في إطار فعاليات مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج MEDCE، عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لقاء تفاعليًا بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للرد على استفسارات الشباب الدراسين بالخارج حول عدد من الملفات، ومن بينها معادلة شهاداتهم.
جاء اللقاء بمشاركة السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة هند شرابي مدير عام إدارة المعادلات في المجلس الأعلى للجامعات، ونحو 100 طالب مصري بعدد من جامعات العالم.
من ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وحرصه على تنسيق الجهود لتذليل العقبات أمام أبنائنا الدارسين بالخارج، مؤكدة أننا حريصون على مصلحة أبنائنا وأن يختاروا الجامعات المعتمدة، لئلا يضيع جهدهم دون فائدة، وأن الإجابات ستنشر على صفحة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE.
ومن ناحيته، أكد السفير عمرو عباس أن هناك تنسيقا مع وزارة الخارجية لتوثيق الشهادات لأبنائنا الدارسين بالخارج بعد التوثيق من الجامعة والجهات المختصة في دولة الدراسة، وتابع: “إننا نؤكد على تذليل كل العقبات التي تواجه أبنائنا بالخارج، ونثمن دور الدراسين بالخارج من الطلاب القدامى على معاونة الطلاب الجدد في التغلب على المشكلات التي تواجههم”.
وفي ردها على أسئلة الطلاب، أوضحت الأستاذة هند شرابي، مدير عام إدارة المعادلات في المجلس الأعلى للجامعات، أن هناك جهدا مستمرا داخل الوزارة لوضع ضوابط المعادلة، حيث أكدت حرص الدكتور محمد لطيّف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، على تيسير معادلة شهادات أبنائنا بالخارج، كلما اقتربت من اشتراطات التعليم العالي المصري.
وحول إجراءات معادلة الشهادات للدارسين وخريجي المجالات الطبية في روسيا، قالت إن خريجي الثانوية العامة 2020/2021 لا بد أن يدرسوا بالجامعات التي حددتها الوزارة وهي موجودة على موقع وزارة التعليم العالي، وسيتم نشرها بالتنسيق مع وزارة الهجرة، موضحة أن الشطر الشمالي من قبرص تم إيقاف المعادلات منذ 2019م، والمجلس الأعلى للجامعات يجيب عن كل الأسئلة الشائعة، عبر موقعه.
وحول عدد الساعات اللازمة للمعادلة، تابعت هند أنه لمعادلة البكالوريوس من الخارج، لابد من دراسة 140-145 ساعة معتمدة “Credit”، أو 240 “ECTS” ، ويمكن أن تدخل سنة التأهيل “Foundation Year”، لاستكمال عدد الساعات إذا كانت أقل من حد الاعتماد الذي تم إقراره من المجلس.
وأكدت على وجوب توافر: الشهادة النهائية “الكارتونية” Awarded Degree، بيان المقررات، بيان انتظام الوقت كاملا، الفيزا أو الباسبور، ما يؤكد الحضور خلال فترة الدراسة، أو على الأقل الشهادة وبيان المقررات لابد يكون موثقا من التعليم العالي هناك ببلد الدراسة ومكتب الخارجية للبلد والمكاتب القنصلية المصرية.
وحول دراسة الهندسة الطبية في إنجلترا، أوضحت أنها تتبع نقابة المهندسين، وأن هناك مستندات مهمة للطلاب، وحول الشهادات الإنجليزية قالت إنه يمكن التوثيق في المركز الثقافي البريطاني ثم الخارجية المصرية والتوثيق في الأميديست، وفيما يتعلق بالدول الأوروبية يتم التوثيق في سفارات البلاد هنا أولا ثم الخارجية المصرية، ويمكن إرسالها إلى مكتب خدمة المواطنين بالخارجية وإرسالها للتوثيق، ويمكن توثيقها من الخارجية بدولة التعليم ثم الخارجية المصرية أو مكاتب البعثات هناك.
وأهابت بالطلاب الحرص على التوثيق للشهادات والحصول عليها بعد الانتهاء سواء للماجيستير أو الدكتوراه أو البكالوريوس، موضحة أنه لا بد من توثيق كل الشهادات والتقديم عبر المجلس الأعلى للجامعات والتسديد أونلاين ثم إرسال الورق DHL أو مكتب خدمة المواطنين بالتعليم العالي للمعادلة وترسل المعادلة للعنوان المذكور، حيث يتم عمل لجنتين شهريًا.
وأكدت أنه لابد من تسجيل الاسم كاملا حسب الاسم في الرقم القومي وليس الاسم الأول والأخير، وإذا رفضت الجامعة على الطالب إحضار خطاب من الجامعة أن الاسم المذكور في شهادة الجامعة هو اسمك الكامل من واقع جواز السفر وعليه يمكن المعادلة.
وحول الدرجات في الفنون المسرحية، أوضحت أن ما يناظرها في مصر أكاديمية الفنون، وهي شهادة معتمدة في مصر، وحول الكليات العملية: طب، طب أسنان، لابد من دراسة سنة الامتياز غير سنوات الدراسة الفعلية، وحول التخصصات الفرعية ضمن الأقسام الرئيسية مثل الإعلام السياسي أوضحت أنه يمكن المعادلة للتخصص الرئيس المناظر.
