صباح الفرماوي: هدفنا الوصول إلى كل منزل في الجمهورية والتصدير للدول العربية والأوروبية
نجحنا في تصدير منتجاتنا إلى السودان.. وننتظر فتح أسواق جديدة في ليبيا أسعارنا تناسب الفئة الكادحة.. وطلبات الفنادق والمطارات والقطاعات الكبرى قريبة المنال
الجودة أولوية قصوى في منتجاتنا.. وننافس من خلالها البراندات العالمية
نسعى لطرح استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي.. ونستهدف زيادة عدد العمال
الرئيس السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية للدولة
في مدة تجاوزت 15 عامًا استطاعت أن توضع اسمها بين النساء المؤثرات في المجتمع العملي، فلم يكن تعليمها وحصولها على شهادة جامعية سببا في الابتعاد عن الحياة العملية بل كان داعمًا لها على إحراز التقدم والوصول إلى مكانة مرموقة خصيصًا في مجال المنظفات الصناعية والمطهرات، إنها الأستاذة صباح الفرماوي، رئيس مجلس إدارة شركة النور الهادي للمنظفات الصناعية والمطهرات، التي استطاعت أن تسطر بأحرف من نور سطورًا كثيرة في أجندة نجاح السيدات العاملات في مصر.
في البداية قالت صباح الفرماوي، رئيس مجلس إدارة شركة النور الهادي للمنظفات الصناعية والمطهرات، إنها بدأت نشاطها بالعمل في هذا المجال منذ عام 2008، وذلك من خلال افتتاح محل لبيع المنظفات في محافظة المنوفية.
وأضافت أنها لم تتواكل لتظل في خندق شراء المنظفات من المصانع وبيعها للمستهلكين في المحل الذي افتتحته، لكنها أصرت على أن تدخل إلى عالم صناعة المنظفات، مشيرة إلى أنها استطاعت تمويل المشروع من خلال المساعدات من عائلتها وأنشأت هذا الصرح لكي تتواجد بسوق المنظفات في عام 2011، من خلال شراء قطعة الأرض المملوكة للحكومة بطريقة التقسيط إلى أن تم تشغيله وإنتاج أولى منتجاته في عام 2019.
وأكدت أن هدفها في بداية المرحلة الأولى من العمل بعد إنشاء الشركة لم يكن الربح فقط، لكنها كانت تهدف إلى توسع انتشارها في الأسواق بطرح أسعار أفضل من الموجودة بالسوق للمستهلك، بالإضافة إلى إصدار منتجات ذات جودة تفوق الموجودة في الأسواق، حتى تدخل المنافسة الشريفة مع الشركات الموجودة بالفعل.
وأشارت إلى أن المبادئ التي تسير عليها تتمثل في الأمانة بالتعامل مع المستهلك، بحيث إن المواد الخام التي يتم استخدامها في إنتاج سواء الصابون أو المنتجات بوجه عام يتم اختيارها بعناية فائقة حتى يكون المنتج وفق أعلى درجة من الجودة.
ولفتت إلى أن الشركة تشتري مدخلات الإنتاج من القوات المسلحة من أجل أن تكون فائقة الجودة وبأسعار مناسبة تحقق هامش ربح جيد، بالإضافة إلى بيع المنتجات مثل الكلور بأسعار مناسبة لجميع الفئات.
وأوضحت أن منتجات الشركة أصبحت براندات تنافس العديد من المنتجات العالمية بالأسواق، حيث إن المستهلكين أصبحوا يتهافتون على شرائها بسبب أن سعرها مناسب أكثر بالنسبة لهم مع ارتفاع أسعار المنتجات العالمية، فضلًا عن منافسة جودة منتجات هذا الصرح العملاق للمنتجات العالمية والمحلية أيضًا.
وأكدت أنها استطاعت أن سر اختيارها لاسم النور الهادي لشركتها كان بسبب سعيها لأن تبدأ من أولى درجات سلم تحقيق الإنجازات غير المسبوقة إلى أن تصل إلى أن تصبح موجودة بمختلف الأسواق على مستوى جميع الدول.
ونوهت بأنها صدرت منتجات الشركة إلى السودان، لكن تحت مسمى شركة التصدير وليس اسم الشركة، حيث إنها لم تدخل بعد القائمة البيضاء التي يسمح للموجودين فيها بتصدير منتجات شركاتهم إلى الخارج، لكنها تسعى لاستكمال كل الإجراءات للتصدير منتجاتها إلى الخارج في أقرب وقت ممكن.
وشددت على أن جودة منتجات الشركة هي الأولوية القصوى في اهتماماتها، لا سيما أنه لولا الدرجة العالية من الجودة التي تتمتع بها المنتجات لما استطاعت أن تصل إلى هذا الحد من الانتشار في الأسواق ويتم تصديرها إلى السودان.
وأوضحت أن التسويق الذي تجريه الشركة يستهدف فئات معينة من الشعب، لا سيما في ظل أن هذا الصرح يحاول الوصول إلى الفئة الكادحة بحسب البيئة التي أنشأت فيها الشركة، فمتوسط الفئة التي تخاطبها الشركة وتطرح منتجاتها لا يتجاوز محدودي الدخل.
ونوهت بأن الشركة تنتج أيضًا منتجات للطبقات المتوسطة لكن بكميات محدودة نظرًا لعدم الإقبال المهول عليها مثل المنتجات التي تعتمد عليها الشركة في تسويقها للفئة الكادحة، لكن الفترة القليلة المقبلة ستشهد إنجازًا غير مسبوق في توسعة مجال التسويق وطرح منتجات بنسبة أكبر للفئة المتوسطة.
