نظمت الجمعيه المصريه لشباب الأعمال ندوة عبر تطبيق zoom حول التحديات الصناعيه والتجاريه من منظور استشاري، حيث قال وائل الرشيدي رئيس لجنة الإستشارات بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الفتره الحاليه جديده كليا علي الاقتصاد العالمي والصناعة بمصر والعالم بسبب تفشي فيروس كورونا، مضيفاً أن شباب الأعمال تقوم بعدد كبير من اللقاءات في كافه القطاعات لإيجاد حلول لشركات الاعضاء.
وأشار الرشيدي، أن اللقاء بحث أبرز المشاكل التي تواجه القطاعيين الصناعي والتجاري من وجهه نظر الإستشاريين وسبل حلها والوصول للأهداف التي توليها الجمعيه أهمية وعلي رأسها تذليل العقبات أمام شركات الاعضاء وتعظيم الاستفادة لها في كل القطاعات.
من جانبه قال عبد الرحمن عسل رئيس لجنة الصناعة بالجمعيه ومدير الندوة ، أن الظروف الحالية فرضت تغييرات جديدة علي مجالات عديدة بالإقتصاد العالمي والمصري، مضيفاً أن التحديات فرضت علي الجميع إيجاد بدائل لتفادي مزيد من الخسائر في قطاع الصناعه وكافه المجالات التي تحيط بها.
وشدد عسل، أن اللقاء بحث مستقبل الصناعه وسبل التمويل والإستثمار خارجيا وخطط الصناع المصريين خلال الأزمة، مضيفاً” نعمل بلجنه الصناعة علي إيجاد الحلول وحل مشاكل الاعضاء ودعمهم في التوسع وتعزيز استثماراتهم في القطاع الصناعي” .
من ناحيته قال أحمد يوسف عضو لجنة الاستشارات بالجمعيه، أن الموقف الحالي جراء جائحة فيروس كورونا يتطلب قرارات مصيرية تستهدف إحياء الصناعه وحل مشاكلها في الفترة الطارئه عالمياً، مشدداً علي ضرورة تركيز الصناع المصريين على خططهم ورغباتهم وآليات التعاطي مع الازمه الحاليه.
واضاف يوسف، أن وجود آليات مرنه للتمويل من جانب البنوك في هذه الفترة ، مع ضرورة فرص جيده للحصول على الاعتمادات التمويلية والنظر في مدة التمويل، و بالسؤال عن أهم وارخص وسائل التمويل قال يوسف” التمويل المحجوز والتي تأتي من خلال مراجعه رأس المال الغير متحرك وكم المخزون المالي المحتجز لتطوير المنظومة الصناعيه لدي كل مصنع.
وطالب عضو لجنة الاستشارات بالجمعيه، بضروره تركيز أصحاب الاعمال علي النظام المحاسبي لشركاتهم، وتفضيل التمويل البنكي علي غيرها من وسائل التمويل ومن بعدها الإيجار التمويلي، مشيراً إلى أن كل خدمات التمويل بها مميزات وعيوب، وتعتمد علي السرعه في اتخاذ القرار، و خطط المصنعيين أنفسهم للمستقبل.
وطالب يوسف، بتعظيم المبيعات للشركات العامله بالمجال الصناعي قائلا “هي أفضل السبل لتعظيم العمل”، مشددا أن الخروج من البيزنس سببه عدم وجود أموال أو (كاش) وليس عدم وجود بيزنس، مطالباً أصحاب الأعمال بدراسه كافه أجزاء الخطه المستقبلية لتطور الأعمال، وعمل خطط بديله أولا بأول.
من ناحيتها قالت نانسي عبد الهادي عضو لجنة الإستشارات بالجمعيه، أن شركاء المنظومة الصناعية في العديد من الدول الافريقيه تأثرت بالفعل جراء أزمه كورونا فيروس، ولحسن الحظ استطعنا بفضل عوامل عديده تفادي التأثر الكبير بفضل متغيرات سريعه من جانب أصحاب الأعمال، والتي من شأنها تقليل حجم الخسائر علي الأقل بالمستقبل القريب.
وأشارت عبد الهادي، أن فيروس كورونا يعد كارثه علي القطاع الصناعي بالعالم كله، والحكومات أدركت ذلك وسارعت بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الصناعي، مشيره إلى أن مصر ورغم كافه الظروف الحاليه لديها فرص قويه للمرور من الازمه بأقل الأضرار وفق تقارير دولية”.