وحداتنا السكنية مختلفة عن نظيراتها بمدينة بدر.. وأسعارنا تناسب الجميع
لدينا أقوى التسهيلات للعملاء والتعاقد وفق معطياتهم ومعايير اختيارهم للوحدات
أقوى عروض التقسيط لا توجد إلا لدينا والعاصمة الإدارية أساس التنمية في مدينة بدر
نسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي
نوفر المزيد من فرص العمل ونحاول اقتحام المشاريع الحكومية لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات
ندشن أكبر مول في مدينة بدر باستثمارات تفوق 100 مليون جنيه
طراز عمارات الشركة مميز والتشطيبات الخارجية بالحجارة الفرعونية
لولا وجود الرئيس السيسي في الحكم لم يكن للشركة وجود على أرض مصر
في أقل من 8 سنوات من التواجد على أرض مدينة بدر، استطاع بخبرة جمعها على مدار عمله بمجال المقاولات لفترة تقترب من 20 عامًا، الوصول إلى مكانة مرموقة بين شركات الاستثمار العقاري، فضلًا عن أنه اقترب من احتلال قمة هذه الشركات بالمدينة مع حلول 2023، فالمهندس شريف جبر، رئيس مجلس إدارة شركة الرواد الدولية للاستثمار العقاري والمقاولات العامة، صعد سلم الكفاح بعصامية وباعتماده على مجهوده وكفاءته العملية وخبراته التي أهلته للوصول لتلك المكانة في أقصر وقت ممكن.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع الرجل الذي سطر بأحرف من الكفاح والعرق والجهد، سطورًا غير مسبوقة من النجاحات والإنجازات، متسلحًا في مسيرته العملية المبهرة بالصبر وبمراقبة الله في عمله ما جعله يسابق الزمن في الوصول إلى هذه الإنجازات والنجاحات غير المتوقعة.
في البداية قال شريف جبر، رئيس مجلس إدارة شركة الرواد الدولية للاستثمار العقاري والمقاولات العامة، إنه تخرج في كلية الهندسة جامعة الأزهر عام 1993 قسم العمارة، مشيرًا إلى أنه خلال الثلاثين عامًا الماضية عمل في مختلف المجالات سواء الهندسة المدنية أو المعمارية وغيرها ليكتسب خبرة بجميع المجالات الهندسية ويضع بصمة غير مسبوقة في هذا المجال.
وأضاف أن عمر الشركة على أرض مدينة بدر يقترب من 9 سنوات تقريبًا حيث دشنت عام 2014، وبدأ نشاطها من خلال تشييد عمارتين فقط بالحي الثاني المجاورة الأولى، موضحًا أنه لم يكن الحي المتميز قد ظهر بعد، وحينما بدأ المسؤولون التفكير في إنشائه سارع إلى تشييد العديد من العمارات به.
وأشار إلى أن الحي المتميز يعد من أرقى وأفضل أحياء مدينة بدر لأنه الوحيد الذي يطل على العاصمة الإدارية الجديدة، مشددًا على أنه لولا وجود العاصمة الإدارية لم يكن هناك وجود لمدينة بدر، خاصة أن العاصمة هي الأساس لتنمية وتطوير المدينة.
وأوضح أن مدينة بدر قبل إنشاء العاصمة الإدارية كانت مهمشة للغاية، ولم تكن في فكر سواء وزارة الإسكان أو حتى الموازنة العامة للدولة، حيث إن ميزانية المدينة أصبحت تتخطى الثلاثة مليارات جنيه.
ولفت إلى أن الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية أنشأت العديد من وحدات الإسكان الاجتماعي في مدينة بدر، حيث إنها أقامت وحدات الإسكان المتوسط التي حلت مشكلة لشريحة كبيرة من شرائح الشعب، فضلًا عن حالة النشاط غير العادية التي شهدتها المدينة آنذاك بدخول وخروج العاملين والعملاء المقبلين على حجز وحدات الإسكان.
وتابع أن مدينة بدر انقسمت في بداية تطويرها وتنميتها إلى ثلاثة أقسام أولها القسم الرئيسي الذي يخدم العاصمة الإدارية من مهندسين وعمال، والثاني وجود عناصر راقية تقطن هذه المدينة، من بينهم الأطباء والمهندسون والفئات الراقية بالمجتمع.
