المهندس هاني الطويل المدير التنفيذي للشركة: نقدم للفلاح المصري هيومات البوتاسيم وفوروفاك البوتاسيم بأعلى جودة وسعر في المتناول
منتجنا منتشر في كل شبر بمصر ونورده للعديد من الجهات الحكومية
نستعد لتنفيذ توسعات على 3 مراحل وضخ استثمارات جديدة
نتمنى حضور الرئيس السيسي افتتاح التوسعات لمشاهدة هذا الصرح الوطني
نستهدف إنتاج ثلث احتياجات السوق المحلي من مستلزمات الإنتاج الزراعي
مصر تشهد إنجازات على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
رغم صغر سنه لكن الشاب الثلاثيني استطاع أن يحقق ما عجز عن تحقيقه أقرانه، وأصبح من كبار المصنعين لمستلزمات الإنتاج الزراعي في مصر، إنه المهندس هاني الطويل المدير التنفيذي لشركة نانوكيم لمستلزمات الإنتاج الزراعي وشركة نانوكيم للاستيراد والتصدير، على أرض مدينة السادات الصناعية بمحافظة المنوفية.
في البداية يقول المهندس هاني الطويل، إنه شاب ثلاثيني تخرج في كلية التجارة جامعة الإسكندرية قسم إدارة أعمال، كما تخرج في كلية الزراعة جامعة البحيرة، فيما يتولى منصب المدير التنفيذي لشركة نانوكيم لمستلزمات الإنتاج الزراعي وشركة نانوكيم للاستيراد والتصدير، والمدير التنفيذي لمصنع كويزو كيميكالز، وهو مصنع صيني مصري على أرض مصرية في مدينة العاشر من رمضان.
ولفت إلى أن نشاط شركة نانوكيم لمستلزمات الإنتاج الزراعي، بدأ في عام 2008، كمحلات بيع أسمدة ومبيدات زراعية «قطاعي»، ولم يكن حينها له أي علاقة بالإدارة، حيث كان معه شركاء، واكتفي بالمتابعة والتعلم خاصة من الأهل والأقارب الذين كان لهم باع طويل في هذا المجال ولديهم شركات كبيرة، قائلا «تعلمت منهم الكثير وكيف أشتري المنتج من مورد جيد، حتي أوفره بتكلفة جيدة للفلاح المصري، وهو الأمر الذي ساعدني في الاستيراد والتعامل مع الشركات الأجنبية خاصة الصينية على مدى 14 سنة»، ليصبح من كبار المستوردين في المجال، بل ويتعاملون معه في الصين كعميل vip.
وتابع أنه استغل توجه الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية بتوجيهات الرئاسة، بتقليل الاستيراد وإعطاء فرصة للمصانع المحلية مع زيادة التوجه للتصنيع، وقرر تدشين مصنعه لإنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعي، موضحا أن تعامل الصينيين معه في النهاية كتاجر أو مستورد كان يثير في نفسه شيئا من الضيق، لأنه كان يحلم بخطوة التصنيع، «كان هاجسا دائما في عقلي بالتحول لصاحب مصنع ومنتج».
وأضاف أن الصعوبات الاستثمارية في العهود السابقة لم تكن تشجعه علي تدشين مصنعه، لكن الدعم الأخير من الرئيس السيسي للصناعة الوطنية كان السبيل الأفضل للتحول لمصنع وطني، يطلق منتجا محليا ينافس عالميا، من خلال خبرات كونها على مدى 14 سنة، حققت الجودة والكفاءة المطلوبة.
ولفت إلى أنه بدأ رحلته مع الصناعة منذ نحو سنة لكن هذه الفترة القصيرة كانت الأجمل والأكثر متعة بالنسبة له، لأنه أصبح صاحب المنتج واليد الأولى في تصنيعه، قائلا «شعور كبير إنك تشوف منتجك في السوق والناس بتطلبه بالاسم وتسعي له مع جودته العالية».
وأضاف أن التصنيع بالنسبة له كان أهم من مكسب مادي لكنه كان يشبع لديه غريزة الإنتاج كمنتج خاص من صنع يده، ورغم صعوبة الأمر لكن النتيجة النهائية تشعرك بالسعادة واللذة.
