in

حوار| الدكتور جمال عبده.. مرشحا لانتخابات مجلس الشيوخ 2020

الدكتور جمال عبده أحمد علي رئيس مجلس إدارة مدارس الإيمان الخاصة

الدكتور جمال عبده: أخوض الانتخابات على قوائم حزب حماة وطن رمز الجرار الزراعى

مجلس الشيوخ سيكون له صلاحيات كاملة في التشريع ومراقبة الحكومة

أحمل برنامجا انتخابيا يقوم على التشريع بعيدا عن فكرة «نائب الخدمات»

لن نترك الرئيس السيسي والدولة المصرية في ظل الأزمات الداخلية والخارجية

القاصى والدانى يشهد على ما قدمناه فى ظل جائحة كورونا

المحافظ فاجأني بتكريمي وقال إنني قدمت الكثير للمنوفية

المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون

المدرسة سبقت الدولة من خلال منظومة الفصول الذكية

 

انسان يعشق بلاده، يسعي للمشاركة في العملية السياسية بهدف بناء مصر الحديثة خلف الرئيس السيسي، صانع نهضة مصر، يملك طموحا لا متناهي لخدمة وطنه، ويرفض أن يحصره أحد في الفكرة القديمة بنائب الخدمات أو اقتصار خدماته على قريته ومدينته.

إنه الدكتور جمال عبده أحمد علي،  قرية أم خنان بمدينة بقويسنا في محافظة المنوفية، والمرشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2020 عن حزب حماة وطن، والذي نزل علي رغبة الجماهير ليكون صوتهم الحر في إحدى غرفتي البرلمان المصري.

جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، كان لها لقاء هام مع هذا الشاب العظيم الذي صنع تاريخا يكتب بماء من ذهب، ومازالت المسيرة مستمرة..

في البداية قال الأستاذ جمال عبده، إنه شاب ولد عام 1966، ويرأس مجلس إدارة مدارس الإيمان الخاصة بقويسنا في محافظة المنوفية، وقرر الترشح في انتخابات مجلس الشيوخ 2020، برمز الجرار الزراعى عن حزب حماة وطن، مؤكدا أن الدافع الأول لترشحه هو خدمة بلدنا الأم مصر وخدمة المجتمع المنوفي.

ولفت إلى أن مجلس الشيوخ سيكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة، في سن قوانين هامة في هذه الفترة الصعبة من عمر مصر، وسيكون ركنا من أركان الدولة المصرية، متابعا أنه طالما لاقي ضغوطا جماهيرية تطالبه بالترشح لمجلس النواب، لكنه قرر تغيير الدفة والترشح في مجلس الشيوخ، خاصة أن الهدف واحد وهو خدمة مصر والمصريين، ويكون أملا للناس في هذه الفترة العصيبة، كما أن مجلس الشيوخ سيكون له صلاحيات كاملة في التشريع ومراقبة الحكومة وإقرار الاتفاقيات الدولية وغيرها من الأمور الهامة، «لذلك رأيت مكاني فى مجلس الشيوخ سيكون أكثر أهمية للمواطن المصري».

وبينما أكد أن هذه أول تجربة له للترشح علي المقعد البرلماني، قال إنه يحمل كل الخير لأبناء دائرته ولمصر وللمصريين جميعا ويسعي لوضع لبنة في بناء الدولة المصرية من محافظة المنوفية، من خلال دعم القيادة المصرية الرشيدة من أجل نهضة الوطن كما قال الرئيس السيسي لتكون مصر «أم الدنيا واد الدنيا»، مضيفا أنه يحمل برنامجا انتخابيا غير مسبوق يدعم التشريع وسن القوانين التي ستكون في صالح الناس، لكن بعيدا عن الفكرة القديمة المتمثلة في «نائب الخدمات»، التي يجب أن تتغير فى عقول المواطنين.

