المهندس أحمد أبو الخير رئيس مجلس إدارة شركة مودرن تريد للصناعات الغذائية:
- ننتظر شهادة هيئة سلامة الغذاء لتصدير منتجاتنا إلى الخارج
تعاقدنا مع بعض العملاء في السعودية والإمارات لتصدير منتجاتنا إلى الخارج - اقتربنا من افتتاح كيان أكبر في الإسماعيلية باستثمارات تصل إلى 180 مليون جنيه
رغم أن عمرها لا يتجاوز الأربعة أعوام، إلا أنها حفرت اسمها بين كبرى الشركات على مستوى مصر في مجال قل من ينجح فيه لا سيما أنه يمس بصورة مباشرة صحة المواطن، وداخل كل منزل، حيث استطاع قائد مسيرة النجاح أن يعبر بالسفينة إلى بر الأمان والنجاح، إنه المهندس أحمد أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شركة مودرن تريد للصناعات الغذائية، ذلك الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات في هذا المجال الشاق خلال ثلاث سنوات فقط.
في البداية قال المهندس أحمد أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شركة مودرن تريد للصناعات الغذائية، إن بداية نشاطه العملي كانت في عام 2010، بالعمل على توريد المواد الغذائية إلى الأسواق الداخلية، لكنه أنشأ المصنع وبدأ اقتحام مجال الصناعات الغذائية في عام 2020.
وأضاف أنه كان في بداية نشاط الشركة يصنع للغير، إلا أنه سرعان ما بدأ يصنع باسم الشركة ويورد إلى الأسواق الداخلية، فضلًا عن السعي إلى التصدير للدول العربية والإفريقية في غضون الفترة القليلة المقبلة.
وتابع أن الشركة متخصصة في صناعة منتجات اللحوم والدواجن، لافتًا إلى أنه بصدد الانتهاء من استخراج شهداء سلامة الغذاء، حتى يستطيع أن يصدر إلى الخارج، فرغم أنه يوجد عروض وتعاقدات بينه وبين بعض الدول الخليجية مثل المملكة العربية السعودية، فضلًا عن الإمارات، إلا أن شهادة سلامة الغذاء لا بد من استخراجها حتى يستطيع التصدير.
وأكد أنه أراد أن يسير ضمن رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاتجاه إلى التصنيع والتصدير، حتى يتم توفير العملة الصعبة للدولة، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب في الشركة.
ونوه بأن عدد العمالة المباشرة داخل الشركة يصل إلى حوالي 300 عامل، لكن العدد الكلي بإضافة العمالة غير المباشرة إلى العمالة المباشرة سيصل إلى 1000 عامل، لكنه يطمح في زيادة بل ومضاعفة هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.
واستطرد أن الجودة هي عنوان عمله، حيث إنه لا ينافس في ظل وجود الكبار في السوق إلا من خلال الجودة، مشيرًا إلى أنه في ظل ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية وعزوف محدودي الدخل عن المنتجات ذات الأسعار المرتفعة، كان لا بد أن يوجد من يعزز هذا النقص ويسد تلك الفجوة.
ولفت إلى أنه استطاع سد فجوة عدم استطاعة محدودي الدخل على شراء المنتجات ذات الأسعار الخيالية، من خلال الوصول إلى معادلة صعبة وحلها، بتوفير منتج ذات جودة عالية بأسعار لا تقبل المنافسة في الأسواق تحت مسمى براند ميزة وآخر يسمى ملوكي.
وأكد أن سر نجاحه يكمن في الإصرار على تحقيق الإنجاز، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتعرض في بعض الأحيان إلى الخسارة، لكنه لا يركن إلى الاستسلام للفشل أو إلى التخاذل عن تقديم أفضل ما لديه من أجل استمرار الوصول إلى النجاحات غير المسبوقة.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لتطوير الطاقة الإنتاجية من أجل الوصول إلى حجم إنتاج يفوق 5 آلاف طن شهريًا، لافتًا إلى أن هذا التحدي لا بديل عنه، موضحًا أنه من أجله اشترت الشركة قطعة أرض لإقامة صرح أكبر حتى تكون الاستفادة وتوسعة حجم الإنتاج أعلى.
وتابع أن المستهدف من هذا الصرح الجديد افتتاح مجزر لطرح اللحوم والدواجن الفرش، فضلًا عن إدخال ما تحتاجه منتجات الشركة من مواد خام من المزارع؛ لتصبح الاستفادة قصوى من كل الجوانب، مشددًا على أن حجم الاستثمارات لهذا الصرح سيكون 180 مليون جنيه.
وأكد أن هدف الشركة الرئيسي يكمن خلف دعم الدولة في التنمية ومحاولة توفير العملة الصعبة، وتوفير الكثير من فرص العمل للشباب حتى تصل الجمهورية إلى تنمية مستدامة وفق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي 2030.
ونوه بأن تدريب العمالة يتم من خلال فريق الموارد البشرية الذي يعلن عن طلبات التوظيف بالشركة، مشيرًا إلى أن من يتقدم للعمل بهذا الصرح يتم وضعه تحت الاختبار لمدة لا تقل عن 3 شهور يستطيع من خلالها فريق الموارد البشرية معرفة قدرة هذا الشخص على الاستمرار في العمل من عدمه ومدى التزامه، وحينما يجتاز المتقدم فترة التدريب يتم تعيينه بالشركة التي توفر له التأمين الاجتماعي، والراتب والحوافز.
وأكد أن العشر سنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة كانت بها العديد من الإنجازات غير المسبوقة، لافتًا إلى أنه بعد أن تجتاز الدولة المرحلة الحرجة في الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم ستنتقل إلى مكانة فريدة، فضلًا عن أن تصبح الجمهورية الجديدة أكثر دعمًا للشباب.
ونوه بأنه يدعم الرئيس السيسي في استمرار تحقيقه للإنجازات على أرض الدولة بعد توليه ولاية ثالثة لحكم البلاد، لافتًا إلى أنه مع 2030 ستكون الدولة وصلت إلى التنمية المستدامة التي نوه بها في مختلف تصريحاته.
وأشاد بمجهودات اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، الذي يوفر مناخًا جيدًا للمستثمرين على أرض المحافظة، فضلًا عن الدعم الدائم للشباب والمواطنين وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم.
وثمن مجهودات العاملين بالشركة الذين يعدون هم شركاء النجاح وتحقيق الإنجازات الفريدة في هذا الصرح الكبير، حيث إنهم يواصلون العمل الدؤوب من أجل تقدم الشركة وإحراز نتائج مثمرة في هذا المجال.
وأكد أنه راضٍ عما وصل إليه من نجاح، لكنه يطمح في أن يصل إلى أن تصبح الشركة من أفضل الشركات في هذا المجال وأن يعين الكثير من الشباب ويوفر لهم فرص العمل ويساعد في تغيير مستوى معيشتهم إلى الأفضل، بل ويرى مصر أفضل دولة على مستوى العالم.
وطالب الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بضرورة تسريع وتيرة إصدار شهادة المصنع حتى يستطيع أن يغزو بمنتجاته دول العالم كافة.
من جانبه قال المهندس أشرف أنور، مدير عام الشركة، إن مهام وظيفته تشمل متابعة كل شيء يخص المنتجات بداية من دخول المادة الخام إلى الشركة، مرورًا بتصنيع المنتجات، وتعبئتها وتوصيلها إلى العملاء، وانتهاء بالمتابعة بعد البيع.
وأكد أن الهدف الأساسي للشركة هو إرضاء العملاء وكسب ثقتهم حتى يستمر تهافتهم على التعامل مع هذا الصرح، وذلك ما يتحقق من خلال خدمة ما بعد البيع، حيث إنه حال وجود أي شكوى من العملاء يتم حلها على الفور.
وأشار إلى أن التوزيع والتسويق لمنتجات الشركة يتم وفق خطة محكمة، فضلًا عن أن أسطول السيارات يتم زيادته وفقًا لزيادة عدد العملاء الذي يرتفع بين العام والآخر، موضحًا أنه يتم زيادة حوالي 10 سيارات كل عام حتى تصل منتجات الشركة إلى أكبر عدد من المناطق.
ونوه بأن الشركة كانت تستهدف في بداية عملها التعامل مع المطاعم وبلوكات التيك أوي، وذلك حتى تدون الملاحظات ويتم تلافيها سريعًا، لكن مع توسع حجم العمل وبدء فتح أسواق جديدة خلال الفترة الأخيرة، وصلت الشركة إلى طرح منتجاتها في العديد من الأسواق التي افتتحها مؤخرًا، فضلًا عن أنها بصدد أن تدخل منتجاتها سواء ملوكي بكل أنواعه أو ميزة إلى كبرى سلاسل الماركت، والتي من بينها هايبر وان وغيره.
وشدد على أن جميع العملاء منذ أن بدأ التعامل معهم وحتى الوقت الراهن لم يشتكِ أحد منهم من جودة المنتجات، لافتًا إلى أنه يعمل بمبدأ ما يأبى أن يتناوله في منزله فليس هناك سبيل لطرحه بالأسواق.
