ياسر عنان رئيس مجلس إدارة المصنع: منتجاتنا بـ«نفس الست المصرية» وبأعلى درجات الجودة
الشركة الأولى فى الشرق الأوسط بصناعة الكسكسي المجفف وطحن الذرة لصناعة المقرمشات والإسناكس
قدمنا العديد من النجاحات في صناعة الكسكسي المجفف
المقرمشات والإسناكس لا تنتج إلا بالاعتماد على شركتنا
تعاقدنا على شراء أفران دوارة إيطالية بدلا من «البدائية» وتصنيع خط إنتاج آلي كامل في تركيا
الرئيس السيسي طوق نجاة الدولة من الهلاك على يد الإخوان
نسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي
نوفر المزيد من فرص العمل مع استمرار التطوير
100 عام عمر مصنع عنان فلورو لإنتاج الكسكسي المجفف، قدم فيها علامات في السوق المصري ولأصحاب السلع الغذائية، فيما استطاع ياسر عنان، رئيس مجلس إدارة المصنع الحالي، أن يطوره ويجعله وفق أحدث المعايير التكنولوجية والأساليب التي تحقق إنتاجية ومنتجات يتصدر بها الأسواق في مصر والشرق الأوسط.
نجح ياسر عنان أيضا في أن يطور ويحدث في المصنع ويحقق من خلاله إنجازات كبيرة على أرض مصر وفي الشرق الأوسط، ليقدم منتجات لشركات السلع الغذائية وصناعة الكسكسي والمقرمشات لا توجد إلا عنده.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل أحدث طفرة في صناعة الكسكسي المجفف على أرض مصر، حيث يقول ياسر عنان، رئيس مجلس إدارة مصنع عنان فلورو لإنتاج الكسكسي المجفف، إنه نشأ في بيت ليس لديه أي توجهات سياسية ولا حتى دينية، مضيفا أن والده كان مدرسًا بإحدى المدارس وكان يملك مطحنًا لطحن القمح وضرب الأرز برخصة وسجل صناعي من هيئة التنمية الصناعية، وكان يطحن الذرة الصفراء ويحولها إلى دقيق ناعم يستخدم في الصناعات الغذائية والمقرمشات.
وأضاف أن عمر هذا المطحن يقترب من مائة عام، حيث صدرت رخصته عام 1924 من وزارة الري، في زمن الاحتلال الإنجليزي لمصر، «كان إصدار تراخيص المعدات الثقيلة من وزارة الري حينها».
وأكد أنه منذ أن بدأ حياته العملية وهو يعمل بنفسه في هذا المطحن؛ لذا فأي عطل يحدث في الماكينات والآلات يصلحه بنفسه دون الحاجة إلى مهندسي الصيانة، مشددًا على أن الشركة هي الأولى على مستوى مصر والشرق الأوسط في صناعة الكسكسي المجفف وطحن الذرة الصفراء لصناعة المقرمشات والإسناكس.
وتابع أن سبب اتجاهه لابتكار الكسكسي المجفف هو استيراده مصنوعًا بكميات ضخمة من بلاد المغرب العربي وبالأخص تونس، رغم أن مصر تعد الأولى في صناعة الكسكسي والذي كان أكلة فرعونية بالأساس.
وشدد على أنه تولى مسؤولية إدارة المصنع منذ 5 سنوات، حيث كان ينتج الكسكسي بطرق بدائية إلى أن قرر تطوير هذه الطرق بجلب سيدات كثيرات لتصنيعه بطريقة موحدة، مشيرًا إلى طرح هذا المنتج في السوبر ماركت والهايبرات باسم شركتي «سنبلة الفرات» و«كلاس إيه».
ونوه بأنه لن يستمر في التصنيع للغير سواء لشركة سنبلة الفرات أو كلاس إيه أو غيرهما، لكن بدأ في مسيرة متكاملة من النجاح وتحقيق الإنجازات بالخطوة الأولى وهي تسجيل علامة تجارية تحت مسمى «العنان»؛ لكي يصنع ويطرح منتجات الشركة باسمه وليس باسم أي شركة أخرى، مطالبًا هيئة التنمية الصناعة بإعطائه التراخيص حتى يستطيع أن يطرح المنتجات بالعلامة التجارية العنان.
وأضاف أنه تعاقد على شراء أفران دوارة إيطالية بدلا من الأفران البدائية التي يعمل عليها الطباخون، كما يسعى لإنشاء خط إنتاج آلي كامل مصنوع في تركيا.
وأوضح أنه سيستكمل العمل وفق جميع الآليات المتاحة لديه مع وجود الأيدي العاملة بالشركة الذين تبلغ قوتهم حوالي 22 سيدة وأربعة رجال، مشددًا على أنه يسعى إلى زيادة عدد العمالة بأن يصبحوا 44 سيدة و8 رجال بالإضافة إلى مضاعفة عدد السائقين والموزعين للمنتجات.
