يحتفل العالم بأسره كل عام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 تموز/يوليو للتأكيد على أهمية استمرار جهود رفع مستوى الوعي العام بهذه الجريمة وأشكالها والعمل على تجنب حدوثها وضرورة توفير خدمات الرعاية والمساعدة اللازمة لحماية الفئات المستضعفة من الوقوع فريسة للعصابات الإجرامية ودعم ورعاية ضحايا جريمة الاتجار بالبشر، ومحاكمة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة. وتأتي احتفالية هذا العام في وقت تواجه فيه جميع البلدان والمجتمعات بما فيها مصر التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وقد أثرت الجائحة على حياة الرجال والنساء والبالغين منهم والأطفال من مختلف الفئات الاجتماعية ومع تدهور الظروف الاقتصادية فقد زاد ذلك من خطر تعرضهم للاتجار.