وأكد أنه مع بداية حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وبداية عهد الأمان والاستقرار أصر على الانطلاقة الكبرى في مدينة بدر حتى يتسنى له تحقيق الإنجازات، موضحًا أن عهد الإخوان لم يكن يأمن فيه على أمواله فضلا عن استثمارها في أي مشروع أو عمل تجاري؛ لذا بدأ يستثمر حصيلة ما جمعه في غضون 20 عامًا على أرض مدينة بدر.
وأوضح أنه يشتري قطعة الأرض وينشأ عليها العمارة السكنية ثم يبيع الوحدات الموجودة فيها، لافتًا إلى أن العمارات الخاصة بالشركة لديها طراز مميز يميزها بين العمارات الأخرى الموجودة بالمدينة، من حيث جودة الحصيرة الخرسانية أو التشطيبات الخارجية باستخدام الحجارة الفرعونية أو حتى التشطيبات الخارجية.
وشدد على أنه المنطقة التي استهدفها في مدينة بدر يطلق عليها الحي المتميز عمارات، والتي تحتوي على 23 مولًا مساحة المول الواحد تقترب من الأربعة آلاف متر مربع ما سيجعلها أقرب لشارع التسعين بالقاهرة الجديدة، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة ستكون المصد الأول للعاصمة الإدارية بل تكاد تكون أقرب من العاصمة للعاصمة.
ونوه إلى أن العاصمة الإدارية من المشاريع المعمارية العملاقة داخل الدولة؛ لذا فهو ليس مشروع استثماري على يد أفراد لكنه مشروع دولة أقامته وشيدته باستثمارات خيالية؛ لذا فهو يسعى إلى اقتحام هذا المكان حال إتاحة رئيس الجمهورية استثمار رجال الأعمال فيها.
وأكد أن المبادئ التي يسير عليها في عمله هو استحضار أن الله رقيب على أعماله أو أعمال شركته، بالإضافة إلى السعي لإخراج الوحدات السكنية التابعة للشركة على أحدث طراز توصل إليه سوق العقارات وخاصة الاستثمارية منها.
وقال إنه وصل إلى النسبة الأكبر في تحقيق طموحه وأهدافه، مشيرًا إلى أنه بعد هذه السنوات من الكفاح وإحراز النجاحات والإنجازات وصل إلى مرتبة كبرى من الرضا عن ما وصل إليه، لكنه دائمًا يسعى إلى الأفضل وتحقيق المزيد.
وأضاف إلى أنه يسعى لخوض العديد من المشاريع مع الدولة، بالإضافة إلى أن المرحلة الحالية للشركة تشهد الالتحاق بعضوية اتحاد التشييد والبناء ليتسنى لها المشاركة في كبرى مشروعات الدولة.
وتابع أنه لا يهتم بترتيب شركته في مراتب عضوية اتحاد التشييد والبناء، لكنه يهتم دائمًا بجودة العمل الذي يقدمه للعملاء بحيث يستطيع أن يكسب ثقتهم ويزيد من حجم أعمال الشركة من خلال زيادة الإقبال على منتجات الشركة.
وأوضح أنه يستطيع خلال الفترة الحالية خوض أي أعمال تسندها الدولة للشركة، حيث إنه يمتلك فريق متكامل من أقوى الفرق العملية سواء عمال أو مهندسين أو فنيين الذين يتم اختيارهم بحسب مستوى ذكائهم وقابليتهم للتجديد والتطوير، فضلًا عن ضرورة وجود الأمانة غريزة بداخلهم حتى يستمر عملهم داخل هذا الصرح الكبير.
وأشار إلى أنه لا يهوى جلوس المكاتب ويباشر عمله بشكل شخصي دائم ومستمر، بالإضافة إلى أنه يشرف على الوحدات بمثابة أنه هو من سيستلمها ويسكن فيها؛ لذا فالوحدات تسلم للعميل بأفضل صورة ممكنة، مشددًا على أن المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، دائمًا ما يقدم له الدعم ويرسل له العملاء لحجز الوحدات بناء على كفاءة العمل وجودته.
ولفت إلى أنه يقدم جميع التسهيلات للعملاء سواء في أنظمة الدفع أو حتى التعاقد من خلال الاتفاق بشكل مبدئي على مساحة الوحدة، والتشطيبات المطلوبة فيها، بالإضافة إلى طرح أنظمة التقسيط سواء على مدار 3 سنوات أو 6 أو حتى 10، وعلى قيمة المقدم، بحيث يكون العميل راضٍ عن ما تم الاتفاق عليه ويبدأ من ذلك اللحظة في خطوات تسلم الوحدة.
وأوضح أن معظم عمارات الحي المتميز بيعت للعملاء لكنهم لم يقطونوا حتى الآن، إلا أن العمارات التابعة للشركة سكنها العملاء بسبب توفير الشركة لجميع الخدمات من مياه شرب أو صرف صحي بتكلفة ذاتية، وذلك تأكيدا لمبدأ المصداقية مع العملاء.
وشدد على أن يسعى دائمًا للتقدم واحتلال المرتبة الأولى بين شركات الاستثمار العقاري في مدينة بدر، لكن التوفيق يأتي من عند الله، مؤكدًا أنه دائمًا يفعل ما هو في مقدور استطاعته من أجل التقدم والارتقاء، لافتًا إلى أنه يشارك في بناء العديد من المولات في المدينة ما سيعجل اقترابه من إحراز تقدم ملموس في ترتيب شركات الاستثمار العقاري بمدينة بدر.
ونوه إلى أن حجم استثمارات الشركة في المول الذي سيكتمل إنشاؤه ويتم افتتاحه مع بداية العام المقبل، تجاوز المائة مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكمل أن مدينة بدر تعد هي الوصيف للعاصمة الإدارية، لا سيما أنها ستكون في غضون الفترة القليلة المقبلة الخادم الأول للعاصمة الإدارية في جميع إطارتها.
واستطرد أن ما تحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنجازات يعد إجابة عن سؤال واحد، هل ما فُعل خلال 8 سنوات من عهد الرئيس استطاع أحد أن يفعله قبله؟.
وأكد أنه لولا وجود الرئيس السيسي على دفة الحكم لم يكن للشركة وجود على أرض مصر، مشددًا على أنه لولا الأمان والاستقرار الذي تحقق في عهد الرئيس السيسي لم يستطع أحد أن يستثمر أمواله في أي مشروع على أرض مصر.
وتابع أنه سيضخ المزيد من الاستثمارات في عهد الرئيس السيسي، فضلًا عن أنه سيوفر المزيد من فرص العمل للشباب في غضون الفترة القليلة المقبلة، موضحًا أن حجم العمالة في الشركة لا يقل عن 200 أو 300 عامل وفني ومهندس.
وقال إن المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، من أفضل من تقلدوا هذا المنصب لأنه يعمل ليل نهار لا يكل ولا يمل عن دعم المهندسين ومتواجد دائمًا في الميدان أملا في مزيد من التطوير والتنمية.
وطالب العاملين بالشركة بمزيد من الجهد لمداومة الاستقرار والتنمية وتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي ستعم بالخير على الجميع.
وشدد على أنه لا يهوى الجانب السياسي ولا حتى الترشح لعضوية مجلس النواب، لا سيما أنه يرى إفادة الوطن في مجال يحبه ويتقنه أفضل بكثير من العمل بأي مجال لن يستطيع أن يحرز فيه تقدما ملموسًا.
ولفت إلى أنه يخصص جانب للمسؤولية المجتمعية من خلال صرف رواتب شهرية لمساعدة المحتاجين خاصة في مدينة بدر، حيث إن هؤلاء الأشخاص بالنسبة له هم الأولى والأقرب من غيرهم.
وصرح بأنه مع انطلاق العام المقبل 2023 ستصبح الشركة هي الأولى على مستوى مدينة بدر، لافتًا إلى أن المول الذي تنشأه الشركة سيكون على طراز فريد ليس له مثيل لا في مدينة الشروق أو حتى بدر.
وتمنى للرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينعم الله عليه بمزيد من الصحة والعافية، وأن يستمر في تحقيق إنجازات غير مسبوقة بالدولة، مشددًا على أنه هبة من الله أنقذ بها مصر من ظلمات كانت كفيلة أن تقضي عليها.