وأوضحت الهيئة أن هذه النسبة تزيد بإجمالي 1ر4 نقطة مئوية مقارنة بشهر مارس من العام الماضي، وبنسبة 1ر3 بالمئة على ما كانت عليه في فبراير الماضي.
يشار إلى إلى أنه بسبب أزمة وباء كورونا، تراجع عدد المسافرين وكذلك حركة القطارات إلى معدل أقل من المعتاد بكثير، علما بأن ركوب المسافرين ونزولهم في المحطات المكتظة يعد سببا مهما للتأخير في الظروف الطبيعية.
ولم تكشف الهيئة عن بيانات بشأن حجم تخفيف العبء بدقة نتيجة تراجع أعداد المسافرين جراء أزمة كورونا، في حين صرح متحدث باسم “دويتشه بان” بأنه كان يتم استخدام نحو 75 بالمئة فقط من قطارات المسافات البعيدة مطلع نيسان/أبريل الجاري.
ويعتبر القطار متأخرا، إذا وصل بعد موعده المحدد بست دقائق أو أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تسعى إلى تحقيق معدل انضباط بنسبة 78 بالمئة خلال العام الجاري.