منذ إعادة افتتاحه في شهر مايو الجاري، بعد فترة توقف قصيرة في أعقاب تداعيات أزمة فيروس كورونا، نفذت جميع تذاكر دخول معرض “ملوك الشمس” بالعاصمة التشيكية براغ، والذي كان افتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، خلال شهر أغسطس ٢٠٢٠م.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين التشيك، حيث وصل عدد الزائرين منذ إعادة افتتاحه يوم ٤ مايو الجاري وحتى الآن إلى ما يقرب من ١٠ آلاف زائر.
وأضاف أن هذا المعرض يعد الأول للآثار المصرية في مدينة براغ بجمهورية التشيك، وأكبر معرض لآثار الدولة القديمة.
ومن جانبه قال إبراهيم مصطفى، الأثري المرافق للمعرض، أنه وفقا للإجراءات الاحترازية المطبقة، يزور المعرض كل يوم حوالى ٤٠٠ فرد مقسمين إلى ٦ أفواج يصل عدد كل فوج ما بين ٦٥ و ٦٦ زائر وتمتد مدة زيارة الفوج الواحد حوالى ١٠٥ دقيقة.
جدير بالذكر أن المعرض تم افتتاحه بالتزامن مع الاحتفال بمرور ٦٠ عاما على العمل الأثري للبعثة التشيكية في أبوصير، ليقدم لزائريه من التشيك وأوروبا لمحة صغيرة عن الحضارة المصرية العريقة، ما يشجعهم على زيارة مصر لمشاهدة المزيد من آثارها والاستمتاع بشواطئها الخلابة ومناظرها الطبيعية الجميلة.
يضم المعرض ٩٠ قطعة أثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة التشيكية في منطقة أبو صير الأثرية من بينها رأس تمثال للملك “رع-نفر-اف”، ومجموعة من التماثيل من الدولة القديمة منها تمثال لكاتب وتماثيل لكبار رجال الدولة والموظفين ومجموعة من الأواني الكانوبية، بالإضافة إلى عشرة تماثيل اوشابتي من الفيانس.