وتابع أنه من أوائل المستفيدين بمبادرة البنك المركزي التي توفر قروضًا بـ20 مليون جنيه بفائدة 5%، لافتًا إلى أنه يستفيد من مبادرات رئيس الجمهورية الداعمة لرجال الصناعة.
وأشار إلى أنه عاشق للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن كان مشيرًا والقائد العام للقوات المسلحة وقبل ترشحه للرئاسة، حيث كان ينادي من مسقط رأسه بضرورة ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وأكد أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من خطر الإخوان والمخاطر الخارجية التي كانت تتعرض لها الدولة من الدول المعادية، مضيفا أن خطر الإخوان لم يكن هو الخطر الوحيد الذي يواجه مصر والعالم بأسره، وإنما من يحركون الإخوان هم أداة الشر والذين يسعون في الأرض فسادًا فهناك رؤساء دول ورجال أعمال ومتخصصون في صناعة الشر حول العالم، هم من يدقون طبول الحروب ويشعلون الفتن بين الدول من أجل الاستفادة القصوى، ويأتي على رأس هذه الدول أمريكا وبريطانيا وأيضًا الصين انضمت لهذه الدول مؤخرًا.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 8 سنوات من حكمه، حيث استطاع في بداية توليه البلاد أن يمنحها الحياة بعد أن كادت تموت من التدهور والتأخر والتراجع الذي أحدثه بها الإخوان، وكعادة القوات المسلحة ولأنه رجل عسكري استطاع أن يحميها ويصون أراضيها، كما بدأ في البناء والتعمير والتطوير منفذًا شعار الجيش «يد تبني ويد تحمل السلاح».
وأكد أن إنجازاته لا ينكرها إلا جاحد سواء من خلال توفير الغذاء والسلع الغذائية والاستهلاكية، أو المشروعات القومية سواء الطرق والكباري أو العاصمة الإدارية، أو حتى الإصلاح الاقتصادي من خلال إحداثه ثورة صناعية ثالثة بعد ثورتي محمد علي باشا والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح أن المواطن بدأ يشعر بمدى التغير والتطوير وأنه أصبح يعيش في دولة متكاملة الأركان منذ بدأ الرئيس السيسي في تحقيق إنجازاته سواء في توفير فرص العمل أو وجود طرق ممهدة، أو حتى سرعة الانتقال بين المدينة والأخرى، بالإضافة إلى توافر جميع الموارد التي تعجز العديد من الدول على مستوى العالم عن الوصول إليها.
وقال إنه سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي، كما سيستمر في توفير المزيد من فرص العمل للشباب والفتيات ما دام موجودًا على ظهر المعمورة، لا سيما أنه يرى أن توفير فرص عمل يزيد من حجم أعماله ويساعده على الوصول إلى أعلى قدر من الإنجازات والنجاحات.
وتابع أن الشركة حاصلة على شهادة من هيئة سلامة الغذاء؛ لذا فجودة المنتجات بالشركة على أعلى درجة ممكنة، ويجرى تصديرها للخارج وتنافس المنتجات المستوردة بكل قوة.
وقال إن محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، من أفضل من تولوا مقاليد المحافظة، حيث يقدم كل الدعم لرجال الصناعة بالمحافظة، مشددًا على أن كفر الشيخ يوجد بها شباب قادرون على تغيير واقع أي مكان للأفضل ولكن يحتاجون الفرصة.
وطالب المحافظ، بتوفير كل الآليات للشباب حتى يستطيعوا أن ينقلوا هذه المحافظة نقلة جوهرية، ويحدثون طفرة في استثماراتها.
وأكد أن المحاسب عادل حبيب وكيل أول وزارة التموين بكفر الشيخ، يعمل دائمًا على مواجهة منظومة الفساد واحتكار التجار للسلع، مشددًا على أنه يضرب بيد من حديد على المخالفين ويقصيهم عن دائرة العمل.
وشدد على أن الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، يسعى دائمًا لتوفير السلع وتقديم دعم أكبر لجميع المواطنين بتوجيهات الرئيس السيسي، متمنيًا له دوام تحقيق الإنجازات والعمل على توفير مطالب الشعب.
وأشاد بجهود العاملين في الشركة الذين يعملون على الوصول دائمًا إلى أقصى قدر من النجاح، فهم يتحملون ما لا يستطيع أحد تحمله، حيث يعملون في البرد القارس ووسط درجة حرارة مرتفعة من أجل تحقيق إنجازات فريدة.
وقال لأهالي قريته إنه يعمل دائمًا على خدمتهم حتى إنه يفكر في إحاطة القرية بأسوار صاج من أجل أن يفتتح جميع أبنائها محال للعمل بها لتوفير دخل لهم ولأسرهم يعينهم على مشاق الحياة.
وتمنى أن يصل حجم أعمال الشركة 50 مليون جنيه في غضون الفترة القليلة المقبلة، بالإضافة إلى الانتقال لإحدى المناطق الصناعية الكبرى لتحقيق إنجازات فريدة.