وأوضح أن «هذا لا يمنع من تقديم كل دعم وعون للمواطن المصري في أي مكان من الجمهورية، بما نقدر عليه من إمكانيات بعيدا عن مقعدنا البرلماني»، لكن الهدف الأسمي سيكون في بناء دولة مصرية كاملة من خلال وضع لبنة من كل نائب برلماني وكل مسئول في الدولة المصرية، وعلى رأسنا القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدد على أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، تحتاج دعامات تتمثل في نواب أقوياء بالبرلمان بغرفتيه يدعمون قراراته الرشيدة، مضيفا أن ما شهدته مصر خلال السنوات الست الماضية كانت تحتاج 70 سنة لتحقيقها.

وتابع أن همة ونشاط الرئيس السيسي ودعمه للشباب من أهم الأسباب التي دفعته للترشح في الانتخابات، «تعلمت الطموح من سيادة الرئيس وعدم وجود مستحيل».

وأضاف أن الشباب المصري يحتاج لتشجيع والوقوف بجانبهم وحمايتهم من الانحراف، لأنهمه عماد المستقبل بمشاركتهم فى الأنشطة الاجتماعية، لأنهم ينتظرون من يفتح لهم الطريق، «لدينا شباب طموح يحب وطنه ونسعي للاستثمار فيهم بعيدا عن الروح السلبية».

وتابع أنه خلق لخدمة الناس منذ ولادته فمن مشاركته في النشاط المدرسي عندما كان طفلا، ثم المشاركة في اتحاد الطلاب بالكلية ومن بعد ذلك الخدمات التي تقدمها المدرسة للمجتمع، لذلك فإن قرار الترشح لمجلس الشيوخ لم يكن وليد اللحظة، لكنها طبيعة وغريزة خلق بها من أجل خدمة وطنه ومجتمعه، مؤكدا أن هذا المقعد سيكون تكليفا وتشريفا وليس للوجاهة الاجتماعية.

وأضاف أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تحتاج لنواب برلمان سواء في مجلس النواب أو الشيخ علي قدر عالٍ من الوعي والدعم القوي خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي تعيشها مصر، قائلا «لن نترك الرئيس السيسي والدولة لوحدها في ظل هذه الأزمات الداخلية والخارجية»، مؤكدا أن القاصى والدانى يشهد على ما قدمناه فى ظل جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، بالمنطقة والمحافظة من تجهيز مستشفيات وتوفير أدوية فضلا عن تطوير ميدان المرحوم سليمان متولى على طريق المنوفية على نفقتنا الخاصة، وتوفير صناديق قمامة فى كل مكان على مستوى قويسنا ومحافظة المنوفية، وعمل حديقة الطفل وغيرها من تدشين لافتات على مداخل القرى، كما يتم عمل دورات كرة قدم على مستوى قويسنا وبركة السبع في الأوقات العادية، وكل ذلك ابتغاء وجه الله، وضمن الدور المجتمعي لنا.

فيما شدد الدكتور جمال عبده على أن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظة المنوفية، مضيفا «المحافظ فاجأني بتكريمي وقال لى إنني قدمت الكثير للمحافظة من عمل دؤوب لخدمة الأهالي.. وهذه شهادة تمثل وسام على صدرى من رجل أشهد له بالكفاءة والنشاط والعمل الدؤوب».

وأضاف أن المحافظة شهدت خلال الفترة القصيرة الماضية، تغييرا فى كافة النواحي منذ تولي سيادة اللواء إبراهيم أبو ليمون المسئولية، من طرق وتجميل ميادين واهتمام بالتعليم والصحة وغيرها لذلك نشهد له بالكفاءة وحسن الخلق، وتكريمه لنا زادنا إصرارا على مواصلة العمل لخدمة الناس والمجتمع.

وقال إن مدارس الايمان كانت شرارة وانطلاق نحو خدمة المجتمع، لأنها تربى أجيالا لديهم علم وخلق ودين وحب للوطن، وهي الرسالة الأهم والخدمة الأفضل للمجتمع والبلد، خاصة أن العلم والتعليم أسمى رسالة ممكن تقديمها لبلادك، بل إنها رسالة الرسل والأنبياء.

