ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة، إذ تشير تقديرات جولدمان ساكس إلى أن السوق تشهد عجزا وبدأت عاصفة جديدة تتشكل في خليج المكسيك، مما يضع الخام على مسار تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 10%.
وارتفع خام برنت 27 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 43.57 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة للخام الأمريكي 23 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 41.20 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان في بداية الجلسة لكنهما ارتفعا بقوة هذا الأسبوع بعد أن تسبب الإعصار سالي في خفض إنتاج النفط الأمريكي وعرضت أوبك وحلفاؤها خطوات لمواجهة ضعف السوق.وقال جولدمان ساكس في تقرير جديد إن تخرين الخام في الآونة الأخيرة على متن ناقلات نفط للتسليم الآجل “مدفوع بديناميات مؤقتة لتخصيص المخزون” وليس زيادة في المخزونات العالمية كان من شأنها الإشارة إلى أن السوق تشهد فائضا في الإمدادات.
وقال محللو جولدمان ساكس “بحسب تقديراتنا، فإن سوق النفط ما زالت في حالة عجز مع مراكز المضاربة حاليا عند مستويات منخفضة للغاية”.
ويتوقع بنك الاستثمار أن يبلغ عجز السوق ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الأخير من العام وأكد أن مستهدفه لبرنت سيبلغ 49 دولارا بحلول نهاية العام و65 دولارا بحلول الربع الثالث من العام القادم.
في غضون ذلك يتشكل منخفض استوائي في الجزء الغربي من خليج المكسيك وقد يصبح إعصارا في الأيام القليلة القادمة، مما قد يهدد منشآت النفط الأمريكية.
كما حذر وزير الطاقة السعودي المتعاملين من الرهان على انخفاض سوق النفط ووعد أولئك الذين يقامرون على سعر النفط بأنهم سيندمون.
جاءت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو الوزير الأكثر نفوذا داخل أوبك، بعد اجتماع عن بعد للجنة رئيسية بمجموعة أوبك+ تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.
وقالت أوبك+ أمس الخميس إن المجموعة ستتخذ إجراءات بحق الأعضاء غير الملتزمين بتخفيضات كبيرة للإنتاج تهدف لدعم السوق عقب تراجع الطلب على الوقود بسبب فيروس كورونا.
وارتفع خام برنت 27 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 43.57 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة للخام الأمريكي 23 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 41.20 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان في بداية الجلسة لكنهما ارتفعا بقوة هذا الأسبوع بعد أن تسبب الإعصار سالي في خفض إنتاج النفط الأمريكي وعرضت أوبك وحلفاؤها خطوات لمواجهة ضعف السوق.وقال جولدمان ساكس في تقرير جديد إن تخرين الخام في الآونة الأخيرة على متن ناقلات نفط للتسليم الآجل “مدفوع بديناميات مؤقتة لتخصيص المخزون” وليس زيادة في المخزونات العالمية كان من شأنها الإشارة إلى أن السوق تشهد فائضا في الإمدادات.
وقال محللو جولدمان ساكس “بحسب تقديراتنا، فإن سوق النفط ما زالت في حالة عجز مع مراكز المضاربة حاليا عند مستويات منخفضة للغاية”.
ويتوقع بنك الاستثمار أن يبلغ عجز السوق ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الأخير من العام وأكد أن مستهدفه لبرنت سيبلغ 49 دولارا بحلول نهاية العام و65 دولارا بحلول الربع الثالث من العام القادم.
في غضون ذلك يتشكل منخفض استوائي في الجزء الغربي من خليج المكسيك وقد يصبح إعصارا في الأيام القليلة القادمة، مما قد يهدد منشآت النفط الأمريكية.
كما حذر وزير الطاقة السعودي المتعاملين من الرهان على انخفاض سوق النفط ووعد أولئك الذين يقامرون على سعر النفط بأنهم سيندمون.
جاءت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو الوزير الأكثر نفوذا داخل أوبك، بعد اجتماع عن بعد للجنة رئيسية بمجموعة أوبك+ تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا.
وقالت أوبك+ أمس الخميس إن المجموعة ستتخذ إجراءات بحق الأعضاء غير الملتزمين بتخفيضات كبيرة للإنتاج تهدف لدعم السوق عقب تراجع الطلب على الوقود بسبب فيروس كورونا.