هبطت البورصة السعودية يوم الثلاثاء لتتوقف مكاسب استمرت خمس جلسات مع نزول معظم أسهم البنوك، بينما واصلت بورصة الكويت صعودها للجلسة الرابعة على التوالي، بعدما أعلنت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق أنها سترقي الأسهم الكويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 في المئة، بينما هبط سهم مجموعة سامبا المالية 1.5 في المئة.
جاء ذلك بعد مكاسب استمرت خمسة أيام، ولا يزال المؤشر السعودي مرتفعا 12.6 في المئة منذ بداية العام، بقيادة المستثمرين الأجانب.
وأظهرت بيانات البورصة السعودية الصادرة في ساعة متأخرة يوم الاثنين أن صافي مشتريات الأجانب من الأسهم السعودية في الشهر الماضي بلغ 16.16 مليار ريال (4.31 مليار دولار).
وانضمت ثلاث من خمس شرائح من الأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة هذا العام، واستكملت المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو أيار، على أن تتم المرحلة الثانية في أغسطس آب.
وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول واحدا في المئة. وكانت إم.إس.سي.آي قالت الأسبوع الماضي إنها ستنقل الأسهم الكويتية إلى المؤشر الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة قد تجذب تدفقات بمليارات الدولارات.
وفاق أداء السوق الكويتية نظيراتها الخليجية وسط توقع قرار إم.إس.سي.آي، مرتفعة 22.5 بالمئة منذ بداية العام.
وتخطط صناديق الشرق الأوسط لمواصلة زيادة استثماراتها في الكويت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بحسب استطلاع أجرته رويترز ونشرت نتائجه هذا الأسبوع.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة، مع صعود سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية 3.5 في المئة بعدما تلقت وحدتها العربية لمنتجات الألبان عرض استحواذ من صندوق جي.سي إكويتي بارتنرز.
وارتفع سهم القلعة القابضة 0.3 في المئة، بعدما قلصت شركة الاستثمار المباشر خسائرها في الربع الأول من العام.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، حيث قادت أسهم البنوك المكاسب، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 في المئة، بينما قفز سهم بنك الدوحة 4.3 في المئة.