ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير أعده “جاسون داو” المحلل الاقتصادي في البنك الفرنسي القول إن انخفاض معدل التضخم في مصر خلال يونيو الماضي لأقل مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريبا، يعني أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع اليوم، مع احتمال الإبقاء على الفائدة انتظارا لتقييم تأثير الموجة الأخيرة من خفض دعم الوقود على الأسعار.
في الوقت نفسه يرى البنك الفرنسي أنه بغض النظر عن نتيجة اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي اليوم، فإن سندات الخزانة المصرية ستظل جاذبة للمستثمرين الدوليين، مع استمرار العائد المرتفع، مقابل اتجاه البنوك المركزي الرئيسية في العالم نحو خفض الفائدة.