الحاج عثمان فتحي عثمان رئيس شركة «لبيانا» للمقاولات المتكاملة والتوريدات:
380 مليون جنيه حجم أعمال الشركة ونستهدف المليار خلال العام المقبل. نكتب تاريخاً من ذهب للشركة بالمشاركة في المشروعات القومية.
المشاركة في تدشين قناة السويس الجديدة ومطار برنيس الحربي أبرز إنجازات الشركة. نشارك في تدشين الطريق الصحراوي الغربي مع الهيئة العامة للطرق والكباري.
الرئيس السيسي يحقق إنجازات في كل شبر من أرض مصر, «لبيانا» ستكون أفضل الشركات في مجال الطرق والإنشاءات بمصر خلال 3 سنوات.
تأسيس شركة لبيانا ومشاركتها في المشاريع القومية
حققت شركة لبيانا للمقاولات المتكاملة والتوريدات، نجاحات متتالية من خلال المشروعات القومية التي شاركت في تنفيذها مع مؤسسات الدولة، خاصة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والهيئة العامة للطرق والكباري وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
ويستهدف الحاج عثمان فتحي عثمان، رئيس مجلس إدارة «لبيانا»، مواصلة النجاح لتصبح الشركة واحدة من كبري الشركات في مجال الطرق في مصر.
في البداية يقول الحاج عثمان إن عمله في المقاولات نابع من عشق لهذا المجال، رغم أنه تخرج في كلية لغة عربية، مضيفا أنه بدأ العمل في مجال التوريدات مع مصانع الأسمنت، ثم عمل في مجال الطرق ثم قطاع الإنشاءات.
وتابع أنه أسس الشركة عام 2009، لكنها شهدت تطورات مهمة عام 2012، حيث تم تسجيلها في هيئة الاستثمار، كما عملت في عدد من المشروعات القومية الكبيرة.
وعلى رأسها المشاركة في تدشين قناة السويس الجديدة عام 2014، من خلال العمل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقيادة الفريق كامل الوزير حينها.
مشاركة الشركة في العاصمة الادارية
وأوضح أن الشركة شاركت أيضا في تدشين مطار برنيس الحربي، واستحوذت على أعمال في العاصمة الإدارية وكانت من أوائل الشركات التي عملت فيها.
وشاركت في تدشين مصنع الجيش للأسمنت في بني سويف، ومحور سملوط العلوي علي النيل، ومنطقة الأمن الحربي في دهشور.
فيما تشارك حاليا في تدشين الطريق الصحراوي الغربي امتداد أسيوط مع الهيئة العامة للطرق والكباري، وكل ذلك اعتمادا على التمويل الذاتي.
وشدد على أن الشركة تشهد طفرة على كافة المستويات ونجاحات متتالية بفضل الرئيس السيسي، وكم المشروعات الكبير الذي فتحه في ربوع مصر، كما أتاح لنا المجال للعمل بشكل مباشر مع مؤسسات الدولة، بعدما كانت الشركة تعمل من الباطن مع الشركات الكبيرة التي كان مسيطرة على السوق.
وتابع أن الشركة تعمل حاليا بشكل مباشر مع الهيئة الهندسية والهيئة العامة للطرق والكباري والمجتمعات العمرانية الجديدة وجميع أجهزة المدن في المحافظات.
وأكد أن السوق المصري يشهد حراكا كبيرا جدا، بفضل المشروعات والإنجازات غير المسبوقة التي حققها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية.
والتي لم تشهد مصر لها مثيل من قبل علي يد أحد من الرؤساء، بل لا يقدر علي فعلها أي رئيس علي مستوي العالم.
وأضاف أن مصر تشهد مشروعات وإنجازات من أبوسمبل وتوشكي والعوينات ومطروح وشمال وجنوب سيناء، فضلا عن باقي المحافظات والمحاور علي النيل.
لذلك «على الشعب المصري دعم الرئيس السيسي فيما يقوم من خطوات ومشروعات، لأن مصر بدونه ستنهار على كافة المستويات، بينما لو استكمل طموحاته ستكون مصر أفضل دولة في العالم».
وأكد أنه لو كل الجهات تعمل مثلما يعمل الرئيس السيسي، لكانت مصر الأفضل في العالم، «ما يخطط له الرئيس السيسي يبني مصر لـ100 سنة قادمة، وعلى المصريين الصبر مع الرئيس رغم الصعوبات الاقتصادية.. لأن كل حرب ولها ضحايا».
قرار وقف البناء والتصالح
من جانبه يري الحاج عثمان فتحي، إن قرار التصالح وإزالة البناء المخالف في مصر لم يكن مدروسا بالشكل الكافي قبل بدء تنفيذه، مضيفا أن التصالح على المخالفات مبادرة جيدة جدا من الدولة، لكن الإزالة وبهذه السرعة من مجالس المدن أثارت الناس خاصة الذين لا يملكون إلا منازلهم.
