خالد عوضين: أولياء الأمور يتكدسون مع بداية كل عام لإلحاق أولادهم بالمدرسة
خطتنا في التعامل مع الطلاب هي سر الإقبال المدهش على المدرسة
ساهمنا في تطوير مدينة بلقاس من خلال تخريج نماذج ناجحة للمجتمع
الوحيدون المنفذون لاشتراطات هيئة الأبنية التعليمية في المدينة
لا نسمح بدخول أي معلم للمدرسة قبل تسلم شهادة تفيد بتطعيمه ضد كورونا
نطبق الإجراءات الاحترازية وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية
مميزون في إخراج طلاب الدمج من المدرسة نموذجا فريدا يحتذى به في المجتمع
نختلف في خطتنا التعليمية عن الآخرين بوجود معلمين داخل الفصل الواحد
فتيات الثانوية تفوقن في النشاط الرياضي وحصلن على عدة بطولات رغم معيشتهن في بيئة ريفية
وزير التربية والتعليم أنقذ الجيل الحالي من الضياع بتطويره للمنظومة
تعليم الأون لاين يختلف لدينا تمامًا عن جميع المدارس الأخرى
نوفر للطالب وأولياء الأمور كل ما يحتاجونه في العملية التعليمية
الرئيس السيسي عقلية فريدة يعرف كيفية الوصول لهدفه دون الالتفات لهجوم السوشيال ميديا
اختبارات اختيار المعلمين الجدد تتم على أعلى مستوى من الحرفية والكفاءة
نهتم بوصول الطالب لمرحلة شرحه للدروس لأسرته وأصدقائه داخل الفصل
اهتم بأن يحافظ على ثروة أبيه العلمية، وشغل نفسه بضرورة تحقيق الإنجازات التي تجعل من مشروعه ووالده نموذجًا فريدًا في التحدي، حيث اهتم بتطوير المدرسة التي أسسها أبوه على أر مدينة بلقاس؛ لتصبح هي الأولى في جودة التعليم وحب أولياء الأمور.
خالد عوضين، رئيس مجلس إدارة مدارس المحمدية الخاصة في الدقهلية، رجل لا يعرف من أين تأكل كتف الوصول للنجاح في مجال المدارس الخاصة لأنه محاسب تخرج من كلية التجارة، ولكن هذه التركة التي تركها له والده كانت بمثابة الأمل الوحيد له في الحياة؛ لذا كرث كل ما لديه من أفكار وخطط لكي تصبح مدرسة المحمدية الخاصة هي الأولى في المستوى العلمي والدراسي المتقدم على مدينة بلقاس ويسعى لأن يجعلها الأولى على مستوى محافظة الدقهلية والجمهورية كافة.
جريدة أنباء الشرق الأوسط، كان لها هذا الحوار الممتع مع هذا الرجل الذي حمل على عاتقه ثروة أبيه بمدرسة كانت على مساحة صغيرة لا تواكب التقدم العلمي الموجود، لكنه منذ أن تسلم راية إدارتها شعر بأنه لا بد أن يجعل منها نموذجًا يحتذى به في التعليم الخاص والدراسة المتقدمة والمواتية للتقدم العلمي والتكنولوجي في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية.
في البداية قال خالد عوضين، رئيس مجلس إدارة مدارس المحمدية الخاصة في الدقهلية، إنه تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1989، وذهب إلى محافظة الدقهلية ليتولى إدارة مدارس المحمدية في عام 2012 بعد وفاة عمه إبراهيم عوضين في عام 2012.
وأضاف أن والده أسس المدرسة عام 1996، واستمر في قيادتها حتى عام توفي 2000، مشيرًا إلى أنه تولى رئاسة مجلس إدارة المدرسة منذ عام 2012 حتى الآن.