وأشارت إلى أنه بالنسبة للمبتعثين للدراسة بالخارج، لابد من إحضار خطاب من البعثات أنه معيد بكلية كذا، وأنه تحت الإشراف العلمي للبعثات، وخطاب من القسم أنه لم يغير تخصصه، وحال كون الجامعة التي درس بها بالخارج غير معادلة، يمكن التقدم إلى اللجنة وتتم بالمعادلة بعد المناقشة.
وأكدت أنه لمعادلة شهادات التخرج، فقد أوصى قرار المجلس الأعلى للجامعات بتسهيل معادلة الدرجات الممنوحة من جامعات مصنفة ضمن أول ١٠٠ جامعة عالميا في التخصص في تصنيفين على الأقل من تصنيفات: QS وTimes وShanghai، ولكن لا يشترط للمعادلة أن يكون الطالب حاصلا على الدرجة من هذه الجامعات، مؤكدة أن أسماء الجامعات التي حددها المجلس الأعلى للجامعات لبعض الدول منشورة على موقع وزارة التعليم العالي، وموقع المجلس الأعلى للجامعات.
وأكدت أنه بدءًا من 2019، لابد من مراعاة الضوابط المتبعة ودراسة المواد الأساسية لدراسة الطب والهندسة للمجموعة الطبية والهندسية، ولابد من مراعاة قواعد الإشراف العلمي للبعثات، والحصول على تصريح السفر يكون بالتنسيق مع البعثات.
وحول قرار تحديد 6 جامعات مطلع 2019/2020، أكدت أنه سيبدأ من هذه الدفعة، وروسيا بدءا من 2020/2021م، والمجلس الأعلى للجامعات جهة معادلة فقط، والنقابات تمنح مزاولة المهنة، وفقًا لضوابط القانون ومتطلبات كل نقابة على حدى.
وحول الدراسة “أونلاين”، نتيجة لظروف الوباء، وبشكل خاص الكليات النظرية، لا بد من تحقيق نسب للحضور، مثل التعليم الهجين، ليتم معادلة الشهادات من الخارج، مؤكدة أن كل الكليات لها نفس الضوابط، ويتم معادلة نحو 800 طالب تقريبا كل 15 يوما.
وحول تحديد دراسة الكليات العلمية بالخارج واشتراط دراسة المواد الأساسية المؤهلة لها، لا بد من دراسة المواد المؤهلة، وبشكل خاص بعض الدول التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مشددة على ضرورة سؤال السفارة الخاصة بكل جامعة، والتأكد من اعتراف الدولة بالجامعة التي ستدرس فيها.
وأوضحت أنه لا ينظر للسنوات، ولكن لا بد من استكمال 140-145 كريديت أو 240 ECTS، للكليات النظرية والتجارة والهندسة، وإذا لم يستكمل الساعات المحددة، سيتم تحديد مقررات للدراسة والاستكمال، سواء في جامعة حكومية أو جامعة خاصة، وإحضار شهادة من جامعة الاستكمال بالخارج أو الداخل، وبعده التقدم للجنة المعادلة مرة أخرى، ويمكن الاستكمال للساعات بالخارج أيضا، بناء على طلب الطالب، ومراعاة نفس الشروط للشهادات من الخارج، والحصول على أوراق رسمية لذلك.
وأوضحت أنه يتم حاليًا دراسة موقف الطلاب الذين درسوا جزءا من الوقت في كليات عملية بالخارج نتيجة تداعيات كورونا، هل يطبق عليهم التعليم الهجين أم ماذا؟ واللجنة ستبت في ذلك، وأن موقع اللجنة يوضح التكلفة لكل حالة، مضيفة أن المسألة قيد البحث، وأن الصين هي الدولة الوحيدة التي لم ترسل للطلاب لاستكمال الدراسة.
وأكدت أنه من الأهمية ترجمة الشهادات بمكتب المستشار الثقافي المصري، وترجمة وتوثيق الأوراق من الدول التي لا تصدر الشهادات بالإنجليزية، توفيرًا لجهود التوثيق في مكان خارجي.
وحول الاتفاقات بين الجامعات للشهادات المشتركة، أكدت أنه لا بد من حصول تلك الاتفاقات على موافقة المجلس الأعلى للجامعات لتيسير المعادلة، حيث وجهت الطلاب بالتعاون مع المستشار الثقافي لاستصدار شهادة طبق الأصل مختومة من جامعة الدراسة بالخارج، أو محاولة استصدار أكثر من نسخة من الجامعة، في حالة الدول التي لا تُصدر غير شهادة واحدة، ويتم توثيقها من مكتب التصديقات بالدول التي يدرس بها.
وحول التخصصات غير المتاحة في مصر، أوضحت أنه يتم معادلتها بالتخصص الأقرب، واعتبار التخصص تخصصًا جديدًا، ويتم إضافته ومعادلته لاحقًا بسهولة، كما وجهت بمراجعة موقع المجلس الأعلى للجامعات لأي استفسارات، وكما يتم استقبال المزيد من الأسئلة ونشرها عبر موقع مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، كما سنعقد جلسات أخرى لاحقا.
وفي ختام اللقاء، توجهت وزيرة الهجرة بالشكر إلى الأستاذة/ هناء عبد الرحمن، مدير إدارة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة هند شرابي، مدير عام إدارة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات، وفريق العمل بوزارة التعليم العالي، على ما بذلوه من مجهود لجمع الإجابات وتلبية دعوة وزارة الهجرة للقاء الدارسين بالخارج والرد على أسئلتهم.