وتابع أن القرار كان يجب أن يعالج بشكل مختلف، ويتم استثناء الحالات المعدمة غير القادرة علي السداد وبالتأكيد عدم إزالة منازلهم.
لكن ما حدث هو العكس ما أثار حفيظة الناس، التي لجأت في النهاية للرئيس السيسي لأنه الأب لكل المصريين، «الرئيس ليس لديه الرغبة في الإزالة، ويسعي للتصالح في المخالفات فقط.. لكن هناك تسرع في الإزالات من مجالس المدن والأحياء».
وشدد على أن التصالح بمبلغ مالي في كل الأحوال أفضل من هدم المنازل للمواطنين الذين لا يملكون غيرها، مع ضرورة تقديم تسهيلات في السداد واستثناء الحالات المعدمة.
فلسفة شركة لبيانا في العمل
وأوضح أنه يتبني فلسفة في العمل تعلمها من الرئيس السيسي والفريق كامل الوزير، الذي يمثل له القدوة، من خلال سرعة التنفيذ، «أنفذ أوامر تنفيذ المشروع في شهرين بدلا من 6 شهور».
وتابع أن الشركة لديها خطط مدروسة تسعي للاستحواذ على عدد من المشروعات خلال الفترة المقبلة، تثبت من خلالها جدارتها وكفاءتها بشكل أكبر حتي تتحول خلال 3 سنوات لتكون واحدة من الشركات المعدودة في مجال الطرق والإنشاءات في مصر، بل والمشاركة في تصدير المقاولات المصرية للدول العربية.
وأضاف أن العمل في الشركة مبرمج، وخطة العمل متواصلة دون توقف من خلال مهندسين وموظفين على أعلى درجة من الكفاءة، يعملون في أكثر من مشروع بشكل متواز دون توقف.
وهو ما ظهر حتي خلال أزمة كورونا، حيث لم تتوقف الشركة عن العمل في المشروعات بتوجيهات من الفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتسليم المشروعات في موعدها.
وكشف أن حجم أعمال الشركة وصل إلى 380 مليون جنيه حتى الآن، فيما تستهدف الوصول بهذا الرقم إلي مليار جنيه خلال العام المقبل، قائلا «ليس لدينا خيار إلا النجاح ولا يمكن التقاعس».
طفرات ومجهودات واضحة من الرئيس السيسي
فيما وجه رسالة للرئيس السيسي قائلا «كلنا معاك يا ريس.. استمر في الإنجازات مهما كانت الضغوط عليك»، مؤكدا أن الشركة تنفذ بعض المشروعات القومية بهدف المشاركة في بناء مصر بعيدا عن المكسب، وهو ما يمثل شرفا لها يكتب بماء من ذهب.
وأضاف أن مصر تشهد طفرات وإنجازات كانت تمثل لنا مجرد حلم، لذلك فإن مشاركة الشركة في تدشين المشروعات في حد ذاته إنجاز لنا، خاصة مع سعادة المصريين بهذه المشروعات مثل المستشفيات والطرق والكباري والصرف الصحي وغيرها.
كما وجه رسالة حب وشكر وتقدير للفريق كامل الوزير، مؤكدا أنه القدوة بالنسبة له في التنفيذ والعمل، مضيفا أن مصر كانت تحتاج 5 أشخاص مثل الفريق كامل لتتحول لمكانة أخري في العالم.
وأضاف أن الفريق كامل كان يراقف العمال ويحضر لأماكن التنفيذ 3 مرات يوميا، إبان تنفيذ قناة السويس الجديدة، وهو ما يظهر عشق هذا الرجل لعمله.
كما وجه رسالة حب وتقدير للواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤكدا أن التركة كبيرة جدا وحجم العمل يحتاج مجهودا كبيرا جدا «ربنا يعينه».
ووجه أيضا الشكر والتقدير لمحافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، خاصة أن مقر الشركة على أرض المحافظة، مؤكدا أنه من الشخصيات المحترمة جدا ويسعي لتذليل أي عقبات أمام المستثمرين ويفتح مكتبه لأي شخص.
وعن وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار والمهندس عبد المطلب ممدوح النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية.
أكد الحاج عثمان أنهما يحاربان بمعني الكلمة من أجل تنفيذ مشروعات قومية تمس المواطن المصري بكل فئاته، من خلال تدشين وحدات سكنية لجميع فئات الشعب.
وفي النهاية وجه الشكر للعاملين في الشركة، مؤكدا أنهم أساس النجاح الذي وصلت له «لبيانا»، ولهم حق مكتسب في كل نجاح نصل له.