم تلك الإنجازات سواء في المشروعات القومية من طرق وكباري، أو افتتاح المصانع، وجذب استثمارات غير مسبوقة سواء من الدول الأوروبية أو حتى الإفريقية والعربية.
وأكد أن طفرة الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي في مجال الصوامع تكمن في أن سعة التخزين كانت في عام 2014 حوالي 1.2 مليون طن أي ما يكفي شهرا ونصف الشهر فقط، إلا أنها وصلت الآن إلى 4 ملايين ويستهدفون أن تصل في غضون الفترة القليلة المقبلة أن تصل إلى 5 ملايين طن أي ما يكفي لحوالي 8 أشهر.
وطالب الرئيس السيسي باستكمال مسيرة التنمية والتطوير التي طالت جميع القطاعات، مؤكدًا له أن جميع العاملين في الدولة يدعمونه ويقفون خلفه من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وشدد على أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، داعم رئيسي للشركة في كل خطواتها للتطوير والتقديم، حيث إنه استطاع أن ينقذها في عام 2016 من الإفلاس والتصفية وغلق أبوابها أثناء الأزمة التي تعرضت لها، مؤكدًا أنه يساندهم في الدعم المستندي ويوجه البنك بتوفير كل ما يحتاجونه من تمويل.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة التي كانت سببًا رئيسيًا في تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة، مطالبهم بالسير في نفس الطريق للتطوير والتنمية، لا سيما أنهم على مقربة من المشاركة في مشروعات كبرى.