وحول ما يقدمه للسوق المصري من منتجات بالتحديد، قال إنه ينتج أسمدة ومخصبات زراعية، ومتخصص في صنفي هيومات البوتاسيم وفوروفاك البوتاسيم، حيث استحوذ على حصة مرضية حتى الآن من السوق المحلي، فالمنتج منتشر من أسوان إلى الإسكندرية، ومن الشرق للغرب، وفي كل مكان بالمحافظات، وتضم قائمة العملاء شركات كبيرة ومؤسسات حكومية مهمة وهو ما يعطي الثقة للفلاح، كما أن اسم الشركة بات منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وشدد على أن تخصص الشركة في إنتاج صنفين فقط، أعطى لهم ميزة تنافسية وجودة أعلى، «لدينا مميزات في النسب المعملية أعلي بكثير من منتجات صينية موجودة في السوق وبنفس السعر، حيث يرى الفلاح بنفسه نتائج مجزية ليعود ويطلب المنتج بالاسم بعد تجربته مرة والثانية، كما أن التاجر يحقق هامش ربح مرض جدا ولا يتعب في بيعه مع زيادة الإقبال عليه».
وأوضح أن منتجات شركته لم تعد محلية، حيث زاره وفود سفارات عدد من الدول الإفريقية، منها الكونغو وكينيا، فضلا عن وفد من سفارة هولندا، موضحا أن الشركة تسعى لتكون واحدة من كبرى الشركات المصدرة لأفريقيا وأوروبا وآسيا خلال الفترة المقبلة، لكنها تنتظر استكمال أوراق التصدير من خلال عرض عينات وأصناف على المعامل المركزية للحصول على شهادة المعايير القياسية.
وتابع أن الشركة نجحت بالفعل في تصدير كميات كبيرة من منتجاتها لكن من خلال تجار آخرين، لكنها تسعى لتكون الشحنات المصدرة عن طريقها مباشرة خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تكون أول صفقة تصدير لألمانيا، بينما تجرى مناقشات كثيرة خلال الفترة الراهنة مع عدد من الشركات الإفريقية والأوروبية والآسيوية، والبعض منها خليجية.
ولفت إلى أن التسويق في الشركة ناجح جدا لأن العمل فيه يكون بحب أكثر منه عمل، مضيفا أن التسويق هو الصورة الرئيسية للمنتج وإن لم يكن جيد لن يخرج هذا المنتج للنور بالشكل المطلوب، موضحا أن التسويق يجب أن يكون للتاجر من خلال سعر جيد وللفلاح في أول مرة بسعر وجودة وللفلاح الذي جرب المنتج من خلال المتابعة والبناء على اقتناعه في المرة الأولى.
وأكد أن التسويق أصبح أداة من أهم أدوات العمل في كل المجالات، «إن لم يكن عندك فريق تسويق ناجح لن تستطيع إيصال الصورة الحقيقية لشركتك والبراند الخاص بك والمنتج للفئة المستهدفة.. يجب أن يكون عندك الفريق الذي يقنع الفلاح بأن هذا المنتج كفء، وكذلك يقنع هيئات رسمية حكومية تدعم الثقة لدى الفلاح لشراء المنتج».
وكشف أن الشركة تعاقدت مع شركات رسمية حكومية لتسويق منتجها فيها، مثل مديريات المياه والمجمعات الإسلامية وأماكن حكومية أخرى، استخدمت الصنف وصورت فيديوهات لنتائج جودته وروجته لدى الفلاح، كما تخدم الشركة على المنتج من خلال التاجر بخدمة ما بعد البيع وهذه نقطة مهمة جدا للتجار ليشعروا بالأمان عند حدوث مشكلة، إذ يجدون فريق دعم كامل يتواصل مع الفلاح لحل مشكلته، ما ساعد في وجود قوائم انتظار للمنتج وإقبال غير مسبوق عليه.
وتابع أن كلمة السر في كل ذلك هو الجودة التي جعلها شعارا يرفعه منذ تدشين شركته، مضيفا أن ما دعمه في ذلك هو التخصص في صنفين فقط وبتكلفة تناسب الفلاح المصري حتي يحقق مكسب وتستمر المنظومة لأن الفلاح هو البداية في كل شيء، لذلك يجب أن يحصل على منتج بجودة عالية وسعر مناسب حتى يعود لشرائه.
ولفت إلى أنه يختار فريق عمله بنفسه ومن خلال معايير دقيقة حتي يصل للجودة ويواصل النجاح، مضيفا أن أهم هذه المعايير هو الإخلاص وإن لم يكن لديه الخبرة الكافية حيث سيتم تدريبه لاحقا من خلال فريق تدريب على أعلى مستوى، كما يتم توجيه العامل الجديد بأن يكون تفكيره بالعمل ضمن فريق وليس بشكل منفرد، حتي يتم تحقيق نجاح متكامل، ويعمل بضمير وحب للعمل وليس خوفا من المدير، مع إعطاء المساحة له للإبداع والابتكار لعله يخرج بفكرة خارج الصندوق تكون إضافة للشركة.
