المهندس أحمد سلام رئيس شركة بيور بلاست لتشكيل وتصنيع البلاستيك:
متخصصون في إنتاج العبوات والزجاجات البلاستيك الخاصة بالمواد الزراعية والأدوية البيطرية
ننتج العبوات والزجاجات من 50 مللي جرام إلى 5 لترات
هدفنا الوصول إلى العالمية.. ولن نتوانى عن الوصول لأعلى قمم الإنجازات
اقتربنا من تصدير منتجاتنا إلى الخارج.. ونحضر بعض المعارض لتحقيق هذا الهدف
جودة منتجاتنا سر نجاحنا.. وأسعارنا تنافسية
نحاول توفير المزيد من فرص العمل.. ونستهدف الانتقال لمنطقة صناعية كبرى
الرئيس السيسي غير حال مصر من التدهور إلى الأمن والاستقرار
منذ عقد من الزمان وتحديدًا في الوقت الذي كان يعمل فيه بشركة الدلتا الجديدة للبلاستيك وهو يفكر في سبيل فريد ومتميز يجعله يفوق زملائه بالأسواق ويحقق المعادلة الصعبة بجودة منتجات وسعر لا يقبل المنافسة، حتى بدأ يحقق حلمه منذ 6 سنوات، إنه المهندس أحمد سلام، رئيس مجلس إدارة شركة بيور بلاست لتشكيل وتصنيع البلاستيك، الرجل الذي استطاع أن يسطر بأحرف من نور سطور من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قال المهندس أحمد سلام، رئيس مجلس إدارة شركة بيور بلاست لتشكيل وتصنيع البلاستيك، إن بداية النشاط الفعلي للشركة كان في عام 2018، مشيرًا إلى أنه رغم وجود تجارب سابقة بالشراكة مع أصدقائه إلا أنه انفرد وأنشأ هذا الصرح المهيب وبدء مسيرة النجاح في مدينة كفر الزيات.
وأضاف أن الشركة متخصصة في إنتاج العبوات البلاستيكية التي تخدم المجالين البيطري والزراعي، موضحًا أن تلك العبوات تستخدم في تعبئة المواد التي تخص المجال الزراعي، بالإضافة إلى الأدوية وجميع الأشياء التي تخص المجال البيطري، حيث تبدأ هذه العبوات من 50 مللي جرام، إلى 5 لترات.
وأشار إلى أنه استطاع أن يفرض نفسه على الأسواق من خلال طرح منتجات بأسعار لا تقبل المنافسة، فضلًا عن أن جودة المنتجات كانت سر الإقبال المهول من الشركات على التعاون وبدء طلب الكثير من الطلبيات من هذا الصرح الكبير، مشيرًا إلى أن ما جعل الشركة تستمر في تحقيق إنجازاتها كانت أوامر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن الرئيس السيسي كان سبب افتتاح الكثير من الشركات أبوابها، حيث إنه وضع الكثير من القيود على الاستيراد، فضلًا عن أنه فتح المجال للتصدير، الأمر الذي جعل الشباب يتهافتون على الصناعة وفتح العديد من المصانع على أرض الوطن، لكن الأمر الأهم المبادرات التي جعلت هؤلاء الشباب يقفون على أرجلهم، بدعمهم بمبادرة مثل مبادرة البنك المركزي.
وأكد أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي التي تعطي رجال الأعمال قروضًا تصل قيمتها إلى 50 مليون جنيه، بفائدة تصل إلى 5%، ما جعلهم قادرين على الإنجاز والنجاح وخوض الكثير من التجارب الصعبة، ومواجهة كل التحديات.
ونوه بأنه يستهدف الوصول إلى إنشاء مؤسسة تضم إنتاج العبوات لجميع المجالات، وذلك حتى يحقق طموحه الذي دائمًا ما يدفعه من الخلف للتطوير والتنمية ليتوسع في مجال عمله حتى يصل إلى إنجازات غير مسبوقة.
وأوضح أن بداية فكرة إنشاء المصنع كانت في عام 2014، حينما كان يعمل في شركة الدلتا الجديدة للبلاستيك، التي استطاع من خلال العمل بها لمدة تفوق العامين أن يجمع خبرة كبرى.
وأشار إلى أنه وصل إلى درجة أن جمع كل المعلومات سواء عن الماكينات وأنواعها، بالإضافة إلى الخامات والمواد الخام، مرورًا بكيفية إدارة منظومة متكاملة للبلاستيك، نهاية بالنظرة إلى أن ما يفعله للغير من الممكن أن يتحقق له ويكون الربح خاص به وحده؛ لذا قرر اقتحام هذا المجال في عام 2018.