وأضاف «رغم أن مهنتي الأساسية طبيب بيطري لكني عشقت العمل فى مجال التعليم، لأنه قاطرة النهضة لأى دولة، فبدون الإنسان المتعلم المثقف لن نحقق أي إنجاز.. لأن الجهل هو عدو الأمم»، مضيفا أن يسعي للتوسع بمدارس الإيمان لتبقي سلسلة مدارس تنتشر علي مستوى الجمهورية، فضلا عن التوسع في النشاط التعليمي ليكون لدينا جامعات أيضا، بما يخدم العملية التعليمية فى الفترة المقبلة.

وتابع أن هذا الانتشار يأتي من مبادئ أساسية تسير عليها المدرسة، تتمثل في الأخلاق والعلم من أجل بناء إنسان ذي خلق وعلم، يكون نافعا لبلده، مؤكدا «من أجل ذلك حصلت المدرسة على شهادة الجودة منذ عامين، وهو ما يؤكد تطبيقها طرق التعليم الحديثة وتسير بخطى ثابتة فى هذا الطريق والنمط وبالرغم من وجود المدرسة فى قرية صغيرة، لكن لها اسمها وسمعتها على مستوى الجمهورية، خاصة مع تخريجها كل عام أوائل على مستوى المحافظة والجمهورية، حيث تم تكريمهم العام الماضي من وزير التربية والتعليم وأتاح لهم جولات فى بيلاروسيا وشرم الشيخ».

ويري أن سر النجاح في الإدارة القوية والرشيدة، خاصة أن أى عمل بدون إدارة ناجحة لن يستمر، «لدينا إدارة واعية تشمل منظومة المديرين والوكلاء والمدرسين والعمال والطلبة وغيرهم، وأنا ترس من هذه التروس التي تسعي للنجاح دائما.. كلنا نحب المدرسة ونعمل كفريق واحد لأن أى عمل فردى محكوم عليه بالفشل».

وأكد أن الخمس سنوات الماضية التي تولي فيها قيادة المدرسة، استطاع تحقيق طفرة كبيرة فى المدرسة، متمنيا مواصلة هذا النجاح مع مجموعة العمل لديه سواء في التعليم أو الأنشطة المختلفة، من كرة القدم والكاراتيه والسباحة وألعاب القوى وغيرها.

وعن التحول الرقمى، قال إن المدرسة جزء من منظومة عمل الدولة وبالتحديد وزارة التربية والتعليم، ورغم ذلك إن المدرسة سبقت الدولة من خلال منظومة الفصول الذكية التى ينادى بها وزير التربية والتعليم، حيث «طبقناها من 3 سنوات، وهو ما ساعد في تجنب أزمة كورونا لدينا بشكل كبير، لذلك نحن سابقون عصرنا فى المدرسة».

وشدد على أن المدرسة تطبق جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالحماية من فيروس كورونا المستجد، حيث يمنع دخول أي شخص المدرسة بدون ارتداء الكمامة مع تطبيق نظام التباعد الاجتماعى وغير ذلك من الإجراءات التي تنادي بها وزارة الصحة.

فيما وجه رسالة دعم أخيرة للرئيس السيسي مؤكدا أن الشعب كله وراءه ويدعم قراراته، كما وجه رسالة «لأهلى وأحبابى فى المنوفية أنا ابنكم ومسخر لخدمتكم ومعكم فى كل وقت، ومنتظر دعمكم ومساندتكم لنا فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020.. وكلنا يد واحدة من أجل النهوض بمحافظتنا ومصرنا الغالية».

الدكتور جمال عبده أحمد علي، رئيس مجلس إدارة مدارس الإيمان الخاصة
الدكتور جمال عبده أحمد علي، رئيس مجلس إدارة مدارس الإيمان الخاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البنك العربى الافريقى الدولى يدير أكبر عملية توريق في تاريخ السوق المصرفي المصري

أسعار الخضار والفاكهة

أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأحد