يأتي ذلك بعد انهيار المحادثات الخاصة باندماج المصرفين الألمانيين الاسبوع الماضي.
وفي تصريحات لصحيفة “فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال زيفينج:” بطبيعة الحال يمكن أن يحدث ذلك، لكننا نستطيع أيضا التعامل مع هذا الأمر”.
وأضاف زيفينج أن المشتري الأجنبي المحتمل لكومرتس بنك ” سينشغل من ناحية لمدة لا تقل عن عام إلى عامين بمسألة الاندماج فقط، وعندئذ سنكون نحن فعليا من ناحية أخرى البنك الألماني الوحيد الذي له شبكة دولية”.
كان المصرفان أوقفا محادثات الانضمام يوم الخميس الماضي بعد نحو ستة أسابيع من انطلاقها.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن مصرف “يوني كريديت” الإيطالي ومصرف “آي إن جي” الهولندي أبديا اهتماما بالاستحواذ على مصرف كومرتس بنك.
يذكر أن المصرفين لهما نشاط في مجال خدمة العملاء في ألمانيا وبإمكانهما تعزيز هذا المجال عبر الاستحواذ على كومرتس بنك.
ورفض زيفينج التعليق على التكهنات التي ثارت حول اندماج محتمل بين صندوق (دي دبليو إس) المملوك لدويتشه بنك مع قطاع إدارة الثروات التابع لمصرف (يو بي إس) السويسري، واكتفى بالقول إن الأمر من ناحية المبدأ مفاده ” أننا ننظر في الفرص المتاحة أمام قطاعات بعينها لبحث كيفية الإسراع بتحقيق النمو وتحقيق ربحية أكبر، وهذا أمر واضح”.
وفي هذا الصدد، أشار زيفينج إلى طرح أسهم صندوق (دي دبليو إس) في البورصة العام الماضي، لافتا إلى أن هذه الخطوة هدفت إلى تحقيق المزيد من المرونة.
كان زيفينج صرح في وقت سابق بأن دويتشه بنك يعتزم المشاركة في الدمج المتوقع بين صندوقي إدارة الثروات.
تجدر الإشارة إلى أن شائعات دارت منذ فترة طويلة حول إمكانية قيام المصرف بدمج الصندوق مع صندوق آخر منافس. وبحسب مصادر داخلية، يتنافس صندوق مصرف (يو بي إس) مع صندوق (اموندي)، أكبر صندوق استثماري في أوروبا، للاندماج مع (دي دبليو إس).