وضع كل من معالي السيد الاستاذ الدكتور / علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة / رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والسيد اللواء / عادل الغضبان محافظ بورسعيد والسيد اللواء / شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة الصوامع والتخزين، واللواء / كمال هاشم رئيس الشركة العامة الصوامع والتخزين، والأستاذ / احمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية، والاستاذ / احمد مهدي مستشار الوزير لشئون الرقابة والتوزيع حجر الأساس لصومعة الغلال ببورسعيد وهي صومعة معدنية لتفريغ الغلال والاقماح علي رصيف عباس داخل ميناء بورسعيد.
وأكد المصيلحي أن الصومعة تبلغ سعتها التخزينية ١٠٠ ألف طن ، وتبلغ مساحة الارض المقام عليها الصومعة ١٥ ألف متر .
وأشار المصيلحي إلى أن تكلفة الانشاء للصومعة بلغت ٥٢٠ مليون جنية، وتبلغ عدد الخلايا ٨ خلايا
وهذه الصومعة تابعة للشركة للعامة للصوامع والتخزين.
وأكد المصيلحي أن المشروع القومي للصوامع يلقى كل الدعم والرعاية من جانب فخامة السيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي وذلك لاستكمال البنية الأساسية والطاقات التخزينية للاقماح والغلال بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي لانتاج الخبز البلدي المدعم وكذلك كافة المنتجات المعتمدة علي القمح والدقيق.
وأشار المصيلحي إلي ان السعات التخزينية كانت تبلغ عام ٢٠١٤ ما يقرب من ١.٢ مليون طن تخزين
ويبلغ استهلاكنا من القمح التمويني شهرياً ٨٠٠ إلف طن قمح بمعني ان الاحتياطي الاستراتيجي من القمح والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر واسبوع وباقي كميات الاقماح كان يتم تخزينها فى الشون وكذلك الشون المطورة والهناجر
وذلك للحفاظ ع جودة القمح المصري.
واشار الي أن مدة تخزين القمح في الصوامع تصل الي سنة، او سنة ونصف وتكون مخزن بجودة عالية مع الحفاظ علي درجة الرطوبة ودرجة الحرارة وفقاً للنظم الآلية المتبعة داخل الصومعة.
ووصلت الطاقات التخزينية الآن ما يقرب من ٣.٤ مليون طن سعة تخزينية اي نصل حاليا الي تخزين ما يقرب من ٤ شهور ونصف تخزين داخل الصوامع.
وبلغ حاليًا الاحتياطي الاستراتيجي من القمح
٥ شهور بالصوامع وكذلك التخزين فى الصوامع التابعة للمطاحن وأن ما تحقق فى هذا المجال هو نقلة موضوعية فى الصوامع سواء في صوامع المواني او غيرها من الصوامع.
وبلغ الإنتاج الكلي من القمح المحلي ٩ مليون طن ومصر تستهلك ما يقرب من ١٦ مليون طن في السنة اي وصلنا إلي ٥٥٪ اكتفاء ذاتي من القمح ويتم استيراد ما يقرب ٤٥٪ من الخارج عن طريق القطاع العام والخاص ما يقرب من ٧ مليون طن قمح استيراد من الخارج.
وشدد المصيلحي علي أهمية مشروع صومعة ميناء غرب بورسعيد وذلك لاستقبال الاقماح في الموانئ بالاضافة إلي موانئ دمياط والدخيله واسكندرية وسفاجا.
وأشار المصيلحي إلى التعاون الوثيق والمثمر مع وزارة التعاون الدولي وذلك لتوفير وإتاحة التمويل الإنمائي الميسر.
وأكد المصيلحي علي ضرورة الحفاظ علي مستوي السعات التخزينية وذلك حتي يمكن الحفاظ علي جودة القمح احد أهم السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي الكلي، كما أشار إلي أن هناك خطة لزيادة السعات التخزينية وخاصة فى المناطق الزراعية الجديدة مثل توشكى ودندره والدلتا الجديدة بما يساهم في انشاء صوامع ومجمع لوجستي لتخزين الاقماح ونقلها.
وفي كملتها أشارت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في كلمتها 538 مليون دولار من شركاء التنمية لتنفيذ العديد من المشروعات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن قضية الأمن الغذائي أضحت على رأس أولويات كافة دول العالم، لاسيما عقب جائحة كورونا التي أثرت على سلاسل التوريد، فضلا عن التغيرات المناخية، مؤكدة أن الحكومة المصرية قامت بجهود كبيرة لتوفير السلع الأساسية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، خاصة في وقت جائحة كورونا.
وأوضحت “المشاط”، أنه في ضوء برنامج الحكومة واستراتيجيتها لتعزيز الأمن الغذائي فإن وزارة التعاون الدولي، تعمل من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين على تعزيز الجهود التنموية المبذولة في هذا القطاع من خلال التمويلات الإنمائية والدعم الفني، حيث تبلغ التمويلات التي أتاحتها الوزارة لقطاع التموين ومشروعاته من خلال شركاء التنمية نحو 538 مليون دولار.