وأوضح أنه يهتم أيضا بالمشاركة في المعارض الدولية، وذلك لتحقيق ثلاثة أهداف أولها التعريف بالشركة «من نحن»، ونوضح للمشاركين أننا شركة متخصصة في المخصبات والأسمدة الزراعية، كما يتم المشاركة في المعارض بهدف التعريف بقدرتنا على حل أي مشكلة للعملاء من خلال فريق دعم كامل، مضيفا أن المشاركة أيضا تعطي ثقة أكبر للعملاء بأن هذه شركة كبيرة لها تواجد على الأرض.
وأشار إلى أنه رغم صغر سنه وتحقيقه نجاحات غير مسبوقة لشاب مثله، لكنه لا يشعر أنه تشبع بالنجاح، ولديه طموح كبير جدا، إلا أنه يرى نجاحاته وقوته في شهادات العملاء ومن حوله، مؤكدا أنه يستعد لضخ استثمارات أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث سيسافر خلال أيام للصين، للتشاور حول تنفيذ توسعات للمصنع الحالي والتي ستكون على 3 مراحل أولها يستغرق من شهر لثلاثة شهور، والمرحلة الثانية من 6 إلى 12 شهرا، والمرحلة الثالثة خلال عام ونصف العالم، متمنيا حضور الرئيس السيسي افتتاح هذه التوسعات، والتي ستكون فرصة كبيرة لزيادة عدد العاملين في الشركة.
ولفت إلى أن السوق المحلي يحتاج لنحو 30 ألف طن من مستلزمات الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن طاقته الإنتاجية حاليا تمثل نسبة بسيطة من هذه الكمية، لكنه يستهدف إنتاج ثلث هذه الاحتياجات من خلال التوسعات القادمة، ثم إنتاجها الـ30 ألف طن بالكامل وتصدير الجزء الأكبر منها.
وعبر عن طموحة بأن تكون الشركة جزء من الدولة وتدعم توجهاتها الزراعية وتوفر لها العملة الصعبة من خلال توفير منتج يغني عن الاستيراد، مع تصدير هذا المنتج وجلب ملايين الدولارات، مضيفا أن هذه الكبير هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الصنفين اللذين تنتجهما الشركة ومساعدة الفلاح في الحصول على منتج بكفاءة وجودة عالية بتكلفة في المتناول، كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركة والتي لا تتواني عن تنفيذها بالشكل المطلوب في العديد من المجالات، لتكون عند حسن ظن الناس.
من جانبه أكد المهندس هاني الطويل، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث غير منحنى الدولة من الانهيار لتكون ضمن الأفضل عالميا في العديد من المؤشرات وعلى رأسها البنية التحتية التي غيرت شكل مصر وجعلتها أكثر جذبا للاستثمار، مشيرا إلى أنه خير دليل على ذلك حيث دشن مصنعه وعاش طعم النجاح في عهده لنفسه وللشركة وللسوق المصري الذي بات فيه منتجات وطنية بجودة عالمية.
وتابع أنه يشعر بالفخر من حديث الأجانب خلال لقاءاته معهم، عن الجمهورية الجديدة في مصر، وحديثهم عن المشروعات الكبيرة ومنها العاصمة الإدارية التي أوضح أنه كان حريصا على وجود موطئ قدمه له هناك من خلال شراء وحدات تكون استثمارا له ولأولاده، قائلا «أري أن الرئاسة والقيادة لأول مرة في تاريخ مصر تسعي للمستقبل ولا تنظر تحت قدمها».
ووجه رسالة تهنئة خاصة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، قائلا إنه القدوة الأعلى لكل شاب مصري، «بقوله كمل يا ريس وكلنا وراك في الانتخابات القادمة 2024».
كما وجه رسالة شكر للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على كم الدعم الذي يوفره للمستثمرين وهو منهم، كما وجه الشكر لرئيس جهاز مدينة السادات وكل موظف حكومي فيها، خاصة أن الجميع يسعى هنا لدعم أي مستثمر للوصول للنجاح وحل أي معوقات أمامه، مشيرا إلى زيارة وفد كونغولي للمصنع للاضطلاع على منتجاته، بينما لم يتأخر الجهاز عن توفير أي متطلبات تخدم هذه الزيارة.
وفي النهاية قال إنه يسعى لخدمة مصر في أي مكان يتواجد فيه، حيث كان أمين الاقتصاد والاستثمار لحزب مستقبل وطن في النوبارية، لكن بعد نقل مقر الشركة لمدينة السادات حديثا يستعد للانضمام للحزب في نفس المنطقة لخدمة الوطن في أي مكان يتواجد فيه..