وأوضح أن المدرسة بدأت نشاطها بالعمل في مجال رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى إدخال مرحلة الإعدادي في عام 1997، والثانوية في عام 2001، لتصبح متكاملة النشاط في جميع المراحل الدراسية، مؤكدًا أنه نظرًا لصغر مساحتها كان يتم افتتاح فصلًا دراسيًا في كل مرحلة.
وأشار إلى أن المدرسة تعد هي الأولى بعد زلزال 1992، كما أن والده عاني حتى يستخرج ترخيص بناء هذه المدرسة، لافتًا إلى أن أهداف المدرسة وقيادتها تتمحور حول إخراج شاب وفتاة يفيدوا المجتمع، حيث إن هذه الدولة وفرت الكثير للمواطنين وجاء الدور على الجيل الجديد لخدمتها.
وأكد أن المدرسة تتابع الشباب والفتيات الذين يتخرجون منها، وتقوم بتكريمهم وإعطائهم شهادات تقدير.
وشدد على أن المدرسة ساهمت في تطوير مدينة بلقاس، حيث إنها تخرج جيلًا بعد جيل منهم الأساتذة والدكاترة، والمهندسين، مؤكدًا أن المدرسة تجري جلسات توعية لأولياء الأمور والأمهات لتعريفهم بطرق التربية السليمة، فضلًا عن حضور أطباء ومعلمين ومديري الإدارات الذين يحضرون للمدرسة ويعطون ندوات وجلسات توعية للطلبة وأولياء الأمور ليفيدهم بخبراته في الحياة، لكي يسيرون على منهاجه ويصلوا إلى درجات مرموقة في الحياة.
وأكد أن المدرسة تعاني من قلة الموارد المالية نظرًا لانتشار فيروس كورونا، حتى إن نسبة حضور الطلاب أصبحت لا تتخطى 3% من إجمالي الحضور، فضلًا عن أن أولياء الأمور أصبحوا لا يسددون مستحقات المدرسة في مواعيدها، كما أن الوزارة والحكومة تطالب بحق الدولة “الضرائب، تأمينات”؛ لذا يعمل المدرسين الأوائل يعملون كإداريين في المدرسة.
وتابع أن جائحة كورونا تسببت في العديد من الخسائر، لكنه استطاع معالجة الأمر من خلال الحصول على رسوم المدرسة المفروضة على ولي الأمر بحيلة ذكية من خلال التعامل وديًا مع أولياء الأمور، فضًلا عن أن يسعى إلى إعطاء الطلاب وأولياء الأمور أكثر من حقوقهم حتى يتم التعامل بكل الحب وتبادل المنفعة بين الجانبين.
ونوه إلى أن المدرسة هي الوحيدة في مدينة بلقاس تتوافق مع هيئة الأبنية التعليمية بكل شروطها، مؤكدًا أن خضوع المدرسة لهيئة الأبنية التعليمية يعطيها التميز بين نظيرتها في المدينة، لأنها مبنية وفق طراز معماري فريد.
واستطرد أنه منذ ظهور وانتشار جائحة كورونا والمدرسة تطبق الإجراءات الاحترازية كما ينبغي، بالإضافة إلى أن المعقمات والمطهرات يتم تسليمها للطلاب، فضلًا عن وجود بوابة التعقيم الإلكترونية، الأمر الذي سيساعد على منع انتشار الجائحة بين طلاب المدرسة.
وأوضح أنه لا يسمح لأي معلم بدخول المدرسة إلا بعد حصوله على شهادة التطعيم ضد كورونا، بالإضافة إلى أن نشر المدرسة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي للذهاب إلى الوحدات الصحية للحصول على التطعيم ضد كورونا.
وشدد على أنه كان في بداية عمل المدرسة كان ترتيبها الثاني على مستوى الإدارة التعليمية، حيث كانت مدرسة الراشد الأولى، والمحمدية الثانية، مشيرًا إلى أنها أصبحت تحتل حاليًا المركز الأول على مستوى الدارة التعليمية في قرية بلقاس.
