الإبداع والابتكار شعارنا.. سعرنا تنافسي وأغلب إنتاجنا للتصدير
السوق المصري الأفضل في العالم من حيث الاستهلاك
مصر تشهد طفرة علي كافة المستويات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد
سوري مصري، حاصل علي الجنسيتين، يحمل منهما الجد والعمل والمحاولة والقتال علي الفرصة من أجل النجاح، بدأ من الصفر حتي وصل لقمة النجاح، إنه الأستاذ رابي وليد الدرويِش، صاحب مصنع الوليد للملابس الجاهزة، والذي ولد في الكويت لأم مصرية وأب سوري.
حصل الأستاذ رابي علي الجنسية المصرية عام 2007، ومن قبلها كان يعمل في السوق المصري من خلال الاستيراد والتصدير من وإلي سوريا.
ويوضح الأستاذ رابي أنه بدأ العمل في مجال الملابس من خلال العمل بالتطريز عندما افتتح مصنعا في العاشر من رمضان سنة 1998مع شريكين آخرين، كان يعمل في تطريز الملابس والمفروشات لصالح مكاتب تصدير لاسيما للسوق الأمريكي، والتي كانت تطلب «أوردرات» بنحو مليون قطعة، منها بعض الأعمال للأندية الرياضية الخارجية من الشورت والتيشيرت بما تشمله من لوجو.
وأوضح أن زيادة الطلب من هذه المكاتب كان يساعد علي رواج المصنع، حتي جاءت الأزمة المالية العالمية عام 2008، والتي تسببت في ركود علي كافة المستويات، كما أنها تسببت في خروجي من الشراكة والاتجاه لإنتاج منتج مستقل مع العمل في التطريز لاستغلال ماكينات التطريز التي كانت بمبالغ كبيرة جدا تصل لنحو 600 ألف للماكينة الواحدة قبل ظهور الماكينات الصيني.
ولفت إلى أنه يعمل حاليا في التطريز والملابس والمفروشات، لكنه يختلف عن أي مصنع آخر من خلال ابتكار موديلات ووضع لمسات عليها وعمل عينات للتصدير في الأغلب للسوق الكويتي، الذي يستحوذ على نحو 90% من إنتاج المصنع.
وأوضح أنه يصدر منتجات مصنعه للعديد من الأسواق حول العالم مثل الكويت والجزائر ولبنان وسوريا وألمانيا، لكن يبقي السوق المصري أكثر خصوبة واستهلاكي بشكل كبير، حيث المواطن المصري يبحث دائما عن شراء الملابس ويهمه الجودة جدا كما يهمه السعر التنافسي وهو ما يحرص عليه، قائلا «السوق المصري الأفضل في العالم».
وأشار الأستاذ رابي إلى أن أسوأ ما في السوق المصري هو قلة العمالة المدربة والملتزمة، مشددا على أن طموحاته وكميات الإنتاج المطلوبة منه تحتاج أسطولا من العمالة والفنيين، وهو ما يفتقده السوق المصري رغم امتلاكنا للإمكانيات المادية والتقنية والفكرية.
وتابع أن العمالة في مصر غير ماهرة وغير مستقرة ولا ملتزمة، لكن ليس لدينا بدائل، مضيفا أن العامل يمثل أساس العمل والنجاح لأي رجل أعمال.
من جانبه أكد الأستاذ رابي وليد الدرويش، أن مصر تشهد طفرة علي كافة المستويات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، مشددا على أنه يعشق ويحب الرئيس السيسيويكن له كل حب واحترام لشخصه وللإنجازات التي قام بها.
وتابع أن ما يحدث في مصر مقارنة بما يحدث في بلاده سوريا يؤكد أن وطنية الرئيس تقاس بالأفعال وليس الكلام، مضيفا أن الرئيس السيسي حقق العديد من الإنجازات واتخذ قرارات صعبة كانت في صالح الجميع وهو ما أثبته الوقت.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يفكر دائما بشكل شامل ويدعم جميع القطاعات علي المستوي الصناعي والسياسي والاقتصادي، فيما تظهر دائما نتيجة هذه القرارات في صالح المواطن ورجال الأعمال والاقتصاد المصري بشكل كامل.
وأضاف أن الرئيس السيسي مضطلع وملم بكل كبيرة وصغيرة في مصر والخارج، وهو ما وضع مصر في مكانة مختلفة علي مستوي العالم.
وأكد أن السوريين الموجودين في مصر تفاجأوا بالاستقرار الموجود في السوق المصري، فضلا عن توفر الأمن والأمان الذي افتقدوه في بلادهم، كما أن نجاح السوريين يرجع لعدة أسباب بعضها شخصي يتمثل في أننا شعب يعشق العمل،كما أن مدخلات الإنتاج في مصر رخيصة الثمن وتساعد في العمل.
وأوضح أن قرار تحرير سعر الصرف ساعد علي رواج العمل ودعم المصدرين بشكل أكبر، ووفر مدخلات الإنتاج بأسعار أقل، «عندما تم تعويم الدولار كسبت أكثر لأن القرار في صالح المصنعين خاصة المصدرين منهم.. أصبحنا نعطي سعرا أفضل ونبيع كميات أكبر».
بينما أكد أن أزمة فيروس كورونا المنتشرة على مستوي العالم أثرت علي المصنع بشكل كبير، وخلقت حالة من الركود، مما أدي إلي توقف بعض خطوط الإنتاج، متمنيا أن تزول الأزمة سريعا.