وأكد أن تحقيق المعادلة الصعبة بين الجودة والسعر، لم يستطع الوصول إليها إلا بالخبرة التي جمعها من خلال العمل بشركة الدلتا الجديدة، فضلًا عما اكتسبه من خلال التعامل مع العملاء والسير على حسب مطالب السوق، موضحًا أن منتجات الشركة تتميز بأنها على أعلى درجة من الجودة، بالإضافة إلى أن أسعارها لا تقبل المنافسة بالأسواق.
وتابع أن الشركة بها 5 خطوط للإنتاج تتنوع بين الصيني والألماني والإيطالي، لافتًا إلى أنه دائمًا ما يجري أعمال الصيانة لهذه الماكينات بيديه لما لديه من خبرة في مجال صيانة الماكينات بسبب تخصص دراسته، حيث إنه تخرج من كلية هندسة الطاقة.
وقال إن فريق العمل في الشركة تم اختياره من الشباب الذين لديهم الطاقة على التطوير الدائم من أجل وصول الفريق بالكامل إلى إنجازات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما يقدم لهم النصائح، بل ويشد على أيديهم حتى يدركون كيفية التعامل مع كل مشكلة مهما كانت بسيطة أو حتى كبيرة تواجههم على مدار عملهم في الشركة، منوهًا بأن عدد العمال وصل إلى 13 عاملًا.
وتابع أن سر تهافت العملاء على التعامل مع الشركة توفير كل ما يطلبوه في طلبياتهم، موضحًا أن هناك بعض العملاء يطلبون أن يوضع اسم شركتهم على الزجاجات أو العبوات التي يطلبوها، وذلك حتى لا تتشابه مع شركات أخرى لا تضع اسمها على منتجاتها بل تترك اسم الشركة على الزجاجات أو العبوات أو حتى بدون اسم من الأساس.
ونوه بأنه بصدد تصدير منتجات هذا الصرح في غضون السنوات القليلة المقبلة، لكن الفترة الراهنة يركز فيها على التعامل في الداخل، حتى يستطيع أن يشبع السوق بكل الكميات التي يحتاجها، واستدل على اهتمامه بالتصدير بأنه يحضر العديد من المعارض حتى يطرح منتجات الشركة أم جميع الشركات، فضلًا عن المستثمرين الذين يزورون هذه المعارض.
واستطرد أنه يسعى دائمًا للتطوير؛ لذا يحاول في غضون الفترة القليلة المقبلة الحصول على مصنع في إحدى المناطق الصناعية الكبرى حتى ينتقل بالشركة نقلة نوعية تكون بوابة عبوره إلى العالمية.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحققت خلال العشر سنوات الماضية من حكمه لمصر، حيث إنه استطاع أن يدشن العديد من المشروعات القومية العملاقة، فأنشأ شبكة غير مسبوقة من الطرق والكباري التي جعلت الجمهورية بأكملها متصلة ببعضها البعض، فضلًا عن أنها سهلت انتقال البضائع بين المحافظات وبعضها، وهنأه بمناسبة عيد تحرير سيناء، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة دائمًا ما تبذل كل غالٍ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد حتى لا تدع مجالًا لأي يدٍ تعبث بمقدراتها.
وثمن مجهودات الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية الذي لا يهوى على الإطلاق جلوس المكاتب، فدائمًا ما يصادفه على أرض الميدان يتجول بمختلف مناطق المحافظة للوقوف على مطالب المواطنين، فضلًا عن دعمه غير المتناهي لرجال الأعمال.
ونصح العاملين بالشركة أن يستمروا في بذل المجهود حتى يسارعوا الزمن في الوصول إلى أحلامهم، لا سيما أنهم من الممكن أن يصبحوا في السنوات المقبلة أصحاب أعمال بسبب الخبرة التي حصلوا عليها، مطالبهم بأن يغرسوا في أولادهم حب العمل والاستمرار على تأدية كل ما بوسعهم من أجل مزيد من الإنجازات والنجاحات.
وأكد أنه راضٍ تمامًا عما وصل إليه من نجاحات وإنجازات، لكن طموحه وهدفه المنشود لن ينتهي أبدًا فدائمًا هو يسعى لمزيد من التطوير حتى يصل إلى أن تصبح الشركة كيان تغزو منتجاته دول العالم كافة.