وأضاف أن صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة أصبح التفاعل عليها يوفق التوقعات، وهذا ما يؤكده الرسائل التي تأتي على هذه الصفحات، حيث إن هناك بعض الرسائل تسأل عن فروع للمدرسة في طنطا والغربية، وعدد كبير من المحافظات.
وأشار إلى أن المدرسة تستضيف الدكتورة ياسمين فريد، التي تجري اختبار قدرات للأطفال والطلاب، كما أنه يتم استضافة موجهي الإدارات التعليمية لإجراء اختبارات قدرات.
وأكد أنه يتم مجازاة الطلاب الذين يقدمون أي إنجاز للمدرسة، بالإضافة لتقديم هدايا لمن يتميز منهم في المواد الدراسية أو الأنشطة التعليمية، مما يروج للمدرسة بأنها تتبع أفضل السبل لتعليم الأطفال، فضلًا عن تفقد أولياء الأمور لهذه الميزات أمام أعينهم.
وألمح إلى أن المدرسة تختار الأطفال والطلاب بعناية من حيث قدراته وطموحاته وآفاق أحلامه التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها من خلال وضعه على أول الطريق، مشيرًا إلى أن إدارة المدرسة تزرع في الطلاب ضرورة العمل والجد ومساعدة المعلمين والإدرايين على تحقيق الإنجازات، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية، واجتياز الاختبارات الدراسية.
وأكمل أن التلميذ في المدرسة أصبح هو المسؤول عن تنظيم الفصل الذي يوجد فيه، وذلك من خلال انتخابات رئيس الفصل، بالإضافة إلى أن تنفيذ نظام المجموعات المدرسية التي تحقق أعلى استفادة للطلاب، من خلال وجود معلمين في كل فصل.
وأكد أن الدكتور عصام عمارة، مدير التعليم الخاص في مديرية والتعليم بالدقهلية، أشاد بنظام المجموعات المدرسية في المدرسة، وتواجد معلمين اثنين في الفصل الواحد يدرسا المادة مما يساعد على سرعة تلقي الطلاب للمعلومة، فضلًا عن إتقان ملاحظة المعلمين للطلاب، حيث إن كل واحد منهم يهتم بثلاث مجموعات داخل الفصل الذي يتم تقسيمه إلى ست مجموعات.
كما شدد على أن المعلمين أو المعلمتين الموجدان في الفصل يهتم واحد منهم بالشرح والآخر بملاحظة الطلاب ومتابعة ما يدونونه في كراستهم من معلومات تنم عن فهمهم للمادة، موضحًا أن هذا الأمر يتم بالتناوب بين المعلمين.
وقال إن المعلمين اللذان يدرسا في الفصل يقوما بتعليم الطلاب بطريقة مختلفة عن باقي المدارس، حيث إن واحد منهما يشرح الدرس على السبورة، والثاني يتابع على المنضدة التي يجلس حوله الطلاب عليها ما يفهمه ومدى تركيز الطلاب مع المعلم الذي يشرح.
وأضاف أنه كرئيس مجلس إدارة يتابع جميع أنشطة وأعمال المدرسة من مكتبه، ليعمل على توجيه سواء المعلمين أو الطلاب لم فيه المصلحة للجميع من أجل تحقيق الإنجازات.
وأكد أن المدرسة حصلت على العديد من شهادات التقدير من مديرية التربية والتعليم ببلقاس، وذلك لتميزها في المناهج الدراسية وارتفاع مستوى الطلاب العلمي والدراسي، فضلًا عن اهتمامها بالأنشطة الطلابية.
ولفت إلى أن المدرسة بها إدارة طلاب الدمج، التي هي عبارة عن الطلاب الذين يعانون من مشاكل في التحدث أو السمع أو حتى البصر؛ لذا يتم إنشاء فصل خاص بهؤلاء الطلاب ويتم معاملاتهم معاملة خاصة.
