شركة لوجي فارم لتصدير الحاصلات الزراعية.. منتجات مصرية بجودة عالمية
الأستاذ بندر أحمد رئيس مجلس إدارة الشركة:
نحرص على رفع اسم مصر من خلال منتجات على أعلى درجة من الجودة والتعبئة والتغليف
8 سنوات من الإنجازات ومنتجاتنا تكتسب اسمها بين الأفضل في العالم
الشركة تعمل في تصدير جميع الخضر والفاكهة وتستهدف الوصول لجميع الأسواق حول العالم
البيع بالعمولة يضر المنتج المصري.. ونحتاج دعم الدولة للمصدرين بشكل أكبر
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
إنجازات متواصلة على مدى 8 سنوات حققتها شركة لوجي فارم لتصدير الحاصلات الزراعية، بقيادة الأستاذ بندر أحمد رئيس مجلس الإدارة، والتي تحرص على رفع اسم مصر عاليا من خلال منتجات على أعلى درجة من الجودة والتعبئة والتغليف، حتى تكون واجهة مشرفة لكل مصدر مصري.
يقول الأستاذ بندر أحمد فتحي أحمد، إنه من قرية برقاش مركز منشية القناطر بمحافظة الجيزة، وصاحب شركة لوجي فارم لتصدير الحاصلات الزراعية، والتي دشنها بعدما كان يعمل محاسبا في العديد من شركات تصدير الحاصلات الزراعية، ثم قرر العمل في التوريدات للعديد من الشركات مثل شركة توب فريش والواحة وغيرهما.
وتابع أنه فكر في تدشين شركته الخاصة للتصدير من خلالها، وهو ما حدث في العام 2015، من خلال تدشين شركة لوجي فارم لتصدير الحاصلات الزراعية، والتي استمرت في تحقيق النجاحات تلو الأخرى حتى فتحت أسواقا لمنتجاتها في جميع دول العالم.
ولفت إلى أن الشركة تعمل في تصدير جميع الخضر والفاكهة وتستهدف الوصول بجميع المنتجات لكل الأسواق حول العالم، بهدف دعم المنتجات المصرية وتوفير عملة صعبة للدولة المصرية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وتابع أن المنتج المصري مشهور بجودته ومذاقة وجودته وهي شهادة العديد من العملاء ومنهم عميل فرنسي، لكن ينقص هذه المنتجات اللمسة الأخيرة، بعكس منتجات العديد من الدول حول العالم ومنها الإمارات والسعودية وماليزيا وتايوان، والتي تحرص على جودة التعبئة والتغليف رغم أن المنتج المصري أجمل في الطعم من منتجاتها.
وشدد على أن الجودة على رأس أولويات الشركة لأن المنافسة قائمة في الأساس على الجودة والتعبئة والتغليف، «العميل بيشتري بعينيه»، كما أن الشرك حصلت على الأيزو والجلوبال جاب وهي شهادات ضرورية للتصدير خاصة لأوروبا، مشيرا إلى تصريحات العميل الفرنسي عندما أكد أنه يستورد منتجات من العديد من دول العالم ومنها إسبانيا والمغرب وتشيلي وإيران وتركيا، لكن المنتج المصري يبقي الأفضل في الطعم والمذاق بينما ينقصه اللمسة الأخيرة.
وأكد أن المنتج المصري هو الأفضل في العالم من الطعم والرائحة، لكن بعض الشركات المصرية هي من تسيء إليه من خلال عملها بما يسمى العمولة، مطالبا الدولة بالتدخل واتخاذ قرارات في هذا الشأن لتحجيم هذه الكارثة التي تؤثر بشكل كبير على المنتج وسمعته، قائلا «ننافس بعض وبنحرق الأسعار بشكل مضر للمنتج ولسمعة المنتجات المصرية».
وطالب الدولة بالتدخل من خلال آلية تحدد بها الكميات المطلوبة للتصدير ووضع تسعيرة لها، وعدم بيع المنتج من خلال العمولة، لأنها مضرة جدا، قائلا «الدولة لازم تتدخل وتمنع الشركات من التصدير بالعمولة»، مؤكدا أن جميع دول العالم تحترم منتجاتها ولا تصدرها بهذه الطريقة، بينما المنتج المصري الأفضل في العالم والمطلوب في أوروبا وأمريكا وآسيا يتم بيعه بهذه الطريقة المهينة.
كما طالب الدولة بزيادة دعم الشحن للصادرات على غرار باقي دول العالم، لاسيما مع ارتفاع أسعار الشحن منذ أزمة كورونا، موضحا أن المنافسة شرسة جدا بسبب هذه النقطة المهمة والتي تصعب وصول المنتج المصري للعديد من دول العالم.
وشدد على أن دعم الصادرات لا يكفي حاليا حيث انخفض من 8% إلى 4%، ويخصم من إجماليه 15% ضمن مبادرة الصرف المعجل عن طريق البنوك، وهو ما جعل الدعم في النهاية زهيد ولا يدعم الصادرات المصرية بأي شكل، مؤكدا أن الشركات المصدرة في حاجة ماسة للدعم حتى تكون قادرة على المنافسة وزيادة صادراتها خاصة مع زيادة أسعار الشحن وتعطل خطوط الإمداد.
ولفت إلى أن شركته كانت تصدر متوسط 30 حاوية سنويا، ارتفعت خلال العام الماضي لنحو 45 حاوية بفضل زيادة الطلب عالميا، مضيفا أن هذه الكميات قليلة بشكل نسبي مقارنة بشركات أخرى، نظرا لرفض شركته العمل بنظام العمولة.
وأوضح أنه لا يركز على الكميات المصدرة بقدر ما يركز على الجودة وصناعة براند خاص يخترق به كل أسواق العالم، ويحضر به المعارض والمؤتمرات الدولية، وهو ما حدث بالفعل ومنها معارض في الإمارات وماليزيا وتايوان وهونج كونج، فيما كانت تستعد لحضور معرض في ألمانيا لكن هذا لم يحدث بسبب ظروف كورونا، إلا أن الشركة تستعد للمشاركة في هذا المعرض العام المقبل وبدأت التحضيرات بالفعل.
وأضاف أن الدول الخارجية تتكالب على منتجات الشركة بالاسم ويتم التعاقد على الشحنات بشكل مسبق، إذ تم تسليم شحنة منذ أيام لإيطاليا، مع الاستعداد لتصدير شحنة ليمون إلى هناك أيضا في 12 أغسطس الحالي، وشحنة مانجو لفرنسا خلال الأيام المقبلة، قائلا إن التعبئة في الشركة والجودة أهم ما يميزها بالنسبة للعملاء، مطالبا الشركات التي تعمل بنظام العمولة وتسيء للمنتج المصري بأن تأخذ شركته قدوة في طريقة تعاملها مع العملاء وأن «تعز منتجها».
من جانبه أكد الأستاذ بندر أحمد، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة على مستوى البنية التحتية، والمشروعات الزراعية والصوب التي تمثل طفرة غير مسبوقة في المجال الزراعي المصري بما تمتلكه من تكنولوجيا متقدمة جدا، لكنه قال إنه زار هذه الصوب ووجد أن الجودة فيها ليست الأفضل بسبب حاجتها لمهندسين زراعيين متخصصين للتعامل معها، وأن تكون بإدارة شركات تصدير حتي يكون هناك معايير محددة في التعامل مع منتجاتها.
وتابع أن مصر دولة زراعية ولديها مهندسون زراعيون على أعلى مستوى، كما أن مشروعات الصوب غير مسبوقة بما تمتلكه من إمكانيات لذلك يجب الاهتمام بها بشكل أكبر، قائلا «هذه الصوب تتمناها أي شركة تصدير لكن الإشراف الزراعي عليها سيئ جدا».
كذلك وجه رسالة دعم وشكر للدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي، مؤكدا أنه يتخذ قرارات جوهرية للحفاظ على سمعة المنتج المصري، خاصة في مواجهة الشركات التي تصر على الإضرار بالمنتجات المصرية من خلال البيع بالعمولة، وهو ما يتسبب في وضع المنتج في الرفوف الأخيرة بالمولات لأن جودته لا تكون الأفضل على مستوى التغليف، بينما دول أخرى أقل من مصر تكون منتجاتها على الرفوف الأولى لأن منتجاتها تغلف بشكل أفضل.