فقد أظهر مؤشر ثقة المستهلكين، الذي يصدره معهد “جي إف كيه” لأبحاث السوق شهريا، أنه رغم انخفاض توقعات الألمان بشأن النمو الاقتصادي في أدنى مستوياتها منذ أكثر من ستة أعوام، لا تزال توقعاتهم بشأن تطور دخولهم إيجابية.
وبحسب بيانات المعهد، سجل مؤشر المناخ الاستهلاكي سبتمبر المقبل 7ر9 نقطة، وهي نفس القيمة التي سجلها هذا الشهر، بعدما سجل تراجعا على مدار ثلاثة أشهر على التوالي.
وقال خبير المناخ الاستهلاكي لدى المعهد، رولف بوركل، إن النزاع التجاري مع الولايات المتحدة مع تهديد الأخيرة بفرض جمارك على الصادرات الألمانية، والمناقشات المستمرة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سواء بالتوصل إلى اتفاق أو بدون، تتسبب في زيادة مخاطر حدوث ركود في ألمانيا حتى في أعين المستهلكين.
وكان مؤشر “إيفو” للثقة في مناخ الأعمال في ألمانيا انخفض يأغسطس الجاري لأدنى مستوى له منذ نوفمبر عام 2012.
وأعلن معهد “إيفو” للبحوث الاقتصادية في ميونخ مؤخرا أن المؤشر تراجع هذا الشهر بمقدار 5ر1 نقطة إلى 3ر94 نقطة، وهو التراجع الخامس على التوالي لأهم مؤشر ألماني لمناخ الأعمال، والأدنى منذ نوفمبر عام 2012.
وسجل الاقتصاد الألماني انكماشا في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 1ر0% ، مقارنة بالربع الأول من هذا العام، الذي سجل نموا بنسبة 4ر0%.