وشدد على أن طلاب الدمج ترسل لهم “اليونيسكو” على مستوى الجمهوري معاونات تفوق الملياري دولار، كما أن المدرسة خرجت العديد من تلك النماذج بعد معالجتهم ليصبحوا من أفضل النماذج الناجحة في المجتمع.
وتابع أن المدرسة حصلت على شهادة تقدير من توجيه التربية الرياضية بالمديرية التعليمية في بلقاس، وذلك نظرًا لتميز بعض طالبات المرحلة الثانوية بالمدرسة في رياضة كرة اليد، وحصولهن على بطولات في هذه الرياضة، فضلًا عن أنهن وصلن بإنجازاتهم لمنتخب اليد.
وأكد أن الجودة هي أساس العمل في المدرسة، لا سيما أن المعلمين يبذلون أقصى مجهود لإعطاء المعلومات للطلاب، موضحًا أن إدارة الجودة بمديرية التعليم ببلقاس أشادت بجودة التعليم بالمدرسة.
ولفت إلى أن المدرسة لا يوجد بها ثانوية عامة، لكن المرحلة الثانوية الموجودة بها هي “ثانوية فنية بنات”، والتي تنقسم إلى قسمين زخرفة وإعلام، وملابس جاهزة.
وشدد على أن المدرسة يوجد بها حصة مخصصة لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك ما تنفرد به عن باقي المدارس الخاصة في مديرية التربية والتعليم ببلقاس، مشيرًا إلى أن هذه الحصة ليست إجبارية على الطلاب كما أنها بدون مقابل مادي.
وأوضح أنه يتم إقامة مسابقة سنوية لحفظة القرآن الكريم تحت مسمى مسابقة “الدكتور إبراهيم عوضين لحفظة القرآن” في المدرسة، حيث يتم خلالها توزيع هدايا، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم ومدير الإدارة ومحافظ الدقهلية.
وأردف أن الدكتور هاشم المنير، مدير الإدارة التعليمية ببلقاس، زار المدرسة، وأشاد بمدى نجاحها في تميز الطلاب بجميع المراحل التعليمية، مؤكدًا أنها المدرسة الوحيدة على مستوى الإدارة التي تتمتع بنسبة حضور عالية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقال إن النشاط الرياضي في المدرسة متميز في جميع المراحل رياض الأطفال أو الابتدائي أو حتى الإعدادي، ولكنه متميز جدًا في المرحلة الثانوية، وذلك بسبب أن الفتيات اللاتي يدرسن في المرحلة الثانوية معظمهن من المجتمع الريفي الذي لديه عادات وتقاليد خاصة من بينها “منع الرياضة، والخروجات”، لكن المدرسة وفرت لهن جميع الأنشطة الرياضية من كورة قدم، وطائرة ويد، وغيرها من الأنشطة.
وأكد أنهن حققن بطولات كثيرة على مستوى بلقاس والمحافظة بوجه عام، فضلًا عن دخولهن منتخب كرة اليد والطائرة.
وشدد على أن اختيار أعضاء هيئة التدريس يتم في بداية شهر يونيو من كل عام، ويتم هذا الاختبار في وجود مدرس أول قوى للمادة ليقوم باختبار المتقدمين، وفي حال عدم وجود هذا المدرس يتم طلب موجه عام من المديرية ليختبر المتقدمين.
وأشار إلى أنه يتم اختبار المعلمين المتقدمين في أمور عديد، ويأتي على رأسها المعلومات العامة وشخصية المعلم بين الطلاب، والشرح الذي يوصل الطالب إلى أن يصبح قادرًا على شرح الدرس لزملائه.
وألمح إلى أن التعليم الأون لاين في المدرسة يتضمن أربع جروبات يتم فيها تناول جميع جوانب العملية التعليمية بداية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، فضلًا عن وجود جروب للإداريين يتم فيه بحث العديد من المشاكل الخاصة بالعملية التعليمية في المدرسة.
كما أنه يتم إرسال المناهج الدراسية على جروبات المدرسة، والملغي والمقرر، بالإضافة إلى وجود شرح صوت وصورة للدروس من قبل المدرسين على تطبيق “زووم” الخاص بالمدرسة، فيما يتم طرح نماذج امتحانات لجميع المراحل التعليمية.
وأشار إلى أن أعظم شيء تم في عهد الرئيس الفتاح السيسي هو تطوير التعليم على يد الوزير، طارق شوقي، والذي حول منظومة التعليم من منظومة تلقي وحفظ إلى فهم وإدراك.
ولفت إلى أن وزير التربية والتعليم حول طلاب المراحل التعليمية بداية من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة إلى طلاب فاهمين يعتمدون في دراستهم على الفهم وليس الحفظ، مؤكدًا أنه أجاد تطوير المناهج والمنظومة التعليمية.
وأشاد بنظرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يزال مستقرًا على وزير التربية والتعليم طارق شوقي، رغم كل الانتقادات والمطالبات برحيل الأخير عن منصب الوزارة في أقرب وقت، وذلك لأن الرئيس يرى أن تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة المعتمدة على الفهم من أبرز الإنجازات في عهد الرئيس السيسي.
واستطرد أن فكرة تطوير التعليم لن تفيد المجتمع بين يوم وليلة، ولكن سيجنى ثمارها بعد حوالي 10 أو 15 عامًا، الأمر الذي سيفيد في بناء دولة مليئة بأطباء ومهندسين وعلماء وأساتذة على أعلى مستوى لمواكبتهم التكنولوجيا والتقدم العلمي على مستوى العالم في الوقت الحالي.
وأكد أن المنافسة بين المدرسة وبين باقي المدارس في مدينة بلقاس لم تعد شرسة، لأنها أصبحت هي الأولى على مستوى المدينة، ولكن في بداية الأمر ومع احتلال المركز الثاني على مستوى مدارس المدينة كانت المنافسة على أشدها حتى تم التفوق على جميع مدارس المدينة.
وأشاد بجهود علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، حيث إنه لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويعمل على حلها، فضلًا عن أن المدرسة كانت قد عانت في وقت سابق من مشكلة ما ولم يتأخر بل تابع الموضوع من غرفة العمليات الرئيسية إلى أن اطمأن على حل هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن هذا الرجل لا يحب الجلوس على المكاتب أبدًا، ويحب أن يباشر عمله دائمًا ميدانيًا.
ووجه الشكر لهاشم المنير، وكيل وزارة التربية والتعليم بمديرية بلقاس، الذي لا يكل ولا يمل عن متابعة جميع المدارس على مستوى المدينة، فضلًا عن أنه كرجل تربوي يفيد الجميع في شتى المناحي التعليمية ويواجه ويحل المشكلات.
وأشاد بجهود جميع العاملين في مدرسة المحمدية من إداريين وعمال وفنيين، مؤكدًا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية سواء في إعطاء الدروس أو حتى شرح مجمل المناهج الدراسية، كما أن الجميع لا بد أن يخدموه من أجل الحصول على أفضل ما لدى المعلم من خبرات وجودة تعليمية.
ووجه رسالة للحكومة بضرورة الاهتمام بالمعلم اهتمامًا كبيرًا لأنه هو الأمل الذي سينقذ الدولة من أي ضرر يلم بها.
وقال إن تبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي بخمسمائة مليون دولار لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين جاءت في موعدها المحدد، كما أنها أخرست ألسنة الجميع من المشككين في إخلاصه وإحساسه بالعالم من حوله.
وأشاد بتفكير الرئيس سواء في أزمة الفلسطينيين، أو مشكلة سد النهضة، حيث إنه ينظر في كلتيهما إلى مصلحة الوطن والمواطنين فقط.
وأكد أن السوشيال ميديا أصبحت هي الشبح الذي يحارب جميع الوزراء والقيادات، فضلًا عن أنه يحارب رئيس الجمهورية، فنجد أن أكثر من ينتقدونه هم رواد السوشيال ميديا.