وأكدت أن هناك العديد من الدراسات لإنتاج منتجات للفئة المتميزة في المجتمع أو القطاعات الأكثر رفاهية والتي يأتي من بينها المطارات والفنادق وغيرها من القطاعات التي تطلب منتجات ذات أسعار مرتفعة وبإمكانيات أكبر من الأمكانيات الحالية التي تعمل بها الشركة.
ولفتت إلى أن هناك خطة أيضًا للتوسعة في مجال التصدير، حيث إنه تم في غضون الشهور القليلة الماضية عقد صفقة أخرى مع شركة لديها باع في التصدير لاستكمال المرحلة الأولى التي بدأتها الشركة في تصدير منتجاتها إلى السودان، بالإضافة لفتح سوق جديد لمنتجات هذا الصرح في الأراضي الليبية.
وشددت على أنه رغم ما تعانيه دول العالم من أزمات اقتصادية طاحنة نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية أو غيرها من العوامل المؤثرة في ارتفاع تكاليف الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار في الأسواق للمنتجات، إلا أن الشركة تسعى بكل جهدها إلى الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين سواء داخل الأسواق المحلية أو حتى عبر التصدير.
وأشارت إلى أن النسبة الأكبر من العمالة في الشركة تعتمد على النساء، فالأغلبية العظمى من العمال سيدات وفتيات تسعين إلى الحصول على حفنة من المال من أجل المساعدة في تكاليف الإنفاق في المنزل أو حتى الإنفاق على متطلبات الفتيات الشخصية.
وشددت على أنها لا تتوانى عن تقديم الدعم لأي شخص يريد أن يفتتح محلًا أو مشروعًا صغيرًا، وذلك بإجراء دراسة عن وضع المشروع وكيفية التعامل مع المنتجات وتحقيق هامش ربح جيد يفيده في الوصول إلى الهدف المنشود من مشروعه.
وأوضحت أنه وزوجها شريكان في هذا المصنع فهما يتنصفان العمل ففي حين هي تتولى الأعمال الإدارية والجلوس على المكتب لإدارة المصنع وعقد الاتفاقيات وجلب المواد الخام، يكون هو على الجانب الآخر يسلم الطلبيات إلى المصانع أو المحال أو المنافذ التي يتم توجيه الشحنات إليها، فضلًا عن متابعته للعمال وتحميل السيارات بالشحنات وغيرها من الأمور الأخرى التي تتطلب رجال في العمل.
وشددت على أنها تسعى إلى الوصول للعالمية، والتصدير لمختلف دول العالم، فضلًا عن أن تصل كل منتجات الشركة إلى جميع المنازل على مستوى الجمهورية.
وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في مجال البنية التحتية، حيث إنه أنشأ العديد من الكباري ومهد الكثير من الطرق التي أصبحت تنقل الأشخاص والبضائع من محافظة إلى أخرى في أقل وقت ممكن، فضلًا عن فتح استثمارات في مختلف القطاعات لتصبح شريانًا جديدًا في الدولة تساهم في تطوير الاقتصاد.
ونوهت بأنها تسعى إلى التطوير الدائم في المصنع والشركة التي افتتحتها في وادي النطرون، وذلك بضخ استثمارات جديدة في غضون الفترة القليلة المقبلة.
وأضافت أن ما تطرحه الشركة من منتجات في الأسواق تستخدمها في منزلها حتى تطمأن على جودة تلك المنتجات وكفاءتها للتوسع في الانتشار سواء المحلي أو حتى في التصدير، فكون السودان تشيد بمنتجات الشركة يعد مؤشرًا جيدًا على الوصول إلى أقصى درجات الجودة المطلوبة من المستهلكين.
ولفتت إلى أنها تقدم دائمًا المساعدة للأسر الأكثر احتياجًا في محيط سكنها فمن لا يملك ثمن أي منتج من المنتجات توصله إلى منزله دون مقابل، وذلك للاستفادة من انتشار المنتجات بين الجمهور في المحافظة، بالإضافة إلى انتشاره خارجها من خلال انتقال الرسائل بين الأشخاص في مختلف المناطق والمحافظات.
وشددت على أن اقتحام الأسواق الكبرى والوصول إلى الفئة التي تضم الفنادق وسلاسل المطعام وغيرها ليس أمرًا صعبًا بل إنه قريب المنال ويتم دراسته خلال الفترة الحالية من أجل تحقيق الإنجازات غير المسبوقة فيه.
ووجهت رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عامًا على الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، بأن ينعم الله عليه بالصحة ودوام العافية، فضلًا عن أن تظل مصر في انتصار وتقدم دائم.
وأشادت بمجهودات العاملين بالشركة الذين يقدمون كل ما لديهم من أجل الوصول إلى التقدم والتطوير في كل فرصة تتاح أمام الشركة، فبدونهم لم يستطع هذا الصرح الوصول لحجم النجاحات التي حققها خلال الفترة الماضية.
فيما أثنت على المجهودات التي يقدمها اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية للمواطنين في المحافظة، حيث إنه دائم الدعم لكل من يصل إليه طالبًا منه أن يحل له مشكلة أو يطلب منه خدمة.
كما أشادت بمجهودات عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، على مجهوداته في التفتيش المتكرر على جميع الجهات الواقعة تحت مسؤوليته حتى يمنع استغلال المواطنين ويقدم لهم أفضل الخدمات في المحافظة.
وأكدت أن الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت مصر على طريق الدول العظمى، حيث إنها بدأت في منافسة كبرى الدول في مختلف المجالات.