in ,

حوار| الدكتورة ألفت غراب رئيس شركة أكديما: كتبنا مع الشركات التابعة والشقيقة سطورا من النجاح على مدار 3 سنوات متتالية

شركة أكديما
الأستاذة الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية «أكديما»

ألفت غراب: «أكديما» ذراع الدولة لمواجهة أي مشكلات في سوق الدواء

المريض المصري وما يحتاجه من الدواء يمثل الهدف الرئيسي للشركة 

استراتيجية التطوير بدأت بإنتاج أي أدوية أساسية يعاني السوق من عجز فيها

ارتفاع المبيعات إلى 9.5 مليار جنيه سنويا والصادرات إلى 1.3 مليار

أخذنا علي عاتقنا خدمة الوطن بتكليفات ودعم من الرئيس السيسي ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد

أنتجنا 4 أنواع من أدوية منع الحمل مستوردة كانت من النواقص بـ50% من سعرها

«إيبكو» تستعد لتدشين مشروع بتكلفة مليار جنيه تحت اسم «بايو سيميلارد البيولوجيكال»

 

استطاعت أن تكتب سطورا متتالية من النجاح على مدار ثلاث سنوات من قيادتها للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، بعدما كانت تعاني بعض من هذه الشركات من تكبد خسائر وعدم التطوير.

إنها الأستاذة الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، التي حققت نجاحات متتالية ظهرت على كافة المستويات، وهو ما يظهر في المبيعات التي وصلت إلى حوالي 9.5 مليار جنيه، مقارنة بـ5.5 مليار قبل توليها المسئولية.

جريدة «أنباء الشرق الأوسط» كان لها هذا الحوار الشامل مع الدكتورة ألفت غراب، التي تحدثت عن خطة النهوض بـ«أكديما» وشركاتها التابعة والشقيقة خلال السنوات الماضية، وما ينتظرها من خطوات لجني ثمار هذه النجاحات خلال العام الحالي 2020.

في البداية قالت الدكتورة ألفت غراب، إنها استطاعت من خلال «أكديما» وشركاتها التابعة والشقيقة، تحقيق «نقلة طيبة» جدا لصالح الوطن والمريض المصري الذي يمثل الهدف الرئيسي للشركة بتوفير كل ما يحتاجه من الدواء الأساسي، وتخفيف معاناته بإتاحة المنتجات الدوائية بأسعار مناسبة، مؤكدة أن جميع الشركات التابعة والشقيقة لـ«أكديما»، استطاعت كتابة قصة نجاح مختلفة، فضلا عن التكامل بينها وهو ما صب في صالح الجميع، قائلة «قادرون علي المواءمة والتكامل بين شركاتنا لتوفير احتياجات السوق الدوائية».

وأوضحت أنها بدأت مع توليها المسئولية دراسة إمكانيات كل شركة وكل مصنع من مصانع الشركات، وما يحتاج منها لتطوير بهدف الاستفادة القصوي من كل هذه الطاقات الإنتاجية، مضيفة «بدأنا ندرس كل شركة وطاقتها وإمكانياتها للعمل علي أكثر من محور لتطوير هذه الإمكانيات».

وتابعت أن المحور الأول تمثل في العمل علي إنتاج الأدوية الأساسية التي يعاني السوق من عجز فيها وهناك شكوي من عدم توفرها وبنسبة كبيرة تأتي مستوردة، «بدأنا العمل على تطوير قدرة وكفاءة كل شركة في الإنتاج»، مضيفة «أخذنا علي عاتقنا خدمة الوطن بتكليفات ودعم من الرئيس السيسي ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد».

وتابعت أن الشركة بدأت دراسة عدد من الأصناف الأساسية تستطيع توفيرها بدلا من استيرادها من الخارج، بدأت بتكليف مصنع شركة أكديما إنترناشيونال وهو مصنع هرموني متخصص، لإنتاج أدوية الهرومونات بكل أشكالها ومنها أدوية منع الحمل (الأقراص والحقن)، وأدوية الكورتيزون، حيث تم إنتاج جميع نواقص الأدوية من حبوب منع الحمل وتم تغطيتها جميعها بما فيها المستورد، «أنتجنا 4 أنواع من أدوية منع الحمل مستوردة كانت من النواقص في السوق وتوفيرها بـ50% من سعرها».

وبحسب الدكتورة ألفت غراب، استطاعت الشركة توفير وتغطية احتياجات وزارة الصحة من أدوية منع الحمل المدعومة بسعر مناسب، «حيث نورد أقراص منع الحمل التي توزع من خلال مراكز الأمومة والطفولة ومديريات الصحة وحقن منع الحمل أيضا بأسعار زهيدة»، بالإضافة إلى مساعدة بعض شركات قطاع الأعمال العام في إنتاج بعض مستحضراتها الهرمونية بمصانعنا.

وتابعت أن شركاتها التابعة تنتج أيضا أنواعا من نواقص الكورتيزون، «أنتجنا مثيلا لصنف تجاري مستورد حاولت الشركة الأجنبية المنتجة له زيادة سعره إلي 600 جنيه بعدما كانت تبيعه بـ30 جنيها فقط.. شركتنا استطاعت توفيره بالصيدليات في يناير الحالي مقابل 59 جنيها فقط»، لافتة إلى أن إنتاج هذا النوع من الدواء يمثل إنجازا لشركاتها، خاصة أن طريقة إنتاجه معقدة جدا وتحتاج لتكنولوجيا عالية، «ولكن استطعنا توفيره في مصانعنا بأيادي أولادنا ونجح شباب الصيادلة المصريين في إنتاجه».

وأوضحت أن شركة أكديما إنترناشيونال لديها خط إنتاج أنواع أدوية معالجة الجروح والحروق والفطريات الجلدية، حيث تسعى «أكديما» لتنمية هذا الشكل الصيدلي، قائلة «لدينا نحو 6 أصناف في شكل بخاخات سواء لمعالجة الفطريات أو مضاد حيوي للحروق والجروح».

ولفتت إلى أنها ركزت أيضا علي الشركات التابعة بما تملكه من إمكانيات مثل شركة المهن الطبية التي تمتاز بأن لديها أنواعا صيدلانية كثيرة، حيث تم التركيز على تطوير صناعة الأنسولين بها «ننتج حاليا 12 مليون فايل والتي تغطي كل احتياجات وزارة الصحة، فضلا عن تغطية بعض احتياجات السوق المحلية بأسعار أقل من المستورد»، مضيفة «نجحنا أيضا في التعاقد علي إنتاج كربول الأنسولين وكل ما يتعلق بالقلم الخاص بالأنسولين، بما يسهل علي المريض الاستعمال في أي مكان، وهو اتجاه حديث في السوق العالمية نسعي لمواكبته»، مشددة على أن الشركة تسعى للتطور مع كل ما يتطلبه عالم الدواء خارجيا، مضيفة «جار أيضا تصنيع الأنالوج الخاص بنوع من أنواع الأنسولين العلاجية».

ووفق الدكتورة ألفت غراب، فإن شركة «المهن الطبية» عملت على إنتاج النواقص في السوق، ومنها المحاليل حيث تم تدشين خط إنتاج لها وعمل التجربة علي المصنع، والذي أعلن عن باكورة تشغيله، فضلا عن إنتاج المياه المقطرة والقطرات أحادية الجرعة كابتكار جديد بهدف عدم نقل العدوى. 

فيما أوضحت أن شركة «إيبكو» استطاعت هي الأخرى كتابة سطور من النجاح، بما لها من ملاءة مالية وفنية كبيرة حيث تمثل «رقم واحد» في إنتاج الوحدات، موضحة أن الشركة تستعد للدخول في مشروع إنتاج الأدوية البيولوجية من أصل طبيعي بدلا من الكيماويات، وهو اتجاه عالمي «حيث قمنا بجولات لبعض البلاد والشركات العالمية لإنتاج هذا النوع من الأدوية من أصل طبيعي قبل البدء في المشروع».

وشددت على أن الآثار الجانبية لهذه الأدوية البيولوجية ستكون أقل وتأثيرها أقوي، والمستقبل سيكون لها، «كل الناس ستتعامل مع الأدوية من أصل طبيعي خاصة أدوية زرع الكلي والمناعة والأورام»، مشددة على أنه مشروع كبير وبدأنا العمل فيه بتكليف وتنسيق مع وزارة الصحة، التي تعتبر «أكديما» ذراع الدولة الطبية لمواجهة أي مشكلات في سوق الأدوية، وهو ما ظهر في حل عدد من المشكلات التي حدثت في السوق منها مشكلة الأنسولين والبنسلين وأقراص وحقن منع الحمل، كما شاركت «أكديما» في جميع المبادرات الرئاسية خاصة مبادرة 100 مليون صحة، فضلا عن توفير بعض أدوية الأورام ضمن مبادرة صحة المراة وسرطان الثدي وكذلك أدوية السكر والتقزم والضغط وعلاج فيروس «سي»، كما أن الشركة توفر احتياجات الدولة من أدوية صحة المرأة وتنظيم الأسرة، مضيفة أن «أكديما» تشارك في جميع المبادرات القومية مع ما تملكه من إمكانيات إنتاجية لا تتوفر لغيرها.

وأشارت إلى أن إيبكو تستعد أيضا لتدشين مشروع بتكلفة تصل إلي مليار جنيه تحت اسم «بايو سيميل» بالتعاون مع واحدة من كبرى الشركات المنتجة لأدوية الأورام عالميا، لافتة إلى شراء أرض المصنع والذي سيطلق عليه اسم إيبكو 3، «سيكون أول مشروع في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ينتج هذه المنتجات من خلال انتاج المستحضر بداية من الخليقة حتي المنتج النهائي».

سيدكو قصة نجاح رغم الظروف الصعبة

من جانبها قالت الدكتور ألفت غراب، إن شركة سيدكو من الشركات الواعدة أيضا ولديها قصة نجاح عظيمة خلال الفترة الماضية، رغم الظروف الفنية الصعبة التي تعرضت لها منها حريق المنطقة العقيمة وتأثر خط المياه، لافتة إلى أن الشركة تدشن مصنع أورام حاليا طبقا للمعايير الدولية ليكون معزولا حتي لا يؤثر علي المنتج أو العمال بأي بخار أو أدخنة خاصة بالمنتجات والتي قد تصيبهم بأمراض خبيثة بسبب تأثير الأبخرة عليهم».

وأضافت أن باكورة إنتاج المصنع ستنطلق في 2020، «كنا مخططين لبدء الإنتاج منه في نهاية 2019 لكن حرصنا علي التأخير من أجل مراجعة كل المعايير الدولية ليتم افتتاحه في النصف الثاني من العام الحالي»، مضيفة أن المصنع يستهدف إنتاج 60 إلي 70 صنفا لعلاج الأورام، بدأت الشركة بـ20 صنف وقدمت طلبات التسجيل لها وجار إجراءات تسجيلها بوزارة الصحة.

وبحسب الدكتورة ألفت غراب فإن شركة أكتوبر فارما، شهدت طفرة كبيرة خلال الستة أشهر الماضية بعد تعديل مجلس الإدارة التنفيذي، وأصبحت تنافس في نسب النمو، موضحة أنها وضعت خططا لإنتاج الأشكال الصيدلانية الأخري بعدما كانت تعتمد علي الأشكال الصلبة وشبه الصلبة و«حاليا نخطط لتطوير الماكينات فيها، لإضافة منتجات مثل الأمبول والفايل وبعض الأشكال الصيدلانية المختلفة».

وعن شركات الخدمات قالت إن شركة العبوات الدوائية «فليكس باك» تمثل قصة نجاح، حيث استطاعت تحويل الخسارة إلي مكسب وتسعى حاليا لزيادة النشاط والتطوير، وهو ما يؤهلها لتمثل قصة نجاح أخري.

كما أوضحت أن شركة العربية للزجاج الدوائي أيضا استطاعت تحويل الخسارة لمكسب رغم المشاكل المالية ومشكلة الأفران الفنية التي كانت تعوقها، حيث استطاع الدكتور حسين عبد الحي إبراهيم رئيس مجلس الإدارة، فتح اعتمادات لجلب قطع غيار للماكينات وخطوط إنتاج جديدة. 

وتابعت أن الشركة الجلاتينية لإنتاج الكبسول الصلب والرخو تستعد لاستقبال ماكينة جديدة لتطوير منتجاتها بأشكال تكنولوجية مختلفة لتغطية احتياجات شركات الدواء من الكبسول الرخو، بينما شركة أكما لإنتاج أفلام الأشعة حيث بدأت إضافة نشاط آخر بعد تقادم منتجاتها وظهور منتجات حديثة، «أضفنا نشاط المستلزمات الطبية للشركة مثل «الجوانتي الطبي» لإنتاجها بمصنعها بشراكة عربية».

ووفق الدكتورة ألفت غراب، فمن المخطط إضافة عدد 3 أو 4 أصناف جديدة لكل شركة تكون هامة وحيوية ومطلوبة بالسوق، حتي لا يتم التركيز علي عدد محدود وهو ما يعرضها لمشكلات حال تعرض هذه الأصناف لأي أزمات مفاجئة.

فيما أكدت أن التطوير سمة من سمات شركة أكديما لأن العمل بالأدوات والإمكانيات والفكر القديم وراء تأخر أي صرح صناعي واقتصادي، «هناك أجيال بعدنا لديهم الحماس والتكنولوجيا ولدينا الخبرة، حيث نسعي لاستغلال كل هذه الإمكانيات لخلق صناعة دوائية وطنية مصرية».

وشددت على أن صناعة الدواء في مصر واعدة بما تملكه من إمكانيات وموارد بشرية طبية استطاعت تحقيق طفرة رهيبة في القطاع العام والخاص والاستثماري ومتعددة الجنسيات، «هناك شركات قطاع خاص واستثماري استطاعت أن تخلق طفرة جيدة وحققت نموا من خلال أنواع غير تقليدية»، مضيفة أن هناك شركات عالمية يقودها مصريون وهو ما يظهر قوة المصريين في هذا القطاع. 

وتابعت أن سوق الدواء في مصر وصل إلي 70 مليار جنيه سنويا منها 85% إنتاجا محليا سواء متكامل أو تصنيع للغير، «مصر تنتج بنحو 60 مليار جنيه دواء محليا من خلال كوادر علي أعلي مستوي برقابة من الجهات السيادية، ومنها التفتيش في المصانع والذي وصل لمستوي جيد جدا ساعد علي تطوير الصناعة الدواء المصرية، وهو ما يدعم تجهيزنا للاعتماد الدولي وزيادة الصادرات المصرية».

ولفتت إلى أن «أكديما» وشركاتها التابعة والشقيقة، كانت حاضرة بإيجابية في العديد من أزمات الدواء منها البنسلين من خلال شركتين تابعتين هما المهن الطبية وسيدكو، فضلا عن مشكلة الأورام التي واجهناها من خلال شركة أكديما إنترناشيول، وأزمة القطرات من خلال شركة إيبكو التي طورت خطوط القطرات، وزيادة عدد الأصناف فيها، متوقعة أن تكون الشركة رقم واحد في السوق فيما يخص القطرات خلال الفترة المقبلة، وكذلك الأنسولين بشركتي المهن وسيدكو وأدوية الفشل الكلوي والتقزم والجلطات.

وأوضحت أن الشركة تركز على احتياجات الدولة ونواقص الأدوية الأساسية فضلا عن التطوير الطبيعي في الشركات، «أرسلنا حاليا لاستيراد وتوفير خامات استعدادا للعمل علي إنتاج دواء الغدة من خلال 3 شركات تابعة هي أكديما انترناشيونال والمهن الطبية وشركة يوبي فارما (مصر العليا)، حيث ستصل الخامات الأسبوع القادم لننتج السيروكسين الناقص لعلاج الغدة الدرقية بصنفيه 50 و100 بتنسيق مع الوزارة».

من جانبها أشادت الدكتور ألفت غراب، بنتائج أعمال «أكديما» وشركاتها التابعة، لافتة إلى أن المبيعات زادت منذ توليها المسئولية من 5.5 مليار جنيه إلي 9.5 مليار سنويا، فيما قفزت صادرات الأدوية منها إلى 1.3 مليار.

وتابعت أن هناك تنسيقا تاما مع معالي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ومعالي نائب الوزير لشئون الدواء الدكتور تامر عصام، حيث تمكنا معا من تحقيق تقدم ملحوظ في توفير الأدوية وعدم حدوث أي اختناقات من خلال دعم الشركات سواء أكديما وشركاتها فضلا عن الدعم اللا متناهي للشركة القابضة للصناعات الدوائية بقيادة الدكتور أحمد حجازي، حيث تحرص على عقد اجتماعات دورية مع جميع العاملين في القطاع الدوائي خاصة غرفة صناعة الدواء.

فيما وجهت الدكتورة ألفت غراب، رسالة تهنئة لوزيرة الصحة بمناسبة تجديد الثقة فيها من قبل القيادة السياسة في التعديل الوزاري الأخير لاسيما مع الدعم الكبير الذي توفره للشركات وسوق الدواء وحل الأزمات والتعقيدات أمامها بالتنسيق مع نائب الوزيرة الدكتور تامر عصام، الذي يضع الاستراتيجيات ويساعد الشركة علي تحقيقها، وهو ما يظهر في عدم وجود مشكلات أو أزمات في نقص الأدوية خلال الفترة الماضية.

الرئيس السيسي

كما أشادت الأستاذة الدكتورة ألفت غراب رئيس شركة أكديما، بالعصر الذهبي الذي تعيشه مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي أهمية وأولوية خاصة للقطاع الصحي في مصر، مؤكدة أنه قدوة لكل رئيس شركة حاليا ونموذج في النشاط ومتابع وقارئ للأحداث، كما ينفذ مشروعات علي كافة المستويات من الكهرباء والصحة والإسكان وغير ذلك.

وتابعت أن مصر شهدت طفرة على كافة المستويات منذ تولي الرئيس قيادة البلاد، من البنية التحتية والطرق والأمن والأمان الذي كان غائبا عن الناس قبل توليه المنصب، كما ساعد على إعادة مصر للخريطة العالمية، قائلة «يكفي أن مشروع 100 مليون صحة أصبح نموذجا يدرس في العالم، كما أن منظمة الصحة العالمية أخذت مصر كنموذج ومبهورة بما حدث فيها بالمشروع». 

فيما وجهت رسالة إلى رؤساء الشركات التابعة والشقيقة، قائلة «كلنا فريق واحد، كل منا له دور مؤثر في موقعه.. علينا أن نتكامل من أجل الوصول للإنجاز»، مضيفة «نحن فريق جيد ومتكامل وحققنا إنجازات جيدة للوطن وللقطاع الدوائي ونتمني مزيد من التقدم».

وأوضحت أن الجميع عانى في البداية من أجل تطوير خطوط الإنتاج والأصناف ولكن 2020 سيكون عام حصاد من إنجازات ومشروعات إن شاء الله.

صورة تجمع الدكتورة ألف غراب مع السيد فريد شوقي رئيس التحرير أثناء الحوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بالصور.. محافظ القاهرة يتفقد كوبري أكتوبر ليلاً

المصرف المتحد يفتتح احدث مكتب لاستبدال العملة الاجنبية بمركز دكرنس محافظة الدقهلية