in

شركة محمود عباس للبلاستيك: 5 سنوات من النجاح في السوق المصري

محمود عباس رئيس شركة محمود عباس للبلاستيك : مبادرة البنك المركزي وفرت سيولة للشركة لشراء ماكينات وخامات.
الجودة عنوان منتجات الشركة.. ومصانع بئر السلم تضر بالمنافسة الشريفة.
الرئيس السيسي مثلي الأعلى وأرى فيه القدوة والقيادة.

خمس سنوات من النجاح عاشتها شركة محمود عباس للبلاستيك بميت غزال بمحافظة الغربية، والتي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة في السوق، بفضل الدعم الذي يوفره الرئيس السيسي لصغار المستثمرين، والذي يتمثل في العديد من المبادرات التي يطرحها من آن لآخر.

يقول الأستاذ محمود عباس، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه شركته بدأت مسيرتها في السوق المصري قبل نحو خمس سنوات، حيث قرر تدشين شركة تعمل في إنتاج البلاستيك، بعدما كان يعمل في عدد من مصانع القطاع الخاص ببرج العرب في قطاعات مختلفة.

وأوضح أن شركته نجحت في تحقيق إنجازات متعددة، كما استفادت من مبادرة البنك المركزي بالحصول على قرض بفائدة 5% متناقصة، والتي وجهها الرئيس السيسي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن قيمة القرض وفرت للشركة سيولة لشراء ماكينات وخامات وساعدت في تطور الأعمال، وهو ما زاد من فرص العمل في الشركة.

وشدد على أن شركة محمود عباس للبلاستيك ترفع شعار الجودة عنوانا، خاصة أنها تراهن علي الجودة في المنافسة مع شركات القطاع، قائلا «الجودة عنوان منتجات الشركة»، كما أن الجودة مفتاح التسويق للشركة حيث يتهافت العملاء علي المنتجات بفضلها.

إلا أنه اشتكى من المنافسة غير الشريفة مع مصانع بئر السلم التي تقلد منتجات شركته، مضيفا أن هذه المصانع تضر بسمعة الشركة كما أنها تضرب الأسعار، خاصة أنها لا تتحمل أي التزامات، وهو ما يترتب عليه ضرر كبير على شركته، مطالبا برقابة أقوى علي هذه المصانع، حتي ترتدع.

وأوضح أن شركته ملتزمة بضرائب وتأمينات وضرائب عامة وغيرها من الالتزامات، في حين مصانع بئر السلم لا تتحمل أي أعباء، وهو ما يعطي منتجاتها ميزة تنافسية، وفي النهاية العميل يبحث عن السعر الأقل، رغم رداءة المنتج.

وشدد على أن الجودة هي السبيل الوحيد لشركته للانتصار في هذه المنافسة، خاصة أن منتجاته على أعلي مستوى، يتم إنتاجه بأحدث الماكينات في العالم، متمنيا أن تدخل مصر مجال إنتاج الماكينات على غرار دول العالم من ألمانيا واليابان والصين، خاصة أن مصر تخسر مليارات الدولارات في جميع المجالات لشراء الماكينات.

وأوضح أن مصنعه متوافق مع البيئة والسلامة المهنية والتموين، وجميع هذه المؤسسات تأتي للمراقبة على المصنع، وتشيد بالإجراءات المتخذة وتوفيق الأوضاع الذي حدث في المصنع، مؤكدا أنه يستعد لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري في عهد الرئيس السيسي، في ظل التسهيلات الاستثمارية الموجودة، والمبادرات الداعمة لصغار المستثمرين، ولكنه طالب بمواجهة مصانع بئر السلم.

وأضاف أن شركته لديها إدارة تسويق على أعلى مستوى، كما أن المنتج يسوق نفسه بنفسه، بفضل جودته، كما أن الشركة تدشن حاليا موقعا إلكترونيا لعرض منتجات الشركة عليه، فضلا عن الاشتراك في «بلاست مصر» علي فيسبوك، والتي تضم أغلب شركات البلاستيك في مصر، فيما تسعى الشركة للمشاركة في المعارض كعارض بعدما حضر أكثر من معرض للماكينات والطباعة.

وأكد الأستاذ محمود عباس، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي على كافة المستويات، كما تشهد حالة من الرواج في جميع المجالات، وتدشين مشروعات قومية، وهو ما شجع المستثمرين على ضخ استثمارات وبالتالي حقق رواجا استثماريا على كافة المستويات.

وأوضح أن هذا الرواج يفرض على جميع من في السوق، المحافظة على جودة المنتج، مع فتح العديد من المجالات وزيادة المنافسين، كما أن سياسة الشباك الواحد ساعدت في إنهاء الإجراءات واستخراج التراخيص بسهولة.

فيما وجه رسالة تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم، أعاده الله عليه وعلى شعب مصر جميعا بالخير، مؤكدا أنه مثله الأعلى ويرى فيه القدوة والقيادة.

كما وجه رسالة تهنئة إلى الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بمناسبة الشهر الكريم، مؤكدا أنه حقق طفرة كبيرة جدا بالمحافظة، وهو ما يظهر للقاصي والداني، خاصة أن المشروعات منتشرة في كل مكان بالمحافظة وخاصة في طنطا وعلى الكورنيش.

ووجه أيضا رسالة تهنئة لكل أهل قريته ميت غزال، بأن يعيد الله عليهم الشهر الكريم باليمن والخير والبركات، خاصة أن أهلها أطيب الناس، مطالبا بنظرة إلى القرية خاصة أنها مهدور حقها في كل الخدمات، رغم ما خرج منها من أكبر مشايخ ومقرئي القرآن في مصر ومنها الشيخ مصطفي إسماعيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مشاركة العاملين بشركتى أسيوط للبترول وبتروتريد فى التبرع بالدم

مصرع 8 أشخاص في انهيار عقار بمنطقة جسر